بقلم الكاتبة : ( أية محمود صباح ) .
أنا يا رفيقي ..!
لا أملك ثُقباً بحجم ثُقب الأوزون يخافُ منه العالم ، بل ثقوبٌ صغيرة يخافُها قلبي ، ينساب من خلالها الحزن كما ينساب المآء بين الزهور بسهولة .
لا أدّعي الضعف و لا أتداعى بُعده عني لأنني بالفعل ضعيفٌ وحيد غير سعيد ، تعبت من طموحي و كفاحي لأثبت صمودي .
أنا لا أحتاج خيبة أخرى للسقوط ، لأنني بالفعل قد سقطت منذ عقود .
_ تسألني بماذا تَحلُم ؟
لا شيء يا رفيقي لا شئ لا أحلم حتى بالصعود ، سأبقى مكللٌ بخيبتي ، بقلبٍ مسروق و جسد مهدود .. مهزومٌ مهزوم .
خائف و ألف خوف يتملكُني ، من جهلي للمجهول و سخطي للمعلوم ، من حسراتي على ماضٍ قد مضى و توقعاتي لمستقبلٍ لا أسمع له صدى ، من حاضرٍ قد يحضر و لا أملكُه و من صديقٍ كُنت أعرفهُ و من عدوٍ لستُ أُسعدهُ، "!!
هل تعلم يا صديقي "!
الآراء حولي تُضعف طولي ، و تُخبر كم هي مفروضة ، و أفكارٌ تعوم بمحيطي و أمواجها تعلن أنها ستكون مفرقة ، وأحاول يا رفيقي أحاول "!
أن لا أغرق بدموعي .. أنا متمسك و لو بقشة صغيرة من الأمل لتنقذني من الألم . أُريد النجاة و تعبت حقاً من سخافة المناجاة .
قلبي يا رفيقي .. لقد كسروّ شموخها بسلاسلٍ طوال ، و باتت حنجرتي زنزانة لكلماتي و حروفٌ تُقتل ليلُ نهار .
ظهرٌ لي بات متصدعاً بلا أمل للالتئام ، شققتهُ لعنات عدوي و غدر من هم حولي ، "!
أنا الذي أذابَ الوجع قلبي و تَدلَّت روحي فوقَ جسَدي كصفصافةٍ هَدباء
أنا جدارٌ يتهاوى أطرافه من ضربات عواصفه .
نسمة خفيفة من هوآء بارد ستُحرقه ، و تعلن أن الجدار قد انهار ..
قلبٌ تحمل عواطف و عواصف ، و ما عاد يتحمل نزلة شوق صغيرة أو نسمة هواء عليلة ، أضلعه لا عادت تحملُه ،
أنا يا رفيقي كالضأن تُرك مخذولاً لوحده ضحيةً لسفحه ، تنتظره ذئابه لتتمتع بعذابه .
أخاف من ذاتي و تقلباتي و صفاتي و تخوفاتي من ضعفي و قلة حيلتي ..
خائفٌ . من لأحد . ، لا أحد . ، لا أحد "!
فقط من نفسي أن تؤمن بذلك الصراع بداخلي و ضُعفي ، أن يُصبح رمزاً لحياتي ، أخاف أن أفقد نفسي بلحظة أحتاجها فيها ، و أن أضعف بوقتٍ لا تريده نفسي مني إلآ للقوة ،
يا رفيقي سأخبرك بسر لطالما عجزت حروفي عن هذا الوصف السئ و لكن حسنآ سأخبرك أنا هشة من الداخل ، استسلم لأحزاني ، و انغمس فيها دون أدنى مقاومة ، تماما كمكعب من السكر في كأس شاي ، يتلاشى دون أن يشعر ، اختلط الحزن بي و ربما صار يجري في أوردتي ، لذا تبدو ملامحي تعيسة أكثر من المعتاد كلما رأيتني يا صديق !
أن يكون حزنك كطفل صغير تخشى أن تتركه فيصاب بالأذى ، و يرفض أن يتركك لأنه تعلق بك ، فهذا أصعب من أن تكون حزينا ، هذا صعب حقا و متعب بقدر صعوبته .. بِربكَ دُلني يا صديق ، ساعدني ، وارشدني لطريقة ارتب بها هذه الحياة القاتلة ، بحيث لا يكون فيها متسع للحزن و الألم ..
كيف لي أن أعتني بالحزن كما أفعل مع أوراقي البيضاء ؟!
كيف لي أن أرتبه كما أرتب نصوصي و حروفي العشوائية ؟!
و إذا حدث و قررت ان تزورني خيبة قديمة ففي أي وقت عليّ أن استقبلها ؟!
أرجوك ارشدني يا صديق ، فالتَيّه قد أخذ مني مآخذه !!
لن أضعف فأن تَهاويتَ في وقتٍ تحتاجه نفسك فيه فهو خذلان لك و لذاتك ، فكن قوياً لأجلك .
لا أعلم شيئآ يا رفيقي ، سوى أنّني بنّاء جيد و سأعيد بناء نفسي كلما انهارت ، و لن أقبل بالضعف لن أقبل بالسقوط ،،
"أنا أضعف من أن أقاوم و أقوى من أن أستسلم "
و سأبني بداخلي منارتي ، و بعلوها سأبلُغ غايتي ، وقررت يا صديقي آنني سأخوض معركتي لوحدي ، و لن أنتظر من يسندني و سأعلن بها بدايتي . سأحياً كما تشتهي لغتي أن أكون.، سأحيا بقوة هذا التحدي، سأحاول مرارا وتكرارا ، لن أضعف ، الله معي ، أنا لروحي القوية، أنا لعزمي واصراري ، أنا أملي وأحلامي ، أنا طعم التحدي والأمل ، أنا الحلم ، أنا الأقوى ،
أعلم يا صديق أنها ساحة قتال لا رحمة بها و لا عدلٍ ، و لكنني أؤمن أنه لا بد من لحظة سعدٍ ، و أنه لا خوفٌ عليّ و لي ربٌ وضع قدري . سأنتصر بالمعركة بارادتي و طموحي و بقلبي سأخُط دربي .
أنا يا رفيقي ..!
لا أملك ثُقباً بحجم ثُقب الأوزون يخافُ منه العالم ، بل ثقوبٌ صغيرة يخافُها قلبي ، ينساب من خلالها الحزن كما ينساب المآء بين الزهور بسهولة .
لا أدّعي الضعف و لا أتداعى بُعده عني لأنني بالفعل ضعيفٌ وحيد غير سعيد ، تعبت من طموحي و كفاحي لأثبت صمودي .
أنا لا أحتاج خيبة أخرى للسقوط ، لأنني بالفعل قد سقطت منذ عقود .
_ تسألني بماذا تَحلُم ؟
لا شيء يا رفيقي لا شئ لا أحلم حتى بالصعود ، سأبقى مكللٌ بخيبتي ، بقلبٍ مسروق و جسد مهدود .. مهزومٌ مهزوم .
خائف و ألف خوف يتملكُني ، من جهلي للمجهول و سخطي للمعلوم ، من حسراتي على ماضٍ قد مضى و توقعاتي لمستقبلٍ لا أسمع له صدى ، من حاضرٍ قد يحضر و لا أملكُه و من صديقٍ كُنت أعرفهُ و من عدوٍ لستُ أُسعدهُ، "!!
هل تعلم يا صديقي "!
الآراء حولي تُضعف طولي ، و تُخبر كم هي مفروضة ، و أفكارٌ تعوم بمحيطي و أمواجها تعلن أنها ستكون مفرقة ، وأحاول يا رفيقي أحاول "!
أن لا أغرق بدموعي .. أنا متمسك و لو بقشة صغيرة من الأمل لتنقذني من الألم . أُريد النجاة و تعبت حقاً من سخافة المناجاة .
قلبي يا رفيقي .. لقد كسروّ شموخها بسلاسلٍ طوال ، و باتت حنجرتي زنزانة لكلماتي و حروفٌ تُقتل ليلُ نهار .
ظهرٌ لي بات متصدعاً بلا أمل للالتئام ، شققتهُ لعنات عدوي و غدر من هم حولي ، "!
أنا الذي أذابَ الوجع قلبي و تَدلَّت روحي فوقَ جسَدي كصفصافةٍ هَدباء
أنا جدارٌ يتهاوى أطرافه من ضربات عواصفه .
نسمة خفيفة من هوآء بارد ستُحرقه ، و تعلن أن الجدار قد انهار ..
قلبٌ تحمل عواطف و عواصف ، و ما عاد يتحمل نزلة شوق صغيرة أو نسمة هواء عليلة ، أضلعه لا عادت تحملُه ،
أنا يا رفيقي كالضأن تُرك مخذولاً لوحده ضحيةً لسفحه ، تنتظره ذئابه لتتمتع بعذابه .
أخاف من ذاتي و تقلباتي و صفاتي و تخوفاتي من ضعفي و قلة حيلتي ..
خائفٌ . من لأحد . ، لا أحد . ، لا أحد "!
فقط من نفسي أن تؤمن بذلك الصراع بداخلي و ضُعفي ، أن يُصبح رمزاً لحياتي ، أخاف أن أفقد نفسي بلحظة أحتاجها فيها ، و أن أضعف بوقتٍ لا تريده نفسي مني إلآ للقوة ،
يا رفيقي سأخبرك بسر لطالما عجزت حروفي عن هذا الوصف السئ و لكن حسنآ سأخبرك أنا هشة من الداخل ، استسلم لأحزاني ، و انغمس فيها دون أدنى مقاومة ، تماما كمكعب من السكر في كأس شاي ، يتلاشى دون أن يشعر ، اختلط الحزن بي و ربما صار يجري في أوردتي ، لذا تبدو ملامحي تعيسة أكثر من المعتاد كلما رأيتني يا صديق !
أن يكون حزنك كطفل صغير تخشى أن تتركه فيصاب بالأذى ، و يرفض أن يتركك لأنه تعلق بك ، فهذا أصعب من أن تكون حزينا ، هذا صعب حقا و متعب بقدر صعوبته .. بِربكَ دُلني يا صديق ، ساعدني ، وارشدني لطريقة ارتب بها هذه الحياة القاتلة ، بحيث لا يكون فيها متسع للحزن و الألم ..
كيف لي أن أعتني بالحزن كما أفعل مع أوراقي البيضاء ؟!
كيف لي أن أرتبه كما أرتب نصوصي و حروفي العشوائية ؟!
و إذا حدث و قررت ان تزورني خيبة قديمة ففي أي وقت عليّ أن استقبلها ؟!
أرجوك ارشدني يا صديق ، فالتَيّه قد أخذ مني مآخذه !!
لن أضعف فأن تَهاويتَ في وقتٍ تحتاجه نفسك فيه فهو خذلان لك و لذاتك ، فكن قوياً لأجلك .
لا أعلم شيئآ يا رفيقي ، سوى أنّني بنّاء جيد و سأعيد بناء نفسي كلما انهارت ، و لن أقبل بالضعف لن أقبل بالسقوط ،،
"أنا أضعف من أن أقاوم و أقوى من أن أستسلم "
و سأبني بداخلي منارتي ، و بعلوها سأبلُغ غايتي ، وقررت يا صديقي آنني سأخوض معركتي لوحدي ، و لن أنتظر من يسندني و سأعلن بها بدايتي . سأحياً كما تشتهي لغتي أن أكون.، سأحيا بقوة هذا التحدي، سأحاول مرارا وتكرارا ، لن أضعف ، الله معي ، أنا لروحي القوية، أنا لعزمي واصراري ، أنا أملي وأحلامي ، أنا طعم التحدي والأمل ، أنا الحلم ، أنا الأقوى ،
أعلم يا صديق أنها ساحة قتال لا رحمة بها و لا عدلٍ ، و لكنني أؤمن أنه لا بد من لحظة سعدٍ ، و أنه لا خوفٌ عليّ و لي ربٌ وضع قدري . سأنتصر بالمعركة بارادتي و طموحي و بقلبي سأخُط دربي .