الشمس والمرأة توأمان
سحر حمزة
الشمس والمرأة توأمان الشمس نور ونار والمرأة كذلك كتلة ملتهبة من الأحاسيس الفياضة بالحب والمشاعر الجياشة اتجاه من يحبها ويقدرها فحين تجتمع هذه الصفات وهذا التشبيه للمرأة فهي كذلك لأنها في حياتها مثل أي إنسان بكل ما تعني الكلمة من معنى تعطي بسخاء وتبعث بنورها وحبها لكل من حولها بعدل ومساواة وأن كان في وجدانها حب لا حدود له للحياة العطرة بالمحبة والبذل للآخرين الشمس تشرق صباحا في منطقة ما وتغيب مساء لتشرق قي جهة أخرى من الكون ،والمرأة تذهب للعمل وتراعي الأسرة وتعطي بلا حدود وهي تملك طموح العالم وأحلام الورد والعصافير في التحليق بحرية مسئولة بسلام.
الشمس قد تحجبها الجبال وناطحات السحاب لكنها تواصل الشروق دون غفوة وتقاعس عن وظائفها الأساسية وكذلك المرأة تواصل عطاءها وقد تصطدم بواقع الحياة وتحدياتها ،تجبرها الظروف على التعايش مع تطوراتها وتبذل جهودا لتواكب التقدم والحضارة باستخدامها للأدوات التقنية الحديثة بشكل صحيح دون تسويق لما يظهر مفاتنها ومنظرها الجمالي إلا لأرحامها ، والشمس كذلك تحجبها الجبال الشاهقة والقمم العالية لكنها معتدلة وفق الطبيعة وموازين الكون مثل المرأة المتزنة غير المقلدة لقشور الحضارة مع حرصها على التمسك بتراث الأجداد التراث والعادات والتقاليد.
هناك نساء لا يكترثن لمواكبة البعض ممن يضعون المرأة في متاهات الماركات وآخر تصاميم الموضة مع حرصهن على الرتابة المقبولة في المظهر وأنماط الحياة مطبقة الأعراف المتعارف عليها في إطار الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد العربية الأصيلة .
الشمس لا تغطى بغربال لأن نورها يخترق ثقوبه كذلك المرأة المتميزة في حياتها وسلوكياتها وأخلاقها لا يمكن لأحد التغاضي عنها وتغطيتها ،قد نجد بعض الفتيات ينجرفن نحو متاهات التقليد الأعمى للغة المعاصرة بتشجيع من الأهل تلبية لما تعرضه القنوات الفضائية من أفلام ومسلسلات ما هي استنساخ لأفكار غريبة عن مجتمعنا مثل كسوف الشمس حين يحجبها القمر كذلك المرأة الأصيلة قد تغيب وتبرز الأخرى للإيقاع بالشباب والفتك بهم فتكون لقمة سائغة بيدهم وتكون قد خسرت فيها الكثير من الطموح والأحلام التي لا تتحقق بينما الشمس وأن غابت تبقى بنورها تشرق متجددة لتؤكد أنها مصدرا هاما للحفاظ على التوازن بالكون لذا على كل امرأة أن توزن الأمور قبل المضي بها بما يخدم حياتها كي تنجح.
وبالمناسبة تترنم بأذني هذه الكلمات الراقية لأكتب أسمك يا بلادي على الشمس التي لا تغيب ،،لا مالي ولا أولادي على حبك ما في حبيب
وأخيرا لكل النساء أمنياتي أن تكن كالشمس بعطائها فلا تغبن عن سماء أسركن ومجتمعكن بإذن الله
سحر حمزة
الشمس والمرأة توأمان الشمس نور ونار والمرأة كذلك كتلة ملتهبة من الأحاسيس الفياضة بالحب والمشاعر الجياشة اتجاه من يحبها ويقدرها فحين تجتمع هذه الصفات وهذا التشبيه للمرأة فهي كذلك لأنها في حياتها مثل أي إنسان بكل ما تعني الكلمة من معنى تعطي بسخاء وتبعث بنورها وحبها لكل من حولها بعدل ومساواة وأن كان في وجدانها حب لا حدود له للحياة العطرة بالمحبة والبذل للآخرين الشمس تشرق صباحا في منطقة ما وتغيب مساء لتشرق قي جهة أخرى من الكون ،والمرأة تذهب للعمل وتراعي الأسرة وتعطي بلا حدود وهي تملك طموح العالم وأحلام الورد والعصافير في التحليق بحرية مسئولة بسلام.
الشمس قد تحجبها الجبال وناطحات السحاب لكنها تواصل الشروق دون غفوة وتقاعس عن وظائفها الأساسية وكذلك المرأة تواصل عطاءها وقد تصطدم بواقع الحياة وتحدياتها ،تجبرها الظروف على التعايش مع تطوراتها وتبذل جهودا لتواكب التقدم والحضارة باستخدامها للأدوات التقنية الحديثة بشكل صحيح دون تسويق لما يظهر مفاتنها ومنظرها الجمالي إلا لأرحامها ، والشمس كذلك تحجبها الجبال الشاهقة والقمم العالية لكنها معتدلة وفق الطبيعة وموازين الكون مثل المرأة المتزنة غير المقلدة لقشور الحضارة مع حرصها على التمسك بتراث الأجداد التراث والعادات والتقاليد.
هناك نساء لا يكترثن لمواكبة البعض ممن يضعون المرأة في متاهات الماركات وآخر تصاميم الموضة مع حرصهن على الرتابة المقبولة في المظهر وأنماط الحياة مطبقة الأعراف المتعارف عليها في إطار الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد العربية الأصيلة .
الشمس لا تغطى بغربال لأن نورها يخترق ثقوبه كذلك المرأة المتميزة في حياتها وسلوكياتها وأخلاقها لا يمكن لأحد التغاضي عنها وتغطيتها ،قد نجد بعض الفتيات ينجرفن نحو متاهات التقليد الأعمى للغة المعاصرة بتشجيع من الأهل تلبية لما تعرضه القنوات الفضائية من أفلام ومسلسلات ما هي استنساخ لأفكار غريبة عن مجتمعنا مثل كسوف الشمس حين يحجبها القمر كذلك المرأة الأصيلة قد تغيب وتبرز الأخرى للإيقاع بالشباب والفتك بهم فتكون لقمة سائغة بيدهم وتكون قد خسرت فيها الكثير من الطموح والأحلام التي لا تتحقق بينما الشمس وأن غابت تبقى بنورها تشرق متجددة لتؤكد أنها مصدرا هاما للحفاظ على التوازن بالكون لذا على كل امرأة أن توزن الأمور قبل المضي بها بما يخدم حياتها كي تنجح.
وبالمناسبة تترنم بأذني هذه الكلمات الراقية لأكتب أسمك يا بلادي على الشمس التي لا تغيب ،،لا مالي ولا أولادي على حبك ما في حبيب
وأخيرا لكل النساء أمنياتي أن تكن كالشمس بعطائها فلا تغبن عن سماء أسركن ومجتمعكن بإذن الله
