الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أشرقت يقظتي بياضاً بقلم:حسن العاصي

تاريخ النشر : 2017-09-18
أشرقت يقظتي بياضاً بقلم:حسن العاصي
*حسن العاصي*

*كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك*

*أشرقت يقظتي بياضاً*

* 1*

كنت أشرّع لها ربيعي

كي يمطر مدارها

ماء الهوى

ويزهر زندي موجاً أخضراً

يمتد إلى ضفاف صبحها العاري

حين أدارت مرايا الهجر

ضفائرها

أشرقت يقظتي بياضاً

في قصيدة متأخرة

والليل يسعل

رسمت على جسد الإنتظار

مواعيد لا تأتي

وأودعت في صندوق الغياب

أشياؤها المبعثرة



*2*

أحتسي تفاصيل اشتعالها

من كؤوس الشوق

هنا

في الشمال البارد

تتثاءب أجنحة الهيام

المسافة إلى بخور رحلتها

اشتعال لحن

والوصول هدير شاطئ

وقيد جمرة



* 3*

من أغوى شهرزاد

في سفر الحكاية

تقشّر الحلم الأخير

شهريار على كف الضوء

يعاشر لذة الصبر

مسرور على بعد عنق

من اللوحة المشطورة

يقبض على الوقت

ونحن ننتظر قرباناً

أن يراق الدم المنذور

أو يعتصم الفجر القادم

بمحراب الموت



* 4*

متدثراً أغفو بالرعشة الممتدة

بين جناح الخدّ والخصر النحيل

تطلق حقول جسدها المبلّل

عصافير الغرام

فتحلق زنابق الضوء بوجدي

ويغشاني الدوار

يبتدع الليل توابل الهوى

والعتمة تأوي مجون العشاق

أكابد شوقي متضرعاً

ولجت روض كنت أشتهي

فأشعلت أنفاسي مباهج الحسن

انسدلت بزهوٍ على كتفي

كطيور الماء

فهدر موجي لحظة الإبحار

الصدر المتموّج ينشطر نصفين

بدر قمحي وثغر شبق

بلا تعليل

ينتصب الزهر بوعد القوارير

هل من فرار ؟

أستمحيها دلالاً

وموتاً جميلاً

فالعاشق في روض الصبابة

يحتار

على كؤوس النار

يمتطي ممالك العسل المبارك

أو جهة الأنفاس الرطبة

يميل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف