غزة الى أين بعد حادثة رفح؟
حذرنا من خطورة الوضع في قطاع غزة كثيراً، وخاصة في ظل تفاقم الازمات السياسية وانعكاسها على الازمات الاقتصادية، و انتشار طبقة تجار الازمات والسياسة بشكل لافت، وطبقة الفقراء المسحوقين، ضحايا اغنياء تجار الازمات والدم.
ومن الطبيعي في ظل انتشار الفقر وكل هذه الازمات أن يظهر الفكر المتطرف الذي تدعمه اسرائيل وتجار الازمات وهذا الامر بات لا يخفى على أحد، ولا يحتاج لدراسات كثيرة ولا لجهد كبير لفهم من يقف وراء انتشار الفكر و السلوك المتطرف، واستغلال الشباب في غالبية الدول العربية، وخاصة التي أرادت المخابرات الامريكية خلق حالة عدم استقرار فيها، وزعزعة نظامها.
لذا ركزت الجهات الداعمة لانتشار فكر التطرف بين الشباب، ووفرت لهم المال الوفير بهدف ضمان انخراطهم في الأعمال الإرهابية التي تتبناها جماعات التطرف بكل اشكاله، والتي تبذل كل ما بوسعها لاستقطاب الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبرى في المجتمعات العربية والإسلامية، مستغلين الشرائح المجتمعية التي تعاني الفقر والتهميش والبطالة وغياب التنشئة الاجتماعية السليمة، أي الشباب هم الهدف المباشر المطلوب لتلك الجماعات ليكونوا وقودا للحروب الدائرة والفتن المستعرة في المنطقة.
ولا أرغب في القول بأن من زرع بذور التطرف وخاصة التطرف الاسلامي في غزة هي حماس ، عبر ما كانت تلقنه، وتزرعه في عقول أعضائها وخاصة جيل الشباب، الذي كان يبحث عن المال والعزوة والجماعة التي تحميه، وكان يقسم على الولاء والبراء لكل ما يصدر عن الحركة من قول وفعل وأن لا يفكر ولا يجهد نفسه بذلك طالما هناك من هو افهم منه واقدر على التفكير بدلاً منه( الامير)
لم يكن بحسبان من مارس هذا السلوك أن الحركة مطلقة والسكون نسبي، وأن قوانين التطور سوف تفعل فعلها في حركة حماس وتصبح اكثر مرونة وقربا من الذين كانت تنعتهم بالخونة والمتخاذلين وغيرها من الألفاظ والألقاب، امام ابنائها في الاسر المنعقدة في المساجد، وفي جلسات التعبئة الخاصة. ولم تتوقع يوماُ انها سوف تتحول فكراُ وسلوكا حتى تساوت مع من كانت تحرض عليهم ، وربما هبط مستواها الفكري والسياسي إلى ادنى من ذلك.
فهل اليوم نجنى ما زرعت ايدينا.
بأن يقدم شاب فلسطيني يدعي انه مسلم على تفجير نفسه في قوة للشرطة الفلسطينية لأنها منعته من الوصول الى الحدود المصرية، هذا امر في غاية الخطورة ويجب أن لا ننظر له بأنه حدث عابر، وأن ننظر له من زاوية التحول الفكري والسلوكي لدي بعض الشباب اليائس والاهم من الذين لا يصرحون علانية عن طبيعة فكرهم ويعيشون بين الناس ويمارسوا سلوك ودود وهم في الحقيقة أعداء للناس والمجتمع.
لذا المسؤولية جماعية ولا يجوز أن نقول هذا ما زرعتموه أنتم ..أنتم تحصدون. لا هم زرعوا والكل سيحصد. اذا لم يقف المجتمع بكل مكوناته أما التطرف بكل اشكاله وأن يتعامل مع هذا الحدث بأنه التحدي الاكبر الذي سيواجه في المستقبل أذا مارسنا الصمت.
حذرنا من خطورة الوضع في قطاع غزة كثيراً، وخاصة في ظل تفاقم الازمات السياسية وانعكاسها على الازمات الاقتصادية، و انتشار طبقة تجار الازمات والسياسة بشكل لافت، وطبقة الفقراء المسحوقين، ضحايا اغنياء تجار الازمات والدم.
ومن الطبيعي في ظل انتشار الفقر وكل هذه الازمات أن يظهر الفكر المتطرف الذي تدعمه اسرائيل وتجار الازمات وهذا الامر بات لا يخفى على أحد، ولا يحتاج لدراسات كثيرة ولا لجهد كبير لفهم من يقف وراء انتشار الفكر و السلوك المتطرف، واستغلال الشباب في غالبية الدول العربية، وخاصة التي أرادت المخابرات الامريكية خلق حالة عدم استقرار فيها، وزعزعة نظامها.
لذا ركزت الجهات الداعمة لانتشار فكر التطرف بين الشباب، ووفرت لهم المال الوفير بهدف ضمان انخراطهم في الأعمال الإرهابية التي تتبناها جماعات التطرف بكل اشكاله، والتي تبذل كل ما بوسعها لاستقطاب الشباب الذين يمثلون الشريحة الكبرى في المجتمعات العربية والإسلامية، مستغلين الشرائح المجتمعية التي تعاني الفقر والتهميش والبطالة وغياب التنشئة الاجتماعية السليمة، أي الشباب هم الهدف المباشر المطلوب لتلك الجماعات ليكونوا وقودا للحروب الدائرة والفتن المستعرة في المنطقة.
ولا أرغب في القول بأن من زرع بذور التطرف وخاصة التطرف الاسلامي في غزة هي حماس ، عبر ما كانت تلقنه، وتزرعه في عقول أعضائها وخاصة جيل الشباب، الذي كان يبحث عن المال والعزوة والجماعة التي تحميه، وكان يقسم على الولاء والبراء لكل ما يصدر عن الحركة من قول وفعل وأن لا يفكر ولا يجهد نفسه بذلك طالما هناك من هو افهم منه واقدر على التفكير بدلاً منه( الامير)
لم يكن بحسبان من مارس هذا السلوك أن الحركة مطلقة والسكون نسبي، وأن قوانين التطور سوف تفعل فعلها في حركة حماس وتصبح اكثر مرونة وقربا من الذين كانت تنعتهم بالخونة والمتخاذلين وغيرها من الألفاظ والألقاب، امام ابنائها في الاسر المنعقدة في المساجد، وفي جلسات التعبئة الخاصة. ولم تتوقع يوماُ انها سوف تتحول فكراُ وسلوكا حتى تساوت مع من كانت تحرض عليهم ، وربما هبط مستواها الفكري والسياسي إلى ادنى من ذلك.
فهل اليوم نجنى ما زرعت ايدينا.
بأن يقدم شاب فلسطيني يدعي انه مسلم على تفجير نفسه في قوة للشرطة الفلسطينية لأنها منعته من الوصول الى الحدود المصرية، هذا امر في غاية الخطورة ويجب أن لا ننظر له بأنه حدث عابر، وأن ننظر له من زاوية التحول الفكري والسلوكي لدي بعض الشباب اليائس والاهم من الذين لا يصرحون علانية عن طبيعة فكرهم ويعيشون بين الناس ويمارسوا سلوك ودود وهم في الحقيقة أعداء للناس والمجتمع.
لذا المسؤولية جماعية ولا يجوز أن نقول هذا ما زرعتموه أنتم ..أنتم تحصدون. لا هم زرعوا والكل سيحصد. اذا لم يقف المجتمع بكل مكوناته أما التطرف بكل اشكاله وأن يتعامل مع هذا الحدث بأنه التحدي الاكبر الذي سيواجه في المستقبل أذا مارسنا الصمت.