الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزومبي حقيقة سياسية بحته بقلم:أحمد الخالصي

تاريخ النشر : 2017-08-21
الزومبي حقيقة سياسية بحته بقلم:أحمد الخالصي
أحمد الخالصي
الزومبي حقيقة سياسية بحته

ليس كل أمر مرعب معناه بالضرورة أن يكون مصدره اشباح او غير ذلك من الاشكال التي تدعو للفزع عند رؤيتها , فالرعب بالعراق يتمثل بأشكال قد يضن ناظرها انها خُلقت خصيصًا لأجل السلام ونشر الطمانينة والامل في سائر الارض.
الاموات الاحياء او مايعرف (بالزومبي) وبمرور سريع جدًا على مايعنيه هذا المصطلح نجد مايأتي ,
الزومبي هيّ تسمية مرادفة للكسالى وتعني الجثة المتحركة التي أثارتها وسائل سحر وغالبا مايطلق مصطلح الزومبي لوصف شخص مُنوم مجرد من أي وعي ذاتي ,كذلك نجد حضور هذه الشخصية بين الاوساط الشعبية في أواخر القرن التاسع عشر خاصة في أمريكا الشمالية والفولكلور الأوربي ,
من المعروف جدًا أن هذه التسمية تطلق الأن على افلام الخيال المرعب وبالعودة لأصل هذه التسمية والاستخدام في هذا المجال نجد أن المخرج جورج روميرو أول من قام بعمل فلم يمثل هذه الشخصية سنة (1968م ) وكان الفلم يحمل أسم (ليلة الحي الميت).

أن أغلب المتابعين لأفلام الزومبي يمكن أن يلاحظوا بشكل واضح تشابه الاحداث في معظم هذه الافلام ,الحبكة التي تتمحور حولها هذه القصص تكاد تكون واحدة ,وهي تتمثل بأنتشار فايروس يصيب أحدهم لكي يتحول بعد ذلك إلى زومبي مصاب ويقوم بمهاجمة الأخرين الذين لم يتعرضوا لشيء ويصار بعد ذلك لأنتشار واسع لهذا المرض عن طريق هذه العملية ,
أن الزومبي الذي يستبعده المنطق والعلم هو موجود فعلًا اذا مانظرنا جيدًا للاموات الاحياء (السياسين) بحلتهم المرعبة ذي المنظر البهي وماتحمله وجوهم من تناقض الشكل مع الذات, التشابه واضح بين الزومبي وهولاء وهو يتمثل بالآتي,

أولًا :التشابه في حالة الموت رغم استمرار الحياة وهذا مانراه جليًا فيّ موت الضمير والغيرة وسائر الاحاسيس الانسانية للسياسين رغم بقاء النفس الذي يدخل بكل خزي لصدورهم النتنة .

ثانيًا: أحادية القرار بالنسبة للاستمراية مع
الزومبي من عدمها, فأما تصيبك عضة منهم وتنتقل لك العدوى أو تنفى بعيدًا عن مناطقهم التي تزداد بمرور الوقت .

ثالثًا: الذود بالنفس متشابه بالحالتين , ففي حالة الزومبي يفر الناس لأنقاذ انفسهم خوفًا من الاصابة بالفايروس المسبب للزومبي , كذلك ذات الشأن بالنسبة للمواطنين الغير منتمين فلا مفر أمامهم سوى التواري من أعين هولاء أو الانخراط ضمن زومبي الفساد خاصتهم بعد أنتقال العدوى اليهم .

رابعًا : الزومبي يهاجم كل شيء يستشعر وجوده ,كذلك الامر مشابه للساسة فنجدهم يستشعرون بوجود أي حياة مالية تدب بأي مشروع او مقاولات والخ.., يقع امامهم للانقضاض سريعًا عليها .

خامسًا: لايمكن للزومبي مهاجمة اقرانه المصابين ,وهذا مانلاحظه بشكل واضح بعدم مساس أي سياسي فاسد بسياسي اخر وأن ظهرت تصريحات فهي لغرض الضغط من اجل ضمان حصة من قطعة تؤمن رمق الفساد خاصتهم الذي لايُسد أبدًا.

سادسًا: اغلب اسباب انتشار الفايروس الخاص المسبب للزومبي اما قوة معادية للبلد أو خطأ في استعمال التراكيب الكيميائية , وهذا يبدو واضحًا في كيفية نشوء الساسة فهم اما قدموا الينا من جهات معادية لاتريد الخير او خطأ في فهم التراكيب العقائدية و الوطن مما ينشأ سياسين يتحولون بسرعة الفساد لزومبي ينهش بجسد الجميع حتى أولئك الذين ساهموا في صعودهم فالزومبي لايُميز بين أحد.

الزومبي حقيقة فساد مرعبة تدب بكل مفاصل دولتنا , اما المواجهة او استمرار الظلام والرعب في شوارع المدن…
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف