الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هلما إلى .. شعر:عبد الوهاب أبو هاشم

تاريخ النشر : 2017-09-18
هلما إلى.. شعر ( عبد الوهاب أبو هاشم)
للقدسِ نشيجاً نسمعُهُُ ... بالكادِ ونفهمُ مقصِدَهُ
يتبدّى من خلف جدارٍ .. رمزُ المحتلِّ يؤكدهُ
يستصرخ همَّةَ معتصمٍ .. فيعودُ صداهُ يكرِّرُهُُ
..................
ما بالُ الحالِ يزجُّ بنا .. للخُسفِ يظلُّ يؤججهُ
أقصانا يخضعُ من زمن .. للاستعمارِ يُكَبِّلُهُ
حُكمُ التاريخ يطاردُنا ... ويهيبُ بنا أن ننصرَهُ
...................
لم يبق لنا من عزتِنا ... إلا الإنشاد نُردّدُهُ
فالخصمُ يجولُ مرابعَنا .. يبتلعُ الخيرَ ويهضمُهُ
والحَمَلُ القاصي منتهيٌ .. للذئب الضاري ينهشُهُ
.................
من يبني بيتا في غابٍ ... تأتي العُقبانُ فتسكنُهُ
يا وطنا يسقطُ من يدنا ... قِطَعا تدميه تُفتتُهُ
من يروي نبتأً شيطانا ... يحصدُهُ شوكا يوخزهُ
..............
لم يبق لنا من موطنِنا .. مأوىً نرجوه ونقصُدُه
يا مجداً ضاع ولا أملٌ .. يرقي للنصرِ يُؤَمِّلُهُ
يا ناياً ضاع فما أبقَى .. للقاطنِ لحناً يطرِبُهُ
................
يا شعب الضاد غدا غدُنا .. مرثيَّ الحالِ مذمَّمَهُ
يا شعب الضادِ هلُمّا إلى .. مجدٍ قد طالت أوبتُهُ
فالحقُّ وإن كان جليَّأً ... يحتاجُ القوَّةَ تسندُهُ
......................
فلنبني بالوحدةِ صرحاًً ... يجتاحُ الظلم ويلفُظُُُه
زحفاً للمجد يليق بنا٠٠ ويعيد الحق ويحفظه
والله تعالى ناصرنا ... إن شاء فتلك مشيئتُهُ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف