الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أعيدوا لمنظمة التحرير الفلسطينية اعتبارها بقلم :زهران أبو قبيطة

تاريخ النشر : 2017-08-16
أعيدوا لمنظمة التحرير الفلسطينية اعتبارها بقلم :زهران أبو قبيطة
أعيدوا لمنظمة التحرير الفلسطينية اعتبارها

بقلم : عضو المجلس التشريعي السابق زهران أبو قبيطة

إن إستراتيجية حركة حماس هي الرفض المطلق لأي مبادرة ممكن ان تنهي الانقسام، رفضت حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ توصية اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح“، عقد جلسة للمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير)، لانتخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي للمنظمة وتشكيل لجان ، والتوافق والمصادقة على برنامجها السياسي ،لان مؤسسات م.ت.ف تآكلت بسبب تعطيل انعقاد المجلس ، وتحفظ بعض الفصائل على عدم عقد المجلس الوطني هي زيادة في الانقسام والتشرذم وعلى جميع الأطراف ان تتوافق من اجل التغلب على خلافاتها الداخلية وعدم تصدير أزماتها الداخلية .

وتعطيل المؤسسات الوطنية لا يخدم إلا أعداء الشعب الفلسطيني، ان الانتخاب في هذه الظروف شبه مستحيلة فعلى الفصائل التوافق نسبة وتناسب إلى ان يكون هناك إمكانية للانتخابات، ان الشعب الفلسطيني يرفض بشكل مطلق بأن تبقى إرادة استنهاض مؤسسات “المنظمة” وتجديد شرعية أطرها كضرورة ومصلحة وطنية رهينة للانقسام الفلسطيني ويضم المجلس الوطني الفلسطيني مستقلين والاتحادات النقابية ونواب المجلس التشريعي (البرلمان)، وكافة الفصائل الفلسطينية باستثناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

 وأن يكون موقف جازم بأن لا يكون لحركة حماس بالتحديد تمثيل بشكل رسمي في المجلس الوطني لان حركة حماس لا تؤمن بالشراكة، وان منظمة التحرير الفلسطينية هي الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني وهي الحاضنة لكل حركات القيادة الفلسطينية وهي الغطاء القانوني والشرعي ويتعامل العالم معها كدولة ولكن بعض المنظمات الفلسطينية تعتبرها خطيئة يجب وأدها ،نطالب دول العالم بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ، والبعض منا لا يعترف بها ما هذا التناقض؟ نختلف والخلاف صحي، ولكن لا نختلف على فلسطين، ومنظمة التحرير تجسد الحلم الفلسطيني، اختلفوا من اجل فلسطين ولا تختلفوا على فلسطين، الارتهان لمواقف تلك القوى دائمة الرفض لعقد المجلس لن تجدى نفعا واعتقد ان نهج إيجاد بديل أو موازي لن تنجح  لان جميع الشعب الفلسطيني ممثل في هذا الإطار الجمعي.

ان الكيان الصهيوني يعلق كل جرائمه على شماعة الانقسام البغيض ويتنكر لحل الدولتين ، وهو يحاول فرض حقائق على الأرض، ان جميع المناورات والتكتيك الإعلامي الذي يسوقه الأعلام المعادي أحبط المتابعين ، لأننا ندور في حلقة مفرغة ،منذ ثلاثة وعشرون عاما ، الجميع يعلم ان الجانب الصهيوني يحاول ان تكون المفاوضات من اجل المفاوضات دون ان يعطينا شيء قتل إسحاق رابين كان الهدف منه التأكيد على رفض أسلو إسرائيليا وكل سياساتهم كانت ولا زالت حتى الأن تصب في هذا الاتجاه، بموقف فلسطيني موحد يُعيد الاعتبار لمنظمة التحرير أمام تعنت إسرائيل ووضعها شروطا للحيلولة دون إقامة دولة فلسطين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف