الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الارهاب التكفيري في برشلونة .. ما هي أهدافه ودلالاته؟؟بقلم: زياد عبد الفتاح الاسدي

تاريخ النشر : 2017-08-19
الارهاب التكفيري في برشلونة .. ما هي أهدافه ودلالاته؟؟بقلم: زياد عبد الفتاح الاسدي
الاعتداء الارهابي الوحشي في بؤشلونة والذي تبنته داعش ويأتي ضمن مسلسل الاعتداءات الارهابية التي طالت القارة الاوروبية على نحوٍ مُكثف في الآونة الاخيرة يُؤشر بلا شك بأن المستفيد الوحيد من هذه الاعمال الاجرامية والتي يقوم بها متطرفون وعملاء مضللون بغطاء إسلامي .. هو العدو الصهيوني العنصري ومن يدعمه في المنظومة السياسية والامبريالية في الغرب وبعض مشيخات النفط في الخليج ..... والهدف من هذه الاعتداءات لا يخفى على أحد .. وهو التضليل والعبث بالرأي العام الاوروبي والامريكي وتحويل أنظاره باتجاه العداء للاسلام والشعوب العربية والاسلامية في المشرق العربي والشرق الاوسط في الوقت الذي بدأ فيه الرأي العام الاوروبي والامريكي يعي الحقيقة العنصرية المُتوحشة للعدو الصهيوني في فلسطين المُحتلة .. وهذا ظهر من خلال تنامي وتوسع الحملات الاوروبية لمقاطعة البضائع الصهيونية .. فيما بدأ الراي العام الغربي قبل ذلك يقف بصلابة في وجه الاعتداءات والتدخلات العسكرية لمنظومة الغرب والعدو الصهيوني في المشرق العربي والشرق الاوسط والذي ظهر بوضوح عند حدوث أية اعتداءات عسكرية أوغارات وحشية نفذها التحالف الامبريالي الصهيوني سواء في السنوات السابقة على لبنان وقطاع غزة أو في العراق وأفغانستان أو التدخلات العسكرية والغارات الجوية التي يقوم بها تحالف الغرب مؤخراً على بعض المدن السورية والعراقية بحجة محاربة الارهاب ....... وهنا يتوضح للجميع ماعدا البعض من الطائفيين الاغبياء والجهلة أو العملاء والخونة .. حجم وفصول المؤامرة المُتواصلة التي ينفذهها أطراف التحالف المعادي لشعوب المنطقة .. وهي مؤامرة أخذت منحأً تصعيدياً جديداً ومتنوعاً وفي غاية الشراسة مع تصاعد المقاومة الوطنية للاحتلال البريطاني والامريكي للعراق وهزيمة العدو الصهيوني في حربه العدوانية على لبنان عام 2006 والظهور الاقليمي القوي والراسخ لمحور المقاومة والممانعة في المنطقة ... وأخيرأ اندلاع ثورات وحركات التمرد الشعبي في أواخر عام 2010 وأوائل عام 2011 ضد أنظمة التخاذل والرجعية .... والتي تم إجهاضها والالتفاف عليها من قبل الانظمة الرجعية وفصائل الاسلامي السياسي والاخواني في المنطقة .. مع اطلاق العنان لعشرات الالوف من الجماعات الارهابية والتكفيرية المسلحة في سوريا والعراق وليبيا وتونس وسيناء المصرية...الخ
ولكن رغم كل هذا التآمر التي تعرضت له المنطقة , فقد شهدت هذه المؤامرة هزائم متواصلة على يد محور المقاومة ترافق مع التضحيات والصمود الاسطوري لشعوب المنطقة وقياداتها وأحزابها الوطنية والتقدمية في سوريا ولبنان والعراق واليمن وتونس .... الخ ....... لذا لم يبقى من هذه المُؤامرة الطويلة والمُفلسة سوى هذه الاعمال الارهابية الوحشية والجبانة التي نشهدها هنا وهناك المُوجهة سواء ضد شعوب المنطقة لاحباطها والنيل من صمودها وانتصاراتها .. أو ضد الشعوب الاوروبية والامريكية لتضليلها والعبث بقناعاتها ... وهي على أية حال محاولات مستميتة ويائسة لامتصاص وتشويه هذه الانتصارات التي حققتها شعوب المنطقة ومحورها المُقاوم وأحزابها الوطنية والتقدمية .. وهي انتصارات تسير بخطى قوية وثابتة وحثيثة نحو القضاء الساحق على كافة القوى التكفيرية والقاعدية الصهيونية , ولكل من يحميها ويقف ورائها ويُسلحها ويمولها ويُدربها ويدعمها لوجستياً وميدانياً .. ويدعي بكل وقاحة بأنه يُحاربها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف