علاج الصداع على طريقة موزامبيق
بقلم عاهد الخطيب
كثير منا شاهد الفيديو الشهير الذي انتشر قبل بضعة أعوام لمعالج افريقي يقال أنه في موزامبيق يقوم فيه بصفع المريض على رأسه بضربات قوية وهو يردد بعض الكلمات غير المفهومة بلغتهم في محاولة منه لتخليصه من صداعه الشديد على ما يبدوا لأن أمر بدهي أن يلجأ الانسان لأي طريقة للتخلض من ألمه المبًرح خصوصا ألم الصداع النصفي أو الشقيقه الذي يتسبب بمعاناة شديدة لصاحبه تجعله لا يتردد في تجربة حتى طريقة كهذه لو علم أن فيها بعض الفائدة تحت ضغط ألالم المتواصل وحتى لو كان يراها اغلب المشاهدين بحسب تعليقاتهم طريقة رجعية ومتخلفه مع أنهم لو كانوا في نفس البيئة والثقافة ولا يتوفر لديهم البديل , لما ترددوا باللجوء لمثل هذا المعالج الشعبي على مبدأ أن الغريق يتعلق بقشه كما في المثل الشهير أو أن الدواء المر لا بأس به للتخلص من ما هو أشد مرارة.
طبعا يا سادتي إن صًح أن هذه هي فعلا طريقتهم لعلاج الصداع وليست طقوس وشعائر لأمور أخرى لا نعرفها, فلا تفهموا من كلامي أني أشجع أو أحث على العلاج بهذه الطريقه أو غيرها من الطرق الشعبية غير المجربة وشبه المضمونه كهذه التي لا يمكن الحكم المطلق على نجاعتها من عدمها من مجرد المشاهدة كما يفعل أغلب الناس بهدف الاستهزاء فحسب , بل ما أود الوصول إليه أن العلاجات الشعبيه ذات الطابع الغريب التي نسخر منها أحيانا هي ثقافات لا تزال سائدة في كثير من بلدان العالم وبعضها أشد غرابة من هذه وقد لا تصدقه إلا اذا شاهدته وقد سادت الطرق الشعبيه المتعددة وبعضها الغريب أيضا للعلاج في كل بلداننا العربية أيضا وكانت هي المهيمنه قبل انتشار وسائل الطب الحديثه والمستشفيات وبعض هذه الطرق ساعدت الكثير من الناس البعض الاخر تسبب في ألاذى أكثر من الفائدة ولكن الواجب على كل حال عدم التسرع بالسخرية من الاخرين وثقفاتهم لمجرد أن أوضاعنا الاقتصادية جعلتنا نسبقهم بالتغيير.
بقلم عاهد الخطيب
كثير منا شاهد الفيديو الشهير الذي انتشر قبل بضعة أعوام لمعالج افريقي يقال أنه في موزامبيق يقوم فيه بصفع المريض على رأسه بضربات قوية وهو يردد بعض الكلمات غير المفهومة بلغتهم في محاولة منه لتخليصه من صداعه الشديد على ما يبدوا لأن أمر بدهي أن يلجأ الانسان لأي طريقة للتخلض من ألمه المبًرح خصوصا ألم الصداع النصفي أو الشقيقه الذي يتسبب بمعاناة شديدة لصاحبه تجعله لا يتردد في تجربة حتى طريقة كهذه لو علم أن فيها بعض الفائدة تحت ضغط ألالم المتواصل وحتى لو كان يراها اغلب المشاهدين بحسب تعليقاتهم طريقة رجعية ومتخلفه مع أنهم لو كانوا في نفس البيئة والثقافة ولا يتوفر لديهم البديل , لما ترددوا باللجوء لمثل هذا المعالج الشعبي على مبدأ أن الغريق يتعلق بقشه كما في المثل الشهير أو أن الدواء المر لا بأس به للتخلص من ما هو أشد مرارة.
طبعا يا سادتي إن صًح أن هذه هي فعلا طريقتهم لعلاج الصداع وليست طقوس وشعائر لأمور أخرى لا نعرفها, فلا تفهموا من كلامي أني أشجع أو أحث على العلاج بهذه الطريقه أو غيرها من الطرق الشعبية غير المجربة وشبه المضمونه كهذه التي لا يمكن الحكم المطلق على نجاعتها من عدمها من مجرد المشاهدة كما يفعل أغلب الناس بهدف الاستهزاء فحسب , بل ما أود الوصول إليه أن العلاجات الشعبيه ذات الطابع الغريب التي نسخر منها أحيانا هي ثقافات لا تزال سائدة في كثير من بلدان العالم وبعضها أشد غرابة من هذه وقد لا تصدقه إلا اذا شاهدته وقد سادت الطرق الشعبيه المتعددة وبعضها الغريب أيضا للعلاج في كل بلداننا العربية أيضا وكانت هي المهيمنه قبل انتشار وسائل الطب الحديثه والمستشفيات وبعض هذه الطرق ساعدت الكثير من الناس البعض الاخر تسبب في ألاذى أكثر من الفائدة ولكن الواجب على كل حال عدم التسرع بالسخرية من الاخرين وثقفاتهم لمجرد أن أوضاعنا الاقتصادية جعلتنا نسبقهم بالتغيير.