الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل نحن جاهزون لاستقبال موسم قطف الزيتون بقلم:فياض فياض

تاريخ النشر : 2017-08-20
افاق وتحديات القطاع الزراعي
الحلقة (( 47 ))
هل نحن جاهزون لاستقبال موسم قطف الزيتون ؟؟
فياض فياض
اقل من 50 يوما المدة الباقية لنضج الزيتون في المناطق الساحلية وخصوصا في محافظتي طولكرم وقلقيلية ، اما اذا بدء العاملون خلف الخط الاخضر بقطف زيتونهم مع بداية الاعياد اليهودية في الاسبوع الاخير من شهر ايلول بغض النظر عن مناطق سكنهم،فمعنى ذلك ان المدة الباقية هي اقل من 40 يوما،وفي كل عام نناشد المزارعين ب:
اولا : عدم قطف الزيتون قبل موعده . لان فعل ذلك يتسبب بخسائر جسيمة على المزارع وعلى الدخل القومي،وهذه الخسائر تكمن في :
1- قطف الزيتون قبل نضوجه وعدم اكتمال التكوين .
2- انخفاض الانتاجية بنسبة عالية من زيت الزيتون .
3- حيث ان المعاصر تلتزم بموعد التشغيل الذي تقره وزارة الزراعة ،فيعني ذلك بقاء حب الزيتون دون عصر لمدة قد تصل الى اسبوعين،وبذا فان الزيت الناتج سيكون فاسدا بكل تاكيد .
4- الزيتون غير الناضج يلزمه جهد وعمل اضافي في المعصرة بتكلفة اكثر لان مدة تشغيل الحلاطات،ستصل الى الضعف . واذا لم يتم خلطها بالزمن المناسب والكافي فان نسبة بقاء زيت الزيتون في الجفت ستكون عالية ،وهي ايضا خسارة بشقين على صاحب الزيتون وصاحب المعصرة وعلى الدخل القومي من طرف اخر .
لذا ننصح بالالتزام بالمواعيد التي تقرها وزارة الزراعة .
ثانيا :تجهيز الارض و تنظيف تحت الاشجار . من المفروض ان تكون ارض المزرعة وتحت الاشجار نظيفة وخالية من الاشواك والاوساخ بصورة دائمة، والاحتياط على جلب وسائل القطف المطلوبة من المفارش ونفضل ان تكون من القماش او الشادر وان نبتعد عن البلاستيك قدر الامكان ، وقطافات اليد البلاستيكية والسلالم وصيانتها واحضار الصناديق او اكياس الجيش الملائمة وان نبتعد عن استخدام الاكياس البلاستيكية . ونحرص على جمع حبات الزيتون المتساقطة،وجمعها لوحدها لنقوم بنهاية الموسم لنصنع من هذا الزيت صابونا مفيدا للبشرة والجسم .
ثالثا: متابعة نشاط ذبابة ثمار الزيتون وتركيب وتعليق المصائد المناسبة على الاشجار ،وعلينا ان ندرك ان نشاط الذباب في شهر ايلول يكون مؤذيا وخطيرا ،مع ان نشاط الذبابة هذا العام واضح من بداية الموسم .
رابعا : البحث والوصول الى قرار " اين ستعصر زيتونك ؟" امل من المزارعين وانا احدهم ان نبحث عن المعصرة الاكثر ملائمة !!!، لنقوم بعصر الزيتون بها .... وخلال ست سنوات من المتابعة والمراقبة للمعاصر فان نسبة متبقي الزيت في الجفت قد تراوحت بين 2.5% ادناها الى 27% اعلاها والمتوسط هو 10.3% ، فيفضل ان تبحث عن المعصرة الملائمة بعض النظر عن القرابة او الجيرة او الصداقة .... نحن نريد زيتا وفيرا وبجودة عالية جدا . تشكل المعصرة اهم عناصر الجودة لزيت الزيتون وتشكل نسبة من 30-35% من عناصر الجودة . المعصرة ونوعها وحداثتها ولكن العنصر البشري،والاداء للعاملين في المعصرة يشكل اهمية مرتفعة .
خامسا: الاحتياط للعبوات التي سنضع الزيت بها،وان نحتاط لتامين تسويق الزيت الفائض عن الحاجة .... وننصح المزارعين ببيع فائض الزيت في المعصرة قبل نقله الى المنزل ،لانه وحسب التجربة المتراكمة لعشرات السنوات فان افضل الاسعار هي تلك التي يبدء بها الموسم في المعصرة . ولكن يجب ان نبتعد نهائيا عن مجرد التفكير باستخدام جالونات البلاستيك . والبلاستيك بكل اصنافه غير ملائم لتخزين الزيت ، لان العدو الاول للزيت هو الضوء ،والبلاستيك شفاف ولا يصلح .
فياض فياض
مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني
Email :[email protected]
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف