إنني أعتذر الآن ، أعتذر بكثرة ، هناك العديدُ من الجمل القادمة لترميم سقف الحب البائس هذا ، لم يعد لديّ المزيدُ من الأعذار لأضعها في فم التذمرات حولي ، جميعهم يخبرون بنهاية مأساوية لهذا الحب ، ولهذه القصة التي -لا تستحق كل هذا التمسك- ، لقد تعبتُ من اسكاتهم ، وتبرير كل ما تفعله ، أو لا تفعله ، لتبرير اللاشيء الذي أصبح يُحاصرني كأنّه ظلي ، كأنّه حلمي ، لقد تعبتُ من أن أحتضن هذا الظل ليلاً ، أن أُقبّله ، أن أعتني به كأنه طفلي ..
انتظرتُك حين حلّ الشتاء ، انتظرتُك أن تتحول معطفاً ، أو ناراً ، أو تأتي بشُعلة حب وتغرسها في صدري ، انتظرتُك نقيضاً لخوفي ، لكنك لم تكن سوى مطر آخر لم يسقط إلا على وجهي واستقرّ في يديّ ولم ينمو ...
انتظرتك ضحكات عالية حين أشاهد مقطعاً محزناً ، انتظرتُ أن تسخر من حزني ، لكنّك تتحول للحن حزينٍ لتُحسّن إيقاع هذا المشهد فيبدو أكثر حزناً مما هو عليه ..
انتظرتُك كتفاً حين أغفو ، شجرةً ، أو غصناً أُعلّق عليه أحلامي ، لكنّك تأتي ورقةً لتسقط في أقرب خريفٍ لقلبي ...
انتظرتُك حباً ولم تكن سوى حرب لا سلام إلا بها ، ولا سلام منها ..
انتظُرتك مع الكثير من المبررات لصمتي ، لكنّك صمتٌ أكثر هدوئاً ...
انتظرتُكَ أكثر مما انتظرتُ رحيلي الأخير منك ، انتظُرتُك بعدد مرات هروبي إليك ..
وانتظرتك بالقدر الذي لم أجدك فيه في كل مرّةٍ أفكر بك ..
إنني حقاً أعتذر ، لك لأنني اكتفيتُ من الانتظار ، لي لأنني لم أعد أمتلك الأعذار ، ولأصدقائي لأنهم تحملوا هذا التعلّق والتمسك ، لأمي وللأسئلة الغريبة التي لم تقلها خوفاً من انهياري ..
أعتذر لأنني لا أُجيد الحب من هذه المسافات ، لا أُجيد النظر إليك دون أن أفقد قدرتي على السير خطوة واحدة ، لأنّك تتحول وقتها لحواجز تُحاصرني ، ولا مفرّ منك ...
لقد اعتدتُ الهروب ، لطالما هربت من مخاوفي ، ولطالما انتهى الأمر بي أبتسم في النهاية ، لا شيء يُؤلمني ...
إنني أعتذر الآن عن الكتابة ، وعن استمراي في التحدث عنك ، عن اللاشيء الذي أصبح مملاً وغير مدهش ..
أعتذر عن الحب الذي لا أستطيع احتماله داخلي ...
وأعتذر للحب لأنه اختارني أن أُحبّكَ أنت.
انتظرتُك حين حلّ الشتاء ، انتظرتُك أن تتحول معطفاً ، أو ناراً ، أو تأتي بشُعلة حب وتغرسها في صدري ، انتظرتُك نقيضاً لخوفي ، لكنك لم تكن سوى مطر آخر لم يسقط إلا على وجهي واستقرّ في يديّ ولم ينمو ...
انتظرتك ضحكات عالية حين أشاهد مقطعاً محزناً ، انتظرتُ أن تسخر من حزني ، لكنّك تتحول للحن حزينٍ لتُحسّن إيقاع هذا المشهد فيبدو أكثر حزناً مما هو عليه ..
انتظرتُك كتفاً حين أغفو ، شجرةً ، أو غصناً أُعلّق عليه أحلامي ، لكنّك تأتي ورقةً لتسقط في أقرب خريفٍ لقلبي ...
انتظرتُك حباً ولم تكن سوى حرب لا سلام إلا بها ، ولا سلام منها ..
انتظُرتك مع الكثير من المبررات لصمتي ، لكنّك صمتٌ أكثر هدوئاً ...
انتظرتُكَ أكثر مما انتظرتُ رحيلي الأخير منك ، انتظُرتُك بعدد مرات هروبي إليك ..
وانتظرتك بالقدر الذي لم أجدك فيه في كل مرّةٍ أفكر بك ..
إنني حقاً أعتذر ، لك لأنني اكتفيتُ من الانتظار ، لي لأنني لم أعد أمتلك الأعذار ، ولأصدقائي لأنهم تحملوا هذا التعلّق والتمسك ، لأمي وللأسئلة الغريبة التي لم تقلها خوفاً من انهياري ..
أعتذر لأنني لا أُجيد الحب من هذه المسافات ، لا أُجيد النظر إليك دون أن أفقد قدرتي على السير خطوة واحدة ، لأنّك تتحول وقتها لحواجز تُحاصرني ، ولا مفرّ منك ...
لقد اعتدتُ الهروب ، لطالما هربت من مخاوفي ، ولطالما انتهى الأمر بي أبتسم في النهاية ، لا شيء يُؤلمني ...
إنني أعتذر الآن عن الكتابة ، وعن استمراي في التحدث عنك ، عن اللاشيء الذي أصبح مملاً وغير مدهش ..
أعتذر عن الحب الذي لا أستطيع احتماله داخلي ...
وأعتذر للحب لأنه اختارني أن أُحبّكَ أنت.