الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البحر بقلم:عبدو بليبل

تاريخ النشر : 2017-08-16
البحر
لملمت الشمس أذيالها، فتخلت عن التلال والروابي البعيدة التي اتشحت بلون رمادي باهت.
واقتربت من البحر. فرسمت على سطحه لوناً وردياً جميلاً، كأنها تريد معانقة الماء لتعيش في أعماقه الساكنة مدى العمر.
لكن صوتاً ما خرج من القاع، وكأن هذا البحر العملاق يقول شيئاً بعد أن ارتفعت أمواجه، وتحولت مياهه الثائرة إلى فقاعات بيضاء كلما ارتطمت بالصخور العالية. لتبعث أملا جديداً بالحياة.
… فقال:
أيتها الشمس الحبيبة، هذا المساء يقترب، ليجمع بيننا بلقاء عظيم. فيبسط وشاحه الأسود فوق القمم والقرى النائية.وهذا الحب يأتي نحونا بشغف، فلنلاقه بالتحيات والاحترام.
أرجوك أيتها الشمس العظيمة، ادخلي عميقاً في قلبي ولا تخافي أن تبتلعك المياه، فتطفئ وهجك وتزيل من المدى نورك.
اقتربي قليلاً وادخلي عميقاً في جسدي، ففيه تجدين كل الحب وكل الطهارة والصفاء. واتركي الليل القاتم يحمي هذا اللقاء الممزوج بالحب والامل.
ومن تم دعي الموج يرقص فرحاً فيغسل كل الآثام.
اقتربي ولا تخافي من الفناء، ففي قلبي رحمة لك، وفيه عطف ومودة. ونامي أيتها الشمس الحبيبة، فهذا جسدي غطاؤك وأنا حارسك.
نامي… فغداً ينتشر وهجك في المدى، ويملأ النور محبتك في الساحات.
نامي … إن في نومك صحوة حنان، ونور محبة.

عبدو بليبل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف