الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متى تنفر الزوجة من البيت؟ بقلم:عباس المعيوف

تاريخ النشر : 2017-08-17
متى تنفر الزوجة من البيت؟ بقلم:عباس المعيوف
أي علاقة زوجية لا تقوم على أساس التفاهم المشترك مآلها للفشل والضياع, العلاقة الصحية بين الزوجين عنوانها الأول والأخير هو الحب والتفاهم والتضحية وصبر كل واحد على الآخر دون ذلك ببساطة شديدة السقوط في أول المطب, تلعب الثقافة بين الزوج والزوجة بعنوانها العريض البنية الحقيقية لتلك العلاقة وبالتالي عدم معرفة كل طرف احتياجات شريك حياته يعني الغموض المؤدي للتوتر للحياة الزوجية.

ما تريده الزوجة من الزوج العزيز شيئاً من التقدير والاحترام ,شيئاً من الحب والتضحية والوفاء والمشاركة في همها وسقمها وفرحها وسعادتها. أغلب حالات التوتر والضغوط النفسية والاكتئاب قائمة على مدى تقبل الطرفين, أمور بسيطة قد يغفل عنها الرجل ولا تتنازل عنها الزوجة ,مثل كلمة القصد منها المزح وتفسر بشكل آخر. لعل الأسباب الحقيقية وراء كره الزوجة لزوجها يكمن في عدم الاعتراف بالخطأ باعتبار أنها تقلل ومن رجولته وهيبته داخل البيت الأسري كذلك الجفاف العاطفي والخشونة في التواصل معها, ولكن أقسى ما على الزوجة عندما ينظر لها كجسد لا أكثر.

تحت هذا العنوان طرحت عبر صفحتي بالفيسبوك السؤال التالي :


متى تنفر الزوجة من البيت؟ ووضعنا ثلاث خيارات وهي:

معاملتها كجسدالسهر لساعات طويلة خارج المنزل انعدام الاحتراموكانت النتيجة متوقعة وهي انعدام الاحترام بنسبة67% السهر لساعات طويلة0% ومعاملتها كجسد33% ووفقاً لهذه النتيجة التي تعطي انطباعاً ومؤشراً أخذنا عينات من الردود المشاركة حول هذا الموضوع الاجتماعي منها :
سارة عباس :
إذا انعدم الاحترام انعدم كل شيء.. إذا احترمت الزوجة تلقائيا تهتم بك وتكون حريصة على ارضائك  عدم الاحترام يعني عدم الاكتراث لأي شيء لا طريقة تعامل ولا اهتمام ولا عاطفة ولا غيره بل اهمال كامل وهذا ما لاتطيقه أي أنثى على وجه الارض. 

نور علي :
أول سبب يكمن قبل الزواج تفكير الفتيات أن الزواج انتقال من طريقة حياة الى حياة مختلفة تكون فيها الأميرة وفي المقابل تفكير الشباب ان الزواج عبارة عن ترقية ومنصب جديد ولكم ان تتخيلوا النتيجة من افكار الطرفين الزوجة والزوج حتما هناك من سوف يصدم صدمة العمر وفي اغلب الاحيان تكون الزوجة (المصدومة)فيصبح امامهم ثلاث طرق ما تستسلم للأمر الواقع وتكون زوجة صالحة صبوره حتى تستمر حياتها الزوجية تتمرد على هذا الواقع المرفوض بموجب طبعها وتصبح مطلقة أغلب الأحيان او شبه مطلقة يعني معلقة الطريق الثالث وهذا قليل جدا الطرفين يتنازلوا قليلا لبعضهما وتستمر بهم الحياة شبه سعيدة الزبدة التغير لازم يكون بالتفكير قبل الزواج من الطرفين أنفاس المطر:

أعتقد أن سبب النفور هو اكتشاف الزوجة أنها تزوجت شخص ليس  من ثوبها وباختصار لا يوجد تناسب بينهم .. تكره نفسها وتكره حياتها .. أما إذا الأثنين من نفس النوعية فالمرأة تعرف كيف تتعامل مع عيوبه مهما كانت وبتعيش حياتها وتحاول تسعد نفسها ويبقى هو اسم زوج .. الا إذا وصلوا الى زوايا حادة في العلاقة.

بالنتيجة الحياة الزوجية تحتاج منا مزيداً من الصبر وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات التي من شأنها تمزيق مستقبل الأسرة ,ولتكن أمهاتنا وآبائنا قدوة لنا لمواجهة أعباء الحياة.بالماضي كانت حالات الطلاق قليلة مقارنة بالوضع الحالي وهذا بطبيعة الحال يدعونا للتأمل لما وصل وضعنا الاجتماعي والأسري من فساد جراء عدم تحمل بعضنا بعضا وعدم المسؤولية والمتابعة الحثيثة لبناء الأسرة الحية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف