قصة قصيرة بعنوان : لن أصبح أرملة ...! بقلم /حامد أبوعمرة
جلس الخروف وحيدا ، تحت شجرة ذات يوم ٍ كان يفكر، وبكل قلق في قرارة نفسه ...تُرى هل يمكن أن تتحسن رواتب موظفي السلطة الشهر القادم ، كما تشيع الوشاية ،أم أنها مجرد إشاعات ، كما العادة أم أن الأمر قابل للسقوط والضيق أكثر ...هو يعلم أن أي تحسن سيكلفه حياته خاصة ، أن عيد الأضحى على مقربة هذي الأيام ،وبينما هو يجول بخياله صرخ بصوت عال ٍ ...لا.. لا يمكن ذلك أن يحدث أبدا ...حينها اقتربت نعجة منه على عجالة ،بكل رشاقة ودلال ،وقالت له... ما بك ياخروفي ،ماذا حدث لك ؟! قال أتعلمين لو حدثت أي انفراجة لموظفي السلطة ماذا سيكون ...؟! ضحكت النعجة ،وقالت يا أبله ...أنا على يقين بأني لن أسجل أبدا في سجل الأرامل ...!!
جلس الخروف وحيدا ، تحت شجرة ذات يوم ٍ كان يفكر، وبكل قلق في قرارة نفسه ...تُرى هل يمكن أن تتحسن رواتب موظفي السلطة الشهر القادم ، كما تشيع الوشاية ،أم أنها مجرد إشاعات ، كما العادة أم أن الأمر قابل للسقوط والضيق أكثر ...هو يعلم أن أي تحسن سيكلفه حياته خاصة ، أن عيد الأضحى على مقربة هذي الأيام ،وبينما هو يجول بخياله صرخ بصوت عال ٍ ...لا.. لا يمكن ذلك أن يحدث أبدا ...حينها اقتربت نعجة منه على عجالة ،بكل رشاقة ودلال ،وقالت له... ما بك ياخروفي ،ماذا حدث لك ؟! قال أتعلمين لو حدثت أي انفراجة لموظفي السلطة ماذا سيكون ...؟! ضحكت النعجة ،وقالت يا أبله ...أنا على يقين بأني لن أسجل أبدا في سجل الأرامل ...!!