الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المبادئ تلبس ثوب الحكمة..بقلم:باسم العجري

تاريخ النشر : 2017-08-19
المبادئ تلبس ثوب الحكمة..بقلم:باسم العجري
المبادئ تلبس ثوب الحكمة..
باسم العجري
يوم الرابع والعشرين من تموز، تميز بولادة جديدة، لتيار وطني، يحمل مبادئ حوزوية، وفكرية، تستنهض قيم الوطن، وتبدأ بعملية انعاش، عسى ان ترد الروح، للمريض الذي تجاوز عمره عقد ونصف، وفي نفس الوقت، بين لنا معادن الرجال، فمن تمسك بالمبادئ، يختلف عن الذي تركها ورحل بعيدا، يغرد بحقد دفين، وكأنه لم يكن من المجاهدين الابطال الذين قاتلوا البعث الكافر، وان لهم ميزة خاصة، يختلفون بها عن باقي الرجال.
لا شك ان التجربة، بعد (2003)، حملت لنا كثيرا من المتعلقات، ومشاريع كثيرة، ورجال سياسة، كانوا يقطنون دول العالم، وقيادات، وكل يدعي الجهاد، لكن ماهي صفات المجهاد؟ وماهي الميزة التي يختلف بها عن باقي الاشخاص الذين لم يقاتلون ألطاغية، وكانوا يعملون بالتقية، وهذه الميزة التي يحملوها في وجدانهم، وسريرتهم، هل كانت صادقة وحقيقية؟ وأن كانت كذلك، حتما تقودهم للتخلص من كثير من شوائب الدنيا، وزينتها.
مع كل هذا الضجيج، والاصوات المختلفة سياسيا، من هنا وهناك، حافظ المجلس الاعلى الاسلامي، على قياداته، ووحدة كيانه، رغم خروج منظمة بدر منه، بقى متماسكا، برؤيته ورجاله، بقيادة ال الحكيم، حتى بعد رحيل السيد عبد العزيز الحكيم(رضوان الله عليه)، وتسلم زمام القيادة، أبنه عمار الحكيم، لم نلاحظ اي توتر بين قيادته، لكن بعد تسلم السيد الحكيم رئاسة التحالف الوطني، واثباته انه جدير بقيادته، والعمل على بنائه الصحيح، والاتجاه نحو مأسسته، بدأت الاصوات تتعالى، لكسر همته، وخلق جو من التشويش، للحد من دوره وانطلاقته، الذي أنجذب اليها كثير من السياسيين، ويشهد لها الجميع.
القيادات التي تعتد بنفسها وتاريخها؛ يجب عليها ان تحمل روح الاعتراف، بالنجاح للمقابل، ولا تقف ضده، وتعترض على كل صغيرة وكبيرة! ولو كانوا يشعرون فعلا بالحرص، على المشروع الذين يؤمنون به، كان لازما عليهم ان يدافعوا عنه، بكل قوة، واذا كان هناك انحراف بالمسيرة، كما يدعون، لماذا انطلقت اصواتهم بعد خروج رئيسه من المجلس الاعلى، وترك ارث اجداده؟ علما انه خروجه، دليل مروئته، وبهذا الامر عليهم ان لا يتبنوا افكاره، ومتبنياته، التي يحملها قائد المشروع، والتي يختلفون معه، ويشكلون عليه، وإلا طال وقوفهم امام ربهم، وماذا يجيبون حينذا.
القيادي الذي يبحث عن الامتيازات والمناصب، حتما سيختلف مع القائد، لانه ينقاد لمصالحه، وليس للمبادئ والقيم، ومشروعه الذي يجاهد من اجله، ما هو ألا متعلقات نفسية متجذرة، قديمة وبالية، وله مآرب بأتخاذه لهذا الخط السياسي، فيبدأ بسلخ جلده الذي غطي شوائبه، وعقده النفسية.
في الختام؛ مشروع الدولة العصرية العادلة، تخلص من شوائب الماضي، ولبس ثوب الحكمة الوطني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف