حلوة زحايكة
سوالف حريم
البطل الأمريكي
أصبح الرقيب ديلارد جونسون الجندي الأكثر دموية في تاريخ الجيش الأمريكي، وقام بتأليف كتاب أسماه "كارنيفور"، ذكر فيه أنه "ومنذ قدومه للعراق لم يكن يمر يوم واحد دون أن يقوم بقتل عراقي أو اثنين". فقد قتل 2746 عراقيّا، أثناء خدمته في العراق بين 2005-2010، ومنحه الجيش 37 ميدالية كبطل حرب. وحين سألته مذيعة في قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن شعوره بعد قتله لهذا العدد الهائل من العراقيين؟، أجاب: "شعوري بعد قتل العراقيين أفضل من شعوري بعد قتل الغزلان عندما كان عمري 13 سنة"، وكان جونسون صائد غزلان قبل انضمامه للجيش.
فهل يوجد من يحاكم مجرم الحرب هذا؟ وهل سينجو بجرائمه كما نجت دولته التي احتلت العراق ودمّرته وهدمت دولته وقتلت وشرّدت شعبه بناء على أكذوبة اختلقوها واعترفوا بها؟ وهل يبقى شكّ بعد هكذا اعترافات أنّ أمريكا تمارس ارهاب الدّولة؟ وماذا ستقول أمريكا لأكثر من مليون شهيد مدني عراقي، ومليون أرملة، وخمسة ملايين يتيم، وتشريد أكثر من سبعة ملايين عراقي؟ وهل القانون الدّولي يطبق على الدّول الضعيفة فقط؟ وبالتأكيد فإن العربان لا بواكي لهم. ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.
19-8-2017
سوالف حريم
البطل الأمريكي
أصبح الرقيب ديلارد جونسون الجندي الأكثر دموية في تاريخ الجيش الأمريكي، وقام بتأليف كتاب أسماه "كارنيفور"، ذكر فيه أنه "ومنذ قدومه للعراق لم يكن يمر يوم واحد دون أن يقوم بقتل عراقي أو اثنين". فقد قتل 2746 عراقيّا، أثناء خدمته في العراق بين 2005-2010، ومنحه الجيش 37 ميدالية كبطل حرب. وحين سألته مذيعة في قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن شعوره بعد قتله لهذا العدد الهائل من العراقيين؟، أجاب: "شعوري بعد قتل العراقيين أفضل من شعوري بعد قتل الغزلان عندما كان عمري 13 سنة"، وكان جونسون صائد غزلان قبل انضمامه للجيش.
فهل يوجد من يحاكم مجرم الحرب هذا؟ وهل سينجو بجرائمه كما نجت دولته التي احتلت العراق ودمّرته وهدمت دولته وقتلت وشرّدت شعبه بناء على أكذوبة اختلقوها واعترفوا بها؟ وهل يبقى شكّ بعد هكذا اعترافات أنّ أمريكا تمارس ارهاب الدّولة؟ وماذا ستقول أمريكا لأكثر من مليون شهيد مدني عراقي، ومليون أرملة، وخمسة ملايين يتيم، وتشريد أكثر من سبعة ملايين عراقي؟ وهل القانون الدّولي يطبق على الدّول الضعيفة فقط؟ وبالتأكيد فإن العربان لا بواكي لهم. ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.
19-8-2017
