الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصدق هو حجر الأساس لنجاح أي قائد بقلم:الأب عماد الطوال

تاريخ النشر : 2017-07-26
الصدق هو حجر الأساس لنجاح أي قائد

الأب عماد الطوال- القدس

لا نكاد نفتح صحيفة، أو نقلب صفحات الانترنت، حتى نلاحظ أن شخصاً ما لم يكن صادقاً بخصوص شيء ما، فالكذب وإخفاء الحقائق موجود حولنا وفي كل مكان، ولكن لماذا نكذب؟

يقول العلم أننا نتعلم الكذب منذ الطفولة فنلجأ إلى بعض الأكاذيب البيضاء الصغيرة التي تجعل الآخرين يشعرون بالرضا، ويقول علماء النفس إن معظم الأكاذيب مرتبطة بتقدير الذات، فبمجرد أن يشعر شخص ما بالتهديد، سيبدأ مستوى الكذب لديه في الارتفاع على الفور، وأياً كان السبب، فالمؤكد أن كذبة اليوم سيكون لها عواقب كبيرة غداً.

ولأن القلوب الصادقة هي طريق الأعمال الصادقة، فالناس يحترمون الأشخاص الصادقين الذين يعطون الأولوية للحقيقة، حتى ولو كانت تلك الحقيقة قاسية، يقول مهاتما غاندي "الحقيقة هي الحقيقة وإن كان الجميع ضدّ واحد".

وأنت بدورك إذا كنت تشغل منصب إداري رفيع أو كنت قائداً في مكان عملك، فاعلم أنك محط أنظار من حولك وهم يتوقعون منك أن تكون صادقاً ونزيهاً، فالقادة الصادقون، القادة الذين يروون الحقيقة، هم من يزرعون ثقافة الصراحة في محيطهم.

وفي ما يلي بعض الطرق التي تساعد القائد على تعزيز ثقافة الصراحة:

التواصل: هذا هو الدور الأبرز للقائد ما لم يكن هناك سبب محدد وصريح لعدم مشاركة المعلومات، لذلك اعمل دائماً على تعزيز ثقافة الصراحة بين أفراد فريق العمل لأن الشفافية تخلق الثقة، ولا تكن القائد الذي يسمح بالشائعات أن تتفاقم والقيل والقال أن يكثر، بل كن القائد الذي يتواصل ويشارك.

خلق ثقافة الصراحة وإيجاد الحلول: بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين عندما تسوء الأمور، ابحث عن الحلول، واخلق بيئة يشعر فيها من حولك بحرية ارتكاب الأخطاء لأنه جزء طبيعي من نمو الشخص وتنميته، فالعمل في هكذا بيئة سيحد من الكذب لتغطية الأخطاء في المستقبل.

القضاء على الحواجز: كقائد، أنت تمتلك السلطة للتخلص من أي حواجز قد تمنع أفراد فريقك من تقديم أفضل ما لديهم، وإذا كنت تؤيد الصدق، فافعل كل ما في وسعك للقضاء على السياسات والعمليات التي تخلق بيئة من الكذب.

التعامل بشكل عادل: إن التعامل مع أفراد الفريق بشكل عادل في مكان العمل ليس مجرد مسؤولية أخلاقية تُمكنك من إنشاء علاقات أقوى وأفضل معهم على أساس الثقة والاحترام، وإنما مسألة ضرورية لضمان أقصى نمو للشركة، فانعدام العدالة في التعامل يؤثر سلباً على معنويات الفرد وبالتالي على إنتاجيته.

وضع معايير عالية: ضع معايير عالية عند اختيارك لأي فرد من أفراد فريقك، واجعل الصدق جزءاً لا يتجزأ من عملية القيادة، وهذا يعني أن لا وجود للكذب، التعصب، الخداع، أو الغش في فريقك.

أعطهم الفرصة ليكونوا أفضل: لا تسمح لفريقك أن يكون متشائماً بل أعطهم الفرصة للتطور والنمو، وسبباً كي يكونوا أفضل مما هم عليه، امنحهم الحرية لقول الحقيقة دون خوف وأشعرهم بأنهم جزء من الحل.

بالنسبة للقائد الفعال فالصدق ليس خياراً، بل هو دعوة عميقة، يقودها شعور قوي بالعدالة ورغبة مقنعة في فعل ما هو صواب، وهو حجر الأساس لنجاح أي قائد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف