الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طهران و المرحلة الحاسمة بقلم:اسراء الزاملي

تاريخ النشر : 2017-08-02
اسراء الزاملي
إشتداد الضغوط الدولية ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، و الموقف الصعب الذي بات يعاني منه من جراء فرض حزم جديدة من العقوبات الدولية ضده وخصوصا بعد الاتفاق النووي، يقود جدلا للحديث عن البديل القادم في إيران، وهکذا حديث له أهميته و ضرورته القصوى لعلاقته الکبيرة بمسألة الامن و الاستقرار في المنطقة بوجه خاص و العالم بوجه عام.
من نافلة القول أن هناك معارضة إيرانية طويلة عريضة للنظام الديني الاستبدادي في طهران، خصوصا وان شرور و جرائم هذا النظام لم تبق من شريحة او طائفة او طبقة إجتماعية إيرانية لم إلا وطالته، ولذلك فإنه من العادي جدا أن تکون هناك معارضة واسعة ضد هذا النظام، لکن النقطة المهمة جدا التي يجب أن نلاحظها جيدا و نأخذها بعين الاعتبار هي أن کل هذه المعارضات تتفاوت و تختلف قدراتها و إمکانياتها في اللعب على الساحة الايرانية و ترك بصماتها و آثارها عليها، ويجب الاقرار بأننا لانجد حاليا معارضة قوية و فعالة و ذات تأثير کبير و واضح على الساحة الايرانية کما هو الحال مع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي أثبتت دائما و بشکل مميز حضورها اللافت للنظر في مختلف الاحداث و الظروف بصورة شکلت و تشکل أرقا و صداعا مزمنا للنظام الديني المتطرف في طهران.
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و الذي يقود نضال و کفاح الشعب الايراني للخلاص من سطوة و إستبداد النظام الحالي و تحقيق الحرية و الديمقراطية للشعب الايراني و إعادة الثورة الايرانية التي اسقطت النظام الملکي عام 1979، الى أصحابها الحقيقيين، له ماض مشرف و تأريخ عريق في مقارعة و منازلة الاستبداد منذ أيام النظام الملکي السابق وله الباع الاکبر و قصب السبق في التصدي للنظام الاستبدادي الحالي و توعية الشعب الايراني بصدد ماهيته و طابعه القمعي الاستبدادي وانه کان أول طرف سياسي ـ فکري إيراني فضح نظام ولاية الفقيه و رفضه لأنه يمهد لنظام دکتاتوري إستبدادي لايختلف عن نظام الشاه سوى في وضع العمامة مکان التاج!
ان تسارع الاحداث و التطورات على صعيد الاوضاع في إيران ولاسيما الاوضاع الداخلية الصعبة من جانب و الضغوطات الدولية القوية ضده، لابد من أن يدفع دول المنطقة و قواها السياسية الفاعلة الى الاهتمام بما سيجري على الساحة الايرانية و الاستحقاقات السياسية التي تفرض نفسها تبعا لذلك، وان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بما مثله و يمثله من حضور قوي و نوعي على الساحة الايرانية و له أيضا حضوره المميز على الصعيد الدولي و علاقاته الواسعة، يجب أن يوضع حدا لتلك السياسة غير المسؤولة المتبعة بتجاهله او غض الطرف عنه إکراما او توجسا من النظام الايراني في حين أن النظام الايراني لايعير أي إهتمام او إعتبار لکل دول المنطقة و قواها السياسية عندما يمارس سياساته المشبوهة و غير المسؤولة ازاءها، ومن هنا، فإننا و عندما نجد الاوضاع الداخلية في إيران تزداد وخامة، فإن السعي لتبني سياسة جديدة تعيد الامور الى نصابها الحقيقية بشأن المشهد الايرانية و تمنح المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مکانته و موقعه المناسب، هو أمر يخدم أمن و استقرار و سلام دول المنطقة و شعوبها قبل أي شئ آخر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف