الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرمز الوطني الذي لا يغيب أبدا بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2017-09-19
الرمز الوطني الذي لا يغيب أبدا بقلم:أسامة فلفل
الرمز الوطني الذي لا يغيب أبدا

كتب / أسامة فلفل

المرحوم محمد المزين كان مثالاً للقيادة الفذة والرؤية الثاقبة والرمز والقائد والنموذج الوطني والرياضي ، استطاع أن يؤسس مع رفاق الدرب والمسيرة الطويلة والشاقة البنيان الراسخ لمعقل نادي الوطنية مركز خدمات رفح في قلعة الجنوب الثائر في تجربة تعد هي المثلى ليس فقط على مستوى الوطن بل وخارجه.

إن ما وصل إليه نادي الوطنيين نادي خدمات رفح من تطور وتقدم ومنجزات تاريخية عبر مراحل الحقب الزمنية الغابرة كان نتاج غرس المرحوم محمد أبو مذكور ورجال التاريخ أمثال الفقيد محمد المزين الذين سطروا بعطائهم روافد الحب والانتماء والعطاء ليس لنادي خدمات رفح وإنما للوطن ومنظومته الرياضية الفلسطينية.

اليوم يرحل عنا القائد والإنسان المرحوم محمد المزين ونحن مازلنا نستذكر مآثر القادة العظماء لنادي الوطنية نادي خدمات رفح الذين خرجوا من رحم الأرض يكتبون قصص الكفاح والنضال والبطولة ويسطرون على صدر بوابة التاريخ اسم نادي خدمات رفح بحروف من نور ونار.

لقد أسس الفقيد الراحل محمد المزين معاني الوحدة والتفاني في العمل وحب الوطن والتضحية ، وكان مولعا بالعمل الوطني والرياضي وعرفته ساحات الوطن وميادينه ومنابره بالمواقف الوطنية وبالخط الوطني الوحدوي وكان على الدوام يمثل جسر للوحدة الوطنية والرياضية ، والتاريخ مازال يستذكر تلك المواقف ويحفظها في ذاكرته لأنها أصبحت اليوم تمثل لوحة سرمدية مضيئة في سماء العطاء الوطني الخالص.

إن مواقفه الخالدة في ساحة العطاء الوطني يشار إليها اليوم بالبنان ويضعها العقلاء أمامهم للاستشهاد بها لأنها كانت تمثل شراع لوحدة العمل والعطاء على مدار التاريخ.

فالإنجازات الرائدة والتحولات الجذرية التي تحققت في جميع المجالات وضعت نادي الوطنية خدمات رفح في مكانة مرموقة وأصبح في مصاف الأندية الرياضية المتقدمة بفضل منهج وفكر وفلسفة العظماء من مشاعل وقادة ورواد النادي الذين سيظلون النبراس الذي يهتدي به لاستكمال مسيرة التقدم والازدهار.

إن طيف أبو أماني لن يغيب عن قلوبنا وقلوب عشاقه ورفاق دربه وأبناء وطنه وسوف يظل يعيش فينا طوال هذه السنين بإنجازاته التي رحل جسداً وترك إرثاً حضارياً وإنسانياً لا ينضب وأجيال وكتائب يحملون الراية ويسيرون على الدرب والعهد.

للتاريخ لقد كان الفقيد الراحل محمد المزين شخصية فذة ، وقيادة استثنائية ، وطنية حكيمة ، وصاحب عزيمة قوية وعدالة ناجزه وشجاعة مشهودة ، وتاريخ نضالي عريق وقوة تأثير عالية في الساحة الفلسطينية ، ورجلاً صنع التاريخ ووضع بصمة واضحة على مسار الأحداث فيه من خلال مسيرته النضالية والرياضية والكفاحية التى ارتسمت جداولها في أنهار الوطن العزيز الغالي.

إن التاريخ يؤكد عشق الفقيد الراحل محمد المزين اللامتناهي للنجاح ولناديه الأم نادي خدمات رفح صدره ليكون من الرموز اللامعة والقيادات الواعية المؤمنة بدورها الوطني والإنساني والرياضي ، حيث حرص وخلال مسيرته الرياضية والنضالية مع الخدمات بصياغة الأجيال الرياضية من جديد وعزز القيم الأصيلة ورسخ مفاهيم الانتماء الوطني والرياضي عند الكل في قلعة ونادي الوطنية خدمات رفح بوابة الجنوب.

لا نملك في هذه اللحظات المشبعة بالحزن والألم على رحيل المرحوم محمد المزين إلا ان ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه والأسرة الرياضية ونادي الوطنية الصبر والسلوان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف