مردخاي وتعزيز الانقسام بالكهرباء..!!
كتب / عاهد عوني فروانة
طالعتنا بعض التقارير الاعلامية بنية حكومة الاحتلال اعادة ما تم قطعه من التيار الكهربائي عن قطاع غزة والذي يقدر بـ 50 ميجا وات وخصم ثمنه من فاتورة ضرائب السلطة الفلسطينية، وقالت ان يوآف مردخاي منسق ما يسمى بشؤون المناطق في جيش
الاحتلال أبلغ وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ بذلك لاسباب انسانية..!!
اللافت في الموضوع هو توقيت هذا التصريح والذي يأتي مع الاشارات الايجابية في موضوع المصالحة في مصر بين حركتي فتح وحماس وقيام وفد فتحاوي بزيارة مصر للتوافق
على عدد من القضايا الخلافية..
ما اريد قوله ان حكومة الاحتلال هي السبب الرئيسي والمغذي الاكبر والدائم لاستمرار الانقسام الفلسطيني، وتعبث بهذا الملف كيفما تريد بما يخدم مصلحتها لانها المستفيد الاول من استمراره.
فعندما قررت السلطة الفلسطينية التوقف عن دفع ثمن ال 50 ميجا وات لقطاع غزة سارعت حكومة الاحتلال لتنفيذ هذا القرار فورا لانها رات فيه فرصة مواتية لتبادل الاتهامات بين فتح وحماس بما يعني تعزيز الانقسام.
واليوم وبعد أن رأت ان مفعول هذا القرار بدأ ينفد انتقلت الى النقيض منه وخرج مردخاي وبدموع التماسيح حزنا وكمدا على الاوضاع الانسانية الصعبة في غزة والتي غابت ويا للمفاجأة وقتها عن قراره السابق بنية حكومة الاحتلال اعادة ما تم قطعه
من التيار الكهربائي، لأنه يرى في ذلك فرصة سانحة من اجل عودة التراشق والاتهامات بين الحركتين المسيطرتين بما يعني افشال اية بوادر للمصالحة وترسيخ الانقسام الذي هو بمثابة حلم اسرائيلي تحقق على أرض الواقع بأفضل مما كانوا يتوقعون..!!
كتب / عاهد عوني فروانة
طالعتنا بعض التقارير الاعلامية بنية حكومة الاحتلال اعادة ما تم قطعه من التيار الكهربائي عن قطاع غزة والذي يقدر بـ 50 ميجا وات وخصم ثمنه من فاتورة ضرائب السلطة الفلسطينية، وقالت ان يوآف مردخاي منسق ما يسمى بشؤون المناطق في جيش
الاحتلال أبلغ وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ بذلك لاسباب انسانية..!!
اللافت في الموضوع هو توقيت هذا التصريح والذي يأتي مع الاشارات الايجابية في موضوع المصالحة في مصر بين حركتي فتح وحماس وقيام وفد فتحاوي بزيارة مصر للتوافق
على عدد من القضايا الخلافية..
ما اريد قوله ان حكومة الاحتلال هي السبب الرئيسي والمغذي الاكبر والدائم لاستمرار الانقسام الفلسطيني، وتعبث بهذا الملف كيفما تريد بما يخدم مصلحتها لانها المستفيد الاول من استمراره.
فعندما قررت السلطة الفلسطينية التوقف عن دفع ثمن ال 50 ميجا وات لقطاع غزة سارعت حكومة الاحتلال لتنفيذ هذا القرار فورا لانها رات فيه فرصة مواتية لتبادل الاتهامات بين فتح وحماس بما يعني تعزيز الانقسام.
واليوم وبعد أن رأت ان مفعول هذا القرار بدأ ينفد انتقلت الى النقيض منه وخرج مردخاي وبدموع التماسيح حزنا وكمدا على الاوضاع الانسانية الصعبة في غزة والتي غابت ويا للمفاجأة وقتها عن قراره السابق بنية حكومة الاحتلال اعادة ما تم قطعه
من التيار الكهربائي، لأنه يرى في ذلك فرصة سانحة من اجل عودة التراشق والاتهامات بين الحركتين المسيطرتين بما يعني افشال اية بوادر للمصالحة وترسيخ الانقسام الذي هو بمثابة حلم اسرائيلي تحقق على أرض الواقع بأفضل مما كانوا يتوقعون..!!