الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ترجل عن حلمي بقلم:منير النمر

تاريخ النشر : 2017-08-19
ترجل عن حلمي*
----------------
منير النمر
شاعر وفنان تشكيلي

عذبٌ ترجلٓ عن حلمٍ يعانقنا
كي يستفيضٓ المدى حباً ونسرينا

وجهٌ تُعانِقهُ النجمات إن برقتْ
من بسمةِ الحبّ أحزاناً تواسينا

نامتْ مسارحُ قلبي وهي خائفةٌ
من الضياعَ الذي ما صار يبكينا

يا أعذبَ الناسِ في حزني، وفي لغتي
عاشتْ لياليكَ، وانذَلَّتْ ليالينا

دمعي سيبحرُ في البسماتِ.. أصغرها
وبسمةُ الغيبِ في أرضي تؤاخينا

وكنتَ في بسمة الإنسان مشتعلاً
تزيحُ عن نفس الأحلامِ تنينا

بسمات قلبكَ تأتي مثل دمعتنا
تُعْلِي النفوسَ، ولا تُرْضِي المرابينا

تنامُ في دمنا حبَّاً يحررناً
من لوثةٍ النفس..، من همٍّ يعافينا

كمْ استفقتَ على قلبي ونبضتهِ
فكلمَ الصبحُ أرواحاً تسلينا

خففْ رحيلكَ هاقد جئتُ منكسراً
أعانقُ الظلَّ بعد الموتِ مسكينا

هذا الرحيلُ سيحكي كل بسمتهِ
للمؤمنينَ.. لغيبٍ ظلّ يُحْيِيْنا

هذا الوداعُ سلاماً حطَّ في يدنا
ينامُ مبتسماً، كي لا يخلينا
------
مرثية في فقيد القلوب الفنان الكبير عبدالحسين العبدالرضا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف