الأخبار
نتنياهو يُوجّه رئيسي موساد وشاباك باستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والتوجه للدوحة والقاهرةسيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباس
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مواقع التواصل الاجتماعي وفوضى النشر الافتراضي بقلم سحر حمزة

تاريخ النشر : 2017-08-20
مواقع التواصل الاجتماعي وفوضى النشر الافتراضي بقلم سحر حمزة
 مواقع التواصل الاجتماعي وفوضى النشر الافتراضي

بقلم سحر حمزة

تأتي مواقع التواصل الاجتماعي العصرية لتعيث فسادا في المجتمع قاطبة  مثل  موقع الفيس بوك الذي لا ينفك أن يسجل أسماء مختلفة لأشخاص مجهولين الهوية  لتروج لبعض الأفكار الهدامة والمسيئة بلا رقابة للمحتوى الذي يقصد به الإساءة لدول أو جهات أخرى حول العالم والأمثلة كثيرة تمارسها جهات مجهولة بأسماء مستعارة تحت مظلة العالم الافتراضي والانترنت هؤلاء يهدفون إلى هدم المنجزات ذات البريق اللامع الذي يعزز القيم ومسيرة الخير التي يستهدفها البعض من وراء إطلاقهم مبادرات مجتمعية وعرض منجزات وطنية يفخر بها العالم مثل منجزات الإمارات في اليمن السعيد وفي دول كثيرة حول العالم  .

هؤلاء الناس يندرجون للأسف تحت مظلات مختلفة منها مواقع تويتر أو فيس بوك أو أنستغرام أو لينك أن وغيرها ممن  يشوهون المنجزات البراقة التي تهدف إلى التوعية والتثقيف للغير حول ما يجري في واقع حياتنا ومنهم من يسيئون في عرض تلك الصور المقززة لما يلفق بالآخرين ظلما وبهتانا وإدعاءً مثلما تفعل بعض المواقع عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور عراة عن الصحة وصور مسيئة لمنجزات وطنية وصور تروي حكايات غير واقعية  آخر الصراعات في الموديلات الحديثة المكلفة  غير الحقيقة وغير المفيدة دون تمييز  ما بين الحق والباطل وما بين مقدرات الناس وموازناتهم وأحوالهم المعيشية التي بالكاد يقتاتون فيها على الفتات  .

فالحملات الخيرية المجتمعية  تهدف إلى مساعدة  الناس لكن بعضهم  يقصدون استنزاف الأموال  للاهثين وراءهم لا سيما النساء غير المثقفات الذين يتخذونها ملاذا  وأساسا في حياتهم كي يظهرن بمواكبة  المعاصرة دون الحفاظ على أصلة وعراقة مجتمعنا العربي الإسلامي القائم على مبدأ الصدق في التعامل واحترام الآخر وتقبل منجزاته  التي تخدم المصلحة العامة .

إن مواقع التواصل الاجتماعي خطيرة تحتاج لتشديد عليها من قبل الجهات المعنية التي تخضعها للرسوم  فترخيص موقع  ما يجب أن لا يترتب عليه رسوم عالية  كي ينطلق بحرية مسئولة لخدمة المجتمع ويجب مراعاة  في وضعية المشرع لبعض الرسوم المرتفعة  الثمن لقاء التصريح للموقع ببث معلومات تفيد الناس في حين أن أشخاص وراء الهواتف الذكية يشطحون ويكتبون ويصرحون   دون رقابة فأين مقص الرقيب وأين التخطيط والدراسات المعمقة لمثل هذه الأمور .

 أجزم أن بعض الأشخاص الوصوليين في نشر آراءهم عبر هذه المواقع يشعرون بالغبطة والسعادة عند متابعة ردود الفعل الإيجابية  ولهم الحق بإبراز ما يعزز مسيرة وطن ويخدم المجتمع ولكن ليس على حساب أولئك الذين لا يرقدون وهم يقظون لكل جديد كي يعكسون صورة مشرقة مشرفة لوطن ما أو موقع ما حول العالم هدفه تعظيم المنجز وإبراز الإيجابية التي تنعكس على المجتمع قاطبة دون مآرب خاصة سوى العيش بسلام وكفاف.

انتهى            
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف