الأخبار
38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطيني
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قلب الطاولة عليهم هو الخيار.. ولكن كيف؟ بقلم:المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2017-08-21
قلب الطاولة عليهم هو الخيار.. ولكن كيف؟ بقلم:المحامي سمير دويكات
قلب الطاولة عليهم هو الخيار.. ولكن كيف؟

المحامي سمير دويكات

في الأيام الأخيرة بان كل شيء من مواقف جميع الأطراف الداخلية والخارجية وكأن الجميع كان متوقع الوصول إلى هذا الحال، كلهم تغيروا إلا شعبنا الفلسطيني بقي على حاله، وهو صاحب أداة التغيير التي يكمن أن تكون في أي وقت، وهي بالمناسبة، الفرص الحقيقية لا يمكن أن تتوفر إلا بيد شعبنا في عملية اختيار ديمقراطية وفق القوانين الفلسطينية فقط، فلا شرعية لأحد سوى عبر الصندوق وورقة الاقتراع.

لكن، وعلى ضوء أننا جربنا كل شيء وخاصة بعد ثلاثون سنة من العملية السياسية والمفاوضات، فانه يلزم اليوم البحث بمنطق اكبر حول الأمور التي يمكن القيام بها لتجنيب شعبنا الويلات وصموده أمام التحديات، فإسرائيل ومنذ وقت ضربت كافة الأمور في عرض الحائط ومنها إقامة الجدر حول نفسها واهم شيء لديها هو الأمن والسيطرة والتحكم، والأمريكان والأوروبيون يسيرون فقط كما تحدد إسرائيل لهم الطريق وبالتالي فانه لن يكون هناك أي شيء جديد يمكن أن يكسبه الفلسطينيون، وكذلك على الصعيد العربي لن يقدم العرب جديد للفلسطينيين وخاصة في ظل أجندات مغرضة من إمكانية فرض أشخاص مرفوضين من قبل شعبنا الفلسطيني وسجلهم بات واضحا للجميع وأهدافهم شخصية مقيتة.

وعلى الصعيد الداخلي فان الحياة السياسية أصبحت بلا قيمة ولا عنوان في ظل تعنت إسرائيل ولن تجدي مساعي المصالحة للوصول إلى شيء وخاصة بعد التعاطف الشيطاني الذي خلخل المبادئ لدى البعض وكشف عنهم الغطاء.

لو كنت المفوض، لاتبعت أحد السيناريوهات ومنها:

1.    إيداع وثيقة إنهاء الاحتلال في الأمم المتحدة وطلب وصاية الأمم المتحدة المؤقتة، استنادا لعدم شرعية إسرائيل واحتلالها وان فلسطين حق للفلسطينيين فقط، وان يتم تفويض الأمم المتحدة ببحث وتنفيذ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي تحت المسؤولية القانونية المترتبة على جميع الأطراف.

2.    أو الذهاب إلى انتخابات عامة يقرر الشعب خلالها من هو الذي يمثله وفق القانون الفلسطيني وبالتالي وضع الجميع أمام الخيارات المتاحة.

3.    أو إنهاء العملية السياسية والتخلي عن كافة الالتزامات وخاصة التنسيق الأمني ردا على عدم تنفيذ إسرائيل التزاماتها والتي يمكن اللجوء خلالها للمحاكم الدولية ومنها العدل الدولية والجنايات والمحكمة الأوروبية.

4.    أو تشكيل قيادة موحدة واستنهاض كافة الوسائل المتاحة لإنهاء الاحتلال وترتيب الصف الفلسطيني.

وبذلك يمكن للفلسطينيين أن يكونوا قد سبقوا عدوهم والآخرين خطوات متقدمة إلى الأمام وهو خير ألف مرة من الإبقاء على الوضع الحالي حتى الانهيار أو الانفجار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف