الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الداهية العجوز بقلم محمد سعيد أبوالنصر

تاريخ النشر : 2017-08-21
الداهية العجوز بقلم محمد سعيد أبوالنصر
الداهية العجوز
بقلم / محمد سعيد أبوالنصر
أراد الداهية العجوز
أن يظل في كرسيه عقود
فخطب قائلا :
للمرأة أن تتزوج مَنْ شاءتْ
ولي حُجَجي وأسبابي
فأنا قد جئت للدين لكي أحميهْ
لا يا سيدي
أنت الخطرُ الذي يُفنيهْ
وليتك تسكت لكي نبقيهْ
قال ماذا فعلت
سوى أنْ قلت
الحرية للمرأة
قلنا أما تخجل
من بحار الفراق
أما تخشى من شرع يراق
فقال :
أما أنتم
فعقولكم ظُلمةٌ وخرابْ.
بل أنت يا سيدي
شبح جئت من
ظلمةِ السردابْ
أنا العربيُّ والمسلمْ
ولن أسمح بما قلت
لأنه عتمة وسرابْ
رفض للدين بلا أسبابْ
ومن المؤسف تأييد إفتائكم
وهذا حال شيوخ موائد السلطانْ
يدلون ببيانات حكومتِهم
وإنْ ملئت بالإفك والبهتانْ
ولا يخافون من الله الواحد الديانْ
ولا حمل راية العصيانْ
فماذا حدث لأمة العدنانْ ؟
ألَاَ يوجد فيهم عليُّ ، أو عثمانْ ؟
أو أبوبكر أو عبدالرحمنْ ؟
أو عمر أو خالد أو النعمان ؟
أو مفتٍ يقول الحق للسلطان
ولماذا دون الأمم نُرْزَقْ
بالمعتوه وبالعاجز وبالخرفان .
وبكلِّ جبانْ
يا هذا إنَّ الإسلام قد جاء
ليعلى قيمة المرأة
في كل زمان ومكانْ
وينجي الإنسان من الخسرانْ ؟
وينقذه من غضبة الديانْ
ومِنْ يوم يُنْصب فيه الميزانْ
وتشيب فيه الولدانْ
ولا يبقى للإنسان إلَّا طاعة الرحمنْ
ويا خجلك من الذل ومن الحرمانْ
فهل ترضي يا إنسانْ
أنْ تلقى في قاع جهنم
وتأكلك النيرانْ
أم كلنا نطلب شفاعة العدنانْ
أقسمتُ بالتوراةِ ، والإنجيلِ ، والقرآنْ
أن الإسلام قد جاء بالعدل والخير
للمرأة والإنسانْ
فهل سترد قول الله؟
وتصير وراء العميان والجرزانْ والنسوانْ
أم ستقول يا رباه يا رحمانْ
عدت إليك فأنقذني
من شر نفسي ومن كيد الشيطانْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف