التجمع ، أو ( קיבוץالقيبوتس).
تتردد على الألسنة هذه الأيام مفردة ( القيبوتس) التي تعنى تجمعاً زراعياً لفئة معينة، همها التعاون وتطبيق الاشتراكية بين أعضائها، وتدير نفسها بنفسها تحت مظلة السلطة الحاكمة، والكلمة وفق المعالجة الصوتية التي تقوم على القانون الصوتي المطرد بين اللغة العربية والعبرية على استبدال صوت الضاد باللهجة العبرية بالصاد العربية؛ لتصبح الكلمة وفق علم التأصيل أو الإيتمولوجيا توازي الكلمة العربية الأصيلة قبضة ، ومنها قبضة اليد وتجمعها، ولا يخفى أن كلمة قيبوتس هي بالعبرية (قيبوتس) ، وإذا استبدلنا (اتس التي تناظر الضاد في العربية؛ لخلو العبرية من الأصوات المطبقة أو المفخمة تفخيماً كلياً، وبالتالي كانت ( تس) التي اقترضتها من الألمانية بدلاً للأصوات المطبقة).
وقد شاعت الكلمة في وسائل الإعلام، ووردت بالمفرد ( فيبوتس)، وبالجمع (قيبوتسات)، فاللفظة عربية محضة مع تغيير صوتي اعترى صوتها.
استخدم المصطلح إبان الاحتلال عام 1948م، وانتشرت فكرة انشاء مجمعات أو تجمعات استيطانية زراعية وتحمل في طياتها البعد العسكري؛ ثم أخذت هذه الأقليات تنتشر تدريجياً في وطننا الحبيب، ثم تطورت إلى مصطلح تجمعات تطوير، (تدعى موشاف وجمعها موشافيم)، ومنها إلى بناء المستوطنات.
يمكن ملاحظة القانون الصوتي في مفردات عبرية ( تسل ، تسلع ، وبتغيير صوتي باستبدال الظاء أو الضاد بالصوت العبري (تس)، تصبح الكلمة الأولى : الظل، والثانية: ضلع)
وعليه فالكلمة اقترضت من العربية، وجرى عليها تحوير صوتي فجاءت بلهجة عبرية ، وباتت تستخدم دون وضع البديل لها من العربية ، بمعنى قبضة أو تجمع أو ما شابه ذلك فلا مشاحة في الاصطلاح.
تتردد على الألسنة هذه الأيام مفردة ( القيبوتس) التي تعنى تجمعاً زراعياً لفئة معينة، همها التعاون وتطبيق الاشتراكية بين أعضائها، وتدير نفسها بنفسها تحت مظلة السلطة الحاكمة، والكلمة وفق المعالجة الصوتية التي تقوم على القانون الصوتي المطرد بين اللغة العربية والعبرية على استبدال صوت الضاد باللهجة العبرية بالصاد العربية؛ لتصبح الكلمة وفق علم التأصيل أو الإيتمولوجيا توازي الكلمة العربية الأصيلة قبضة ، ومنها قبضة اليد وتجمعها، ولا يخفى أن كلمة قيبوتس هي بالعبرية (قيبوتس) ، وإذا استبدلنا (اتس التي تناظر الضاد في العربية؛ لخلو العبرية من الأصوات المطبقة أو المفخمة تفخيماً كلياً، وبالتالي كانت ( تس) التي اقترضتها من الألمانية بدلاً للأصوات المطبقة).
وقد شاعت الكلمة في وسائل الإعلام، ووردت بالمفرد ( فيبوتس)، وبالجمع (قيبوتسات)، فاللفظة عربية محضة مع تغيير صوتي اعترى صوتها.
استخدم المصطلح إبان الاحتلال عام 1948م، وانتشرت فكرة انشاء مجمعات أو تجمعات استيطانية زراعية وتحمل في طياتها البعد العسكري؛ ثم أخذت هذه الأقليات تنتشر تدريجياً في وطننا الحبيب، ثم تطورت إلى مصطلح تجمعات تطوير، (تدعى موشاف وجمعها موشافيم)، ومنها إلى بناء المستوطنات.
يمكن ملاحظة القانون الصوتي في مفردات عبرية ( تسل ، تسلع ، وبتغيير صوتي باستبدال الظاء أو الضاد بالصوت العبري (تس)، تصبح الكلمة الأولى : الظل، والثانية: ضلع)
وعليه فالكلمة اقترضت من العربية، وجرى عليها تحوير صوتي فجاءت بلهجة عبرية ، وباتت تستخدم دون وضع البديل لها من العربية ، بمعنى قبضة أو تجمع أو ما شابه ذلك فلا مشاحة في الاصطلاح.