الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بالانتظار بقلم:محمد حسب العكيلي

تاريخ النشر : 2017-08-21
بالانتظار بقلم:محمد حسب العكيلي
بالانتظار

(اعلنت عليك الحب)

غادة السمان

حيث انتِ انا هناك!

كانت راقدة على سرير الرحمة بانتظار العافية...

فوقفتُ امام شباك غرفتها مصطحباً معي ابتسامة كاذبة فرمقتني هي بنظرة لا تخلو من الحنين, خطفتني

الى ما وراء الطفولة او بالاحرى الى العاب بيتنا القديم القائم على اساس الحب.

حينها, شعرت بقشعريرة اصوات غائبة, اصوات لا وجود لها سوى نغمات تشبه الحان اغنيات

داخل حسن وصوته الشجي بالحزن. ارتسمت على وجنتيها شيئاً من الحمرة الخالية من الحياة

فنظرت اليَ بشيء من العتب او شيء من العتب, لله ما اعطى وما اخذ!

بعد يومين من الالم النفسي الباهت, رن الهاتف حاملاً معه اخبار الحياة الميتة, فكانت كغيرها

من المرضى (المحترقين) لا تستطيع التكلم لكنها تستطيع التألم بامتياز!

اخبرتها مبتسماً: انت جبانة جدا... ثم اطلقتُ ضحكة صفراء

ردت وكأنها لم ترد: انا جدا تعبانة  ومشتاقتلك...

بعد يوم, جاء الخبر الجبان, قائلاً: ان الحياة قُتلت بشيء من الاقدار المجرمة!

اعلنت عليك الحداد سيدتي الحياة (اختي)...


محمد حسب العكيلي
بغداد

20-8-2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف