الأخبار
صحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزة
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرابع الديرة بقلم نايف عبوش

تاريخ النشر : 2017-09-16
 مرابع الديرة

قصة قصيرة.. بقلم نايف عبوش

للمكان في وجدانه رمزية كبيرة..ولا غرابة في ذلك.. فهو منذ صغره كان قد تعلق بولع شديد بكائنات فضاءات بيئته.. فظل يتفاعل وجدانيا مع حيزها الحاضن له على انه مرموز حسي متساكن في اعماق ذاته...لذلك ظلت مرابع ديرته.. نهرا وشعابا ونياسما وشياها وحارات ودبكات.. أيقونات رمزية في سياق ثقافة ريف طللية متجذرة..تنبض بكل معاني التواشج الوجداني مع مرموزات تلك الكائنات حتى مع اغراءات عصر  براقة عاشها بتفاصيلها..تمركزه وجدانيا عجيب حول مكان النشأة.. الذي استوطن ذاكرته في الصميم.. ليكون بؤرة إنتاج صور رمزية.. تستجيب لانثيالات ذاكرته المتوجدة عن المكان.. كلما شعر بضجيج صاخب.. وانزوى بخلوة هادئة .. حيث يتجلى له  عندئذ  شعور حالم.. يسترجع من خلاله كائنات ديرته الأم..بحضور حسي متجسد لا يقبل الزيف.. يتخطى به كل حواجز  تحايث العزل المألوفة في ثقافة الآخر بين الذات والموضوع...

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف