الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التشكيلات الاكاديمية في الجامعات الاردنية بقلم:أ. خليل قطيشات

تاريخ النشر : 2017-09-17
التشكيلات الاكاديمية في الجامعات الاردنية
أ. خليل قطيشات
تسعى الجامعات الاردنية إلى إعداد جيل مثقف يتسلح بالعلم ويعتمده أساسا سليما لأحداث التغيرات الجذرية في جميع نواحي العلم المختلفة، واضعا المعرفة العلمية والتكنولوجيا الأسلوب العلمي المتحضر في التفكير والتحليل، مؤمن بحق أمته في الحياة الكريمة ، وجيل متطلع نحو بناء مجتمع أردني موحد بعيد عن الخلافات والتشرذم ,متقدم في علمه وشخصيته وأخلاقه ، واع لتراث أمته ووحدتها ورسالتها الإسلامية الخالدة، منذ القدم إضافة إلى تأمين احتياجات الوطن من المتخصصين في جميع فروع العلم و المعرفة .
ولابد من الحديث عن التشكيلات الاكاديمية في الجامعات الاردنية ومؤته والبلقاء والذي يفتخر به الشعب الاردني أجمع، حيث الاتجاه نحو الشباب في التشكيلات الاخيرة والتي لا يوجد نص يمنع من ان يكون العميد او نائب العميد دون رتبة استاذ دكتور مما يعطي الفرصة للشباب من العمل والعطاء .
ويتشرف كل الشعب أن يرى الجامعات الاردنية شامخة في نواحي مختلفة وسوف تشهد على الدور العظيم الذي قام به رؤساء الجامعات الاردنية من الاستاذ الدكتور ضافر الصرايرة الى الدكتور عبدالله الزعبي والاستاذ الدكتور عزمي المحافظة خلال الفترة المنصرمة , والذين يتمتعون بقدرتهم على العطاء ومواصلة النجاح، لقد قدمت الجامعات كل ما بوسعها نموذجاً متميزاً يمنح الأردن الأمل في الغد، فهي قصة نجاح متكاملة تأتي من خلال ما قام به رؤساء الجامعات من خلال اتخاذ بعض القرارات المهمة والتي تخدم جميع اطياف المجتمع من خلال إقرار التشكيلات الاكاديمية المميزة والتي يغلب عليها طابع الشباب وحيث التوجيهات الدائمة والاشارات الملكية لدور الشباب في المرحلة الحالية والقادمة .
إن العصر عصر المعلومات و الحداثة والثقافة و المصداقية
كل ما تم إنجازه في الجامعات الاردنية خلال العام المنصرم ، سواء كان ذلك على المستوى العلمي أو الإداري أو حتى المستوى الإنشائي ، ولست هنا بصدد سرد كل الإنجازات التي تمت في الجامعات داخلياً وخارجياً ، إذ لا يتسع هذا المقال لذكرها ، إلا أنني على ثقة أن الجميع يشهد القفزات الكبيرة. التي جعلت من الجامعات الاردنية صرحاً عالميًّا شامخاً يشار له بالبنان وما يوليه الرؤساء من جهود دؤوبة في النهوض بها, وحسب تلك الإنجازات أن تتحدث عن نفسها.

يحق للأردنيين الافتخار بما حققته مسيرة الجامعات الأردنية من انجازات في شتى المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها الا ان الإنجازات العلمية التي تحققت تمثل صفحة مشرقة في سجل الانجازات الوطنية الشامخة التي حققتها مسيرة الوطن بدعم من جلالة الملك المعظم . إن التطور السريع في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وضع مؤسسات التعليم العالي أمام تحدّ كبير للاستفادة من الإمكانيات والفرص الكثيرة التي يقدمها هذا التطور وسعت الجامعات إلى ترسيخ الهوية العربية والإسلامية في إطار الجمع بين الحفاظ على القيم والموروثات الأصيلة من جهة اخرى، وبين مواكبة التطورات العلمية والتواصل مع الثقافات المتنوعة ، ما انعكس على رؤيا هذه المؤسسات وأهدافها نحو عالم الجامعات ، وبناء أنماط مختلفة من التعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني, ويقف اليوم المواطن الاردني وقفة اعتزاز وافتخار متأملا ما تحقق من نقلة حضارية شاملة حيث شهدت الجامعات إنجازات علمية تؤكد الجهد الذي تبذله قيادتنا لبناء الإنسان الذي يعد من أولويات اهتمامها .
شكرا لرئيس جامعة مؤتة والبلقاء والاردنية والذين منحو الشباب الفرصة لا ثبات الذات وتطوير الجامعات والحث على دور الشباب في المرحلة القادمة والشباب هم الركيزة الاساسية وهم العمود الفقري لأي مجتمع يريد النمو والتقدم والنجاح . لما يتمتعون به من قوة وحيوية ومصدر اهتمام متواصل وطاقة لا يجوز تجاهلها،
هم ثروة الاردن التي تفوق سائر ثرواتها ومواردها، وعنصر التغيير الرائع في المجتمع ودور الشباب هو إحدى القضايا الهامة والأساسية باعتبار الشباب يشكلون الطاقة البشرية والحيوية القادرة على القيام بالعمليات التغيير بالانطلاق من الجامعات باعتبار الشباب هم الرصيد والمخزون الاستراتيجي وهم الثروة الحقيقية لهذا البلد لذلك فالحديث عنهم حديث عن المستقبل , الشباب يعرف دوره ومسئولياته ، دائماً يبحث عن ذاته محاولاً تفجير طاقاته العلمية ليضع بصمة في طريق مستقبل منير ، ينادي في محرابه بأن ليس هناك شيء مستحيل أمام العمل والطموح والوطن حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكة من كل شر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف