بقلم : عمار نزال - قباطيه
من خصوبة أرضها أنبتت رجالا عزمهم لا يلين ، و من صلابة صخرها إستمد أهلها العناد ، و أنت تتجول في أزقة شوارعها و حاراتها ، تشاهد بيوتها " العتيقه " شامخة رغم إنكسار الزمن في حجارتها ، تشتم عبق زيتونها الممتدة جذوره في عمق الزمان ، في زحام مقاهيها العديده ترى شبابا و شيبا في حلقات تختصر مسافة الأجيال ، مدارسها العريقة خرج من صفوفها المبدع و الكاتب و المفكر ، و في كل حارة من حاراتها تراث يحاكي تاريخ و ثورة هذا الشعب ضد الإستعمار و الإحتلال ، أبطالها من كل عائلاتها ، و منهم الشهداء و الأسرى و الجرحى ، ليس لها زعامة سوى وفاق أهلها ، ترى مآذن مساجدها شامخة ، و جبالها ضربت الأمثال في الصمود و النضال ، قاومت الإنتداب البريطاني و الإحتلال الصهيوني ، و إنطلقت أولى بدايات الثورة الفلسطينيه من أرضها ، و إتخذ الرمز ياسر عرفات من كهوفها قاعدة له و لرفاقه ، و كان لأبنائها رجال العاصفه صولات و جولات في الإنتفاضة الأولى و الثانيه .
قباطيه .. ماضيها و حاضرها و مستقبلها ، من لم يشرب من " ضحاضيح جبالها " لم و لن يفهمها .
من خصوبة أرضها أنبتت رجالا عزمهم لا يلين ، و من صلابة صخرها إستمد أهلها العناد ، و أنت تتجول في أزقة شوارعها و حاراتها ، تشاهد بيوتها " العتيقه " شامخة رغم إنكسار الزمن في حجارتها ، تشتم عبق زيتونها الممتدة جذوره في عمق الزمان ، في زحام مقاهيها العديده ترى شبابا و شيبا في حلقات تختصر مسافة الأجيال ، مدارسها العريقة خرج من صفوفها المبدع و الكاتب و المفكر ، و في كل حارة من حاراتها تراث يحاكي تاريخ و ثورة هذا الشعب ضد الإستعمار و الإحتلال ، أبطالها من كل عائلاتها ، و منهم الشهداء و الأسرى و الجرحى ، ليس لها زعامة سوى وفاق أهلها ، ترى مآذن مساجدها شامخة ، و جبالها ضربت الأمثال في الصمود و النضال ، قاومت الإنتداب البريطاني و الإحتلال الصهيوني ، و إنطلقت أولى بدايات الثورة الفلسطينيه من أرضها ، و إتخذ الرمز ياسر عرفات من كهوفها قاعدة له و لرفاقه ، و كان لأبنائها رجال العاصفه صولات و جولات في الإنتفاضة الأولى و الثانيه .
قباطيه .. ماضيها و حاضرها و مستقبلها ، من لم يشرب من " ضحاضيح جبالها " لم و لن يفهمها .