الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن الجرائم بحق الروهينغا بقلم:مازن كم الماز

تاريخ النشر : 2017-09-17
عن الجرائم بحق الروهينغا

السكوت عن الجريمة جريمة , لذلك فالسكوت غير ممكن .. لا يمكن السكوت عن قتل الروهينغا و لا عن اعتقال سلمان العودة أو عائض القرني , القمع يبقى قمعا , و يبقى الإنسان إنسانا , و السجن سجنا .. لا يمكن الصمت على قدرة الدوغما على قتل البشر و سحقهم .. لقد حول من يسمون أنفسهم رهبانا بوذيين بوذا من عدو للدوغما و منكر للمقدس إلى مقدس , إلى دوغما , إلى أيقونة للموت و الدم .. المصيبة أن الروهينغا بالنسبة للبعض ليسوا بشرا بل مجرد مسلمين .. هذا لا يجردهم من إنسانيتهم فقط , بل يجعل من موتهم مبررا لموت جديد , فقط .. إن دماء الروهينغا تخبرنا الكثير جدا , عن أنفسنا و عن "الآخرين" .. ليس صحيحا أن "الأكثرية" دائما على حق أو أنها تملك الحق في تقرير مصير الجميع , ليس صحيحا أن "الأكثرية" تعرف أكثر أو تتصرف دائما "كما يجب" , بل العكس هو الصحيح غالبا .. لقد حوربت دائما أية فكرة جديدة اعتبرت خروجا على السائد و المألوف قبل أن تثبت صحتها بعد تضحيات و خسائر هائلة , ليس فقط من جانب معارضيها بل من جميع البشر الذين دفعوا ثمنا مركبا لجهلهم و تعصبهم .. و طالما حرم التفكير و اعتبر جريمة باسم التقليد و الهوية و الإخلاص للأجداد .. بقي البشر يعتقدون أن الشمس تدور حول الأرض لقرون طويلة لأن سلطة ما اعتبرت أن هذه "الحقيقة" مطلقة لا يجوز انتقادها أو التفكير بما يناقضها .. المبرر الوحيد , و المقنع جدا , لجرائم أية "أكثرية" هو أنها ستمر دون عقاب .. بالنسبة "للأكثرية" أن تكون مختلفا قد يشكل جريمة , أما قتل المختلف أو سحقه فهو "مبرر" جدا , و قد يكون "أخلاقي" أو "إنساني" حتى .. الأكيد أن البشرية لم تستفد شيئا من العيش في السجون التي تبنيها لنفسها و أن كل ما حققته كان بفضل تحرر البعض من الدوغما و المحرمات .. هناك الكثير جدا مما تقوله لنا دماء الروهينغا  

مازن كم الماز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف