الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التواصل الاجتماعي ما بين التتيع والمراقبة بقلم: تمارا حداد

تاريخ النشر : 2017-09-17
التواصل الاجتماعي ما بين التتيع والمراقبة بقلم: تمارا حداد
التواصل الاجتماعي ما بين التتبع والمراقبة.

بقلم الكاتبة : تمارا حداد.

ظهرت مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل ما بين الافراد وتعزيز قيم الحرية والحق في التعبير ، ولكن باتت مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم للتفاعل الغير ايجابي بل انتشرت الاستخدامات الغير القانونية باستغلالها للاتجار في الممنوعات ، او القيام بأعمال النصب والاحتيال والتشهير والابتزاز ونشر الشائعات فضلا عن استخدامها من قبل الحركات الارهابية لأغراض الدعاية والتجنيد .

هذا يستدعي الى مراقبة محتوى مواقع التواصل الاجتماعي ، ولكن هنا يأتي التمييز بين المراقبة الايجابية للصالح العام وبين التمييز بينها وبين اعمال التجسس والتتبع والضوابط اللازمة لمنع انحراف اليات المراقبة وتحولها الى اذرع للقمع تحت لافتات الامن والاستقرار .

فالمراقبة تأتي من عدة مستويات بعضها مشروع وبعضها يدخل اطار الغير قانوني ، تثير المراقبة مخاوف بشان انحراف تلك المراقبة الى انتهاك الخصوصية لا سيما ان جزء كبير من استخدام المواقع التواصل الاجتماعي تتضمن مراسلات خاصة وبيانات شخصية .

الخوف من المراقبة هو استخدامها دون الضبط القانوني ، فكلمة مراقبة للتواصل الاجتماعي تحتاج الى تعريف وتأطير حدودها ، بالذات في المناطق التي تعاني من المناكفات السياسية .

تبرير الاجهزة الامنية لمراقبة وسائل التواصل يدخل في حيز الامن ولكن ان لا يضع هذا التبرير حريات التواصل الاجتماعي على المحك ، مراقبة محتوى التواصل الاجتماعي امر بديهي ، وضرورة لا يمكن انكارها إلا انه يحتم ان تتم المراقبة في اطار تعريف دقيق يضعها في نطاق الرصد والتحليل دون انحرافها للممارسات التمييزية او القمعية بل مراقبة تحقق التوازن بين حرية استخدام المواقع الاجتماعي والحد من مخاطرها .

تحقيق التوازن يتم بالاعتماد على نزاهة الاجهزة المراقبة التي تراقب المواقع والتزامها الذاتي بالقواعد القواعد القانونية والإنسانية ، عبر بناء منظومة تجمع بين ترسيخ قواعد تحمي الافراد وتحمي خصوصياتهم وترشيد الاداء الامني .

تحتاج التواصل الاجتماعي الى نشر الوعي بين المستخدمين هنا يأتي دور الاسرة والمدارس والمؤسسات لتعزيز مفاهيم الثقافة الاعلامية بين مواقع التواصل الاجتماعي ، والوعي الجماهيري في كيفية استخدام التواصل بما يحقق مفاهيم الانفتاح التي ترسخ بيئة اقل قابلية لانتشار الشائعات وأكثر امنا بين المستخدمين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف