الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة الشعرية الاولى (أزمنتي ) للشاعرة العراقية ايمان السما

صدور المجموعة الشعرية الاولى (أزمنتي ) للشاعرة العراقية ايمان السما
تاريخ النشر : 2017-08-20
أزمنتي

علي الزاغيني

صدرت مؤخرا عن دار النوارس للطباعة والدعاية والنشر / جمهورية مصر العربية   المجموعة الشعرية الاولى (أزمنتي ) للشاعرة العراقية ايمان السما , تقع المجموعة ب94 صفحة  من الحجم المتوسط وتضمنت المجموعة 43 نصا,صمم الغلاف عادل التوني والاشراف والرؤية الفنية هالة محمود.

جاء الاهداء

الى انوثةِ أمراةٍ

في زمنٍ اندثرت بهِ

مواسمُ الربيع

فأصبحت تتلبسُ

عنادَهَا عنوة

لتخفي ملامح الطيبة

هابرةً من

ضعفها المحموم

قدمت المجموعة هالة محمود  نذكر هنا جزء من المقدمة  ( لان الكلمة وكاتبها طرفان لموضوع واحد , لذا جاءت الكلمة هنا حائرة بين مفارقة الذات والبحث عنها , خضعت احرف الشاعرة ايمان السما خضوعها لاملاءات الذات الراغبة في اكتشاف مدارتها , وتنقلب بكتاباتها بين تمكين اللغة واباحية المشاعر للحبيب , وفي بعض الابيات ظهرت حائرة بين تحقيق ذاتها وكيفية الكتابة بقلم المشاعر , ولكنها استطاعت ان تجعل هدف الشاعر والشعر موحد  في قصائدها .)

من الجدير بالذكر ان الشاعرة ايمان السما  حاصلة بكالوريوس تربية علم النفس وهي معلمة في احدى مدارس بغداد

( أزمنتي )

كحيل الطرف

باذخ الحسن

من بلاد الاثرياء ياتي

يحمل الكنوز

وحرير

ودراهم

ونقوش من حناء كشمير

يستوطن مشارب النوارس

ويقيم عندها قصر لمعشوقته

يناديها بلغة المأذن

فتسمع اسمه حضارات

انتظرت فقيدها

ازمان .. وازمان

انه رزقي من العجوز جدتي

حكيمة كانت هي

بللت ريقي

بعطفها الظمان

ف اوردت زهوري

في طريق عابر سبيل

ل تحكي له عني

محظوظة انا

( بقية حب )

يا مُنية القلبِ

اسألك .. ان عُدتُ

هل لي بخيطٍ واهن ٍ

يغريني ..

لكي اكملَ خطيئتي..

يا بَقيةَ .. الحب

اسالك .. ان عدتُ ؟

هل سنقدحُ..

اشجار البرتقالِ

ويرجعُ النورُ ..

لبصيرتي 

( ومضى )

ومضى مسافراً

قالو ...لي

قد سال عنكِ ... امراً

اينَ ليلى ؟؟

اينَ من نبشَ الفؤادَ اجراً ؟؟

اخبروها عن سفري

واني ساترك حُبها.. نُكراً

رَفيفُ رايتي البيضاءُ

ستزفُ للحيَ بُشرى !!

وترُ الربابةِ يبسَ عزفُهُ

وكأنهُ يأوي لحناً ...

للشوقِ .. للحبَ

لاحلامِ .. الكرى 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف