الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نصوص عن باب الأسباط بقلم:المتوكل طه

تاريخ النشر : 2017-07-24
نصوص عن باب الأسباط  بقلم:المتوكل طه
نصوص :

من باب الأسباط

********

إنها جنازة السلام أيها الذاهبون إلى إقامتها، لأسبابكم الخاطئة . وإنها أعراس الحرب أيها المقبلون لإنعاشها، لأخطاء أسبابكم.

***

كان قد أخذته غفلة الوسن قليلاً، وهو ممدّد على مصاطب الظلّ في صيف الحَرم! واستيقظ متعوّذاً محوقلاً، ماسحاً وجهه ذاكراً مُصلّياً داعياً أن يُبعد اللهُ العظيم عنه شرَّ ما رأى، فقال له المُعبّر: هذا ليس ضوء النهار، إنه ضوء الحريق!

***

وما فتئت القدسُ ارضَ الكريماتوريوم.

***

شرٌّ  قديمٌ يجوب هذه التلال، وثمة مَنْ يرقُبه!

***

ستهمس أصواتهم عبر الحجارة والركام؛ هنا مُتْنا من

أجل البرتقالة !

***

لدى الغازي الكثير من العبيد، والقليل من المحاربين

***

أُنْظر إلى هذه الأرض الجميلة !

لقد جعلتَها رماداً .. بسبب نزوتك، أيها الغريبُ المتبجّح.

***

ألإله ذو الحلقات المعدنية المدلاّة على بدنه، الصّلب، المتغطرس، الجبّار، المُتشفّي .. يشعر بخوف بشري في جسده !

***

وزيركسيس يريدنا أن نجثو تحت قدميه، ونسمع سلاسل الفولاذ التي تغطّي جسده المصبوب.. ولمّا رفضنا، أطلق طبولَه في الشجر

***

الأب الذي فَقَد ابنَه الوحيد .. بكى، لأنه لم يخبره كم كان يُحبّه

***

إذا كانت المدينة سجننا، فهي قبركم

***

هنا، على هذه الأرض الدامية، سننقذ العالم من الطاغية

***

سيعرف التاريخُ أن رجالاً، بين الأزقة، واجهوا الغول ، وانتصروا عليه !

***

الجنود المسخ المقنّعون بالزرد اللامع والندوب الخشنة ، يقتلون الأطفال، لكي يأكلوا اللحم الطريّ !

***

الضحايا يأملون بأكثر من المجد ..

***

سيكون لديكم قصة عظيمة تحكونها لأحفادكم، أيها الأطفال الباقون

***

إن شجاعتكم تجمعنا .. أيها المدافعون عن الأحلام

***

شعبك يتنفّس في ظهرك، أيها المقدسيّ ! فانتصر !

***

كانت تصّاعد من كتفيه أفعتان، تزغللان في الهواء، وترنّ أجراسهما فوق شرائطه، وتلتقطان النَّحلَ السارح، ثم تعودان إلى ذراعيه، فيبدأ الرصاصُ من جديد، وتذبل الزهورُ في الحقول .

***

الشهيد يشهد على دمنا،

وبأننا تحدّرنا من سلالةِ العمالقة الذّهبيين

***

الكوابيس هنا نهاريّة، واضحة، تراها وتسمعها .. وتعبيء وجهك بالدخان والغبار والغاز المسيل للعار

***

يمدّون أيديهم داخل رَحْم المرأةِ المعلّقة من ذراعيها ، ويمسكون بالجَنين، ويخلعونه من مغارة بطْنها .. فيخرج ورديّاً ينبض بدمه .. فيلتهمونه طازجاً !

***

السّهر والحسّ المُضاعف بما يجري، هو الذي

يغذي الرجال في الليل.

***

لم يكونوا يريدون حفل تكريم أو نصباً تذكارياً أو أُغنيّة .. كانوا يريدون الخبزَ والهواء .. والصلاة بحرية دون تفتيش !

***

كان الجندي المُنهار يهذي - وهم يحملونه إلى المشفى - بكلام مُبْهم عن الأشباح، التي خرجت من يديه ومن سلاحه، من أذنيه وعينيه، من خلفه وأمامه، ومن جدران باب الأسباط ..

***

هنا ينطبق القول القائل: الجميلةُ قتلت الوحش!

***

الدم! الدمُ وحده، ذاكرةُ الحجارة في المكان

***

قال الشيخُ: سأجعل عكازتي قامةً للبيوت

وقالت المرأةُ: أيتها العاصفة تزوجيني، لأنجبَ من جديد

وقال الرجل: سأعتذر من موتي .. وأعود

وقالت الحجارة: سنطير بأجنحة المنديل

وقالت الغيوم: سأريق بَرْقي المُذاب

وقال الناي: سأبعث الرياح، لتأخذ الوباء إلى الويل

وقالت الشجرة: سأقف في وجه الدّاهمات

وقال الطفل: سأُدوّم مقلاعي في الجبال

وقال الأليفُ: سأنشب مخالبي في جسد التنّين

وقالت المبروكة: سأنهش جلد القرصان المدبوغ

وقال الطير: سأفقأ عين العتمة

وقالت الشمس: خذوا أناشيدي

فقال الحصان: هذي جدائلي .. فاصعدوا

***

الجنونُ أفضلُ من الجُبن، ومَنْ لا يجنّ لا

يعوّل عليه .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف