الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

علاج الصداع على طريقة موزامبيق بقلم عاهد الخطيب

تاريخ النشر : 2017-08-20
علاج الصداع على طريقة موزامبيق بقلم عاهد الخطيب
علاج الصداع على طريقة موزامبيق

بقلم عاهد الخطيب

كثير منا شاهد الفيديو الشهير الذي انتشر قبل بضعة أعوام لمعالج افريقي يقال أنه في موزامبيق يقوم فيه بصفع المريض على رأسه بضربات قوية وهو يردد بعض الكلمات غير المفهومة بلغتهم في محاولة منه لتخليصه من صداعه الشديد على ما يبدوا لأن أمر بدهي أن يلجأ الانسان لأي طريقة للتخلض من ألمه المبًرح خصوصا ألم الصداع النصفي أو الشقيقه الذي يتسبب بمعاناة شديدة لصاحبه تجعله لا يتردد في تجربة حتى طريقة كهذه لو علم أن فيها بعض الفائدة تحت ضغط ألالم المتواصل وحتى لو كان يراها اغلب المشاهدين بحسب تعليقاتهم طريقة رجعية ومتخلفه مع أنهم لو كانوا في نفس البيئة والثقافة ولا يتوفر لديهم البديل , لما ترددوا باللجوء لمثل هذا المعالج الشعبي على مبدأ أن الغريق يتعلق بقشه كما في المثل الشهير أو أن الدواء المر لا بأس به للتخلص من ما هو أشد مرارة.
طبعا يا سادتي إن صًح أن هذه هي فعلا طريقتهم لعلاج الصداع وليست طقوس وشعائر لأمور أخرى لا نعرفها, فلا تفهموا من كلامي أني أشجع أو أحث على العلاج بهذه الطريقه أو غيرها من الطرق الشعبية غير المجربة وشبه المضمونه كهذه التي لا يمكن الحكم المطلق على نجاعتها من عدمها من مجرد المشاهدة كما يفعل أغلب الناس بهدف الاستهزاء فحسب , بل ما أود الوصول إليه أن العلاجات الشعبيه ذات الطابع الغريب التي نسخر منها أحيانا هي ثقافات لا تزال سائدة في كثير من بلدان العالم وبعضها أشد غرابة من هذه وقد لا تصدقه إلا اذا شاهدته وقد سادت الطرق الشعبيه المتعددة وبعضها الغريب أيضا للعلاج في كل بلداننا العربية أيضا وكانت هي المهيمنه قبل انتشار وسائل الطب الحديثه والمستشفيات وبعض هذه الطرق ساعدت الكثير من الناس البعض الاخر تسبب في ألاذى أكثر من الفائدة ولكن الواجب على كل حال عدم التسرع بالسخرية من الاخرين وثقفاتهم لمجرد أن أوضاعنا الاقتصادية جعلتنا نسبقهم بالتغيير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف