الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللصوص والحرامية..و الرئيس بصحة جيدة!

تاريخ النشر : 2017-07-30
اللصوص والحرامية..و الرئيس بصحة جيدة!
اللصوص والحرامية.. والرئيس بصحة جيدة !

كان واضحاً تماماً أن الأزمة الفسطينية الأخيرة وأحداث الأقصى لم يواجه أحداً تطوراتها وأحداثها المتغيرة سوى تلك المواجهة الذاتية الفلسطينية الخالصة! وعلى مدى فترات الأحداث والتطورات والخروج الشعبي المقدسي والدعم المشكور من مدن الضفة الغربية شكل عنوان للتحرك والحراك؛ فلم يكن هناك حقيقة موقف عربي يمكن الإعتماد عليه ( إجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية أنعقد بعد أن حقق الشعب الفلسطيني مطالبه في الأقصى !!!).

 أما الحقيقة التي لا ينكرها إلا اللقطاء فهو موقف القيادة الفلسطينية والدعم المباشر وغير المباشر للحراك المقدسي في أرض الرباط والمتمثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي جند نفسه ليكون جندياً تحت قيادة شعبنا في القدس واللجنة الدينية التي تشكلت لقيادة الأحداث ووضع الحلول المناسبة للخروج من الأزمة بنصر فاتح!

الأكثر وضوحاً في هذه الأزمة ظهر بعد انتهاء مراسيم استلام السلطة والقيادة الوطنية والشعبية للأحداث؛ حيث حاول بعض الدخلاء العرب توجيه الشكر لبعض الزعماء العرب لدورها في إنهاء الأزمة وأحداث الأقصى وكأنهم فعلوا شيئا يُذكر! إنهم لصوص وحرامية! فحتى جهود الشعب وإنتصار أهلنا في القدس والدور الكبير للقيادة الفلسطينية كانت جميعها معرضة للسرقة فحاول الدخلاء من الناقص منهم والزايد سرقة ما حققه شعبنا الفلسطيني وقيادته الشرعية من انتصار دون دعم من أحد؛ كما يحاولون الآن تخريب الواقع عندنا واستلام زمام الأمور وفرض شخصيات وأوضاع جديدة وتلك أحد اسباب حصار قطر !!

ما أريد قوله هنا أن نعتز بأنفسنا وقدرتنا على مواجهة الصعاب، وأن نقدّر دور أهلنا في القدس؛ وأن نقف خلف قيادتنا التي لم تبخل في دعم منقطع النظير لتحقيق أهدافنا مما تعرضنا له من أعمال وتغييرات وأحداث قامت بها دولة الإحتلال بصمت دولي وخجل عربي مصحوب بنوع من الرضى!! وقد حاولت بعض الأطراف العربية سرقة التضحية الكبيرة التي قام بها شعبنا الفلسطيني في القدس و جهود القيادة الفلسطينية في إدارة الأزمة بعد أن وضعت القيادة الفلسطينية نفسها تحت قيادة أهلنا في القدس واللجنة الدينية.

شكراً لأهلنا وشعبنا في القدس وشكراً لأهلنا وشعبنا في باقي الأراضي والمدن والمحافظات الفلسطينية ممن وقفوا سنداً للتضحية الفلسطينية في القدس، وفي الدفاع عن الأقصى وعن القدس والشكر لقيادتنا الحكيمة التي سخرت نفسها في سبيل تحقيق ما تحقق.

كاتم الصوت: الزايد ناقص عندما يحاول تغيير وجه الحقيقة!

كلام في سرك: غزة مرتبطة بأحداث حصار قطر!

ملاحظة: تمنيات أعداء السلام في صحة الرئيس دلالة أنهم يبحثون عن أنفسهم فقط فهم السحيجة الحقيقيين لأعداء فلسطين ...والرئيس بصحة جيدة وقد تأكدت من ذلك وسيظل عثرة في طريق مَن باع فلسطين.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف