هرِمْنا
اكرم جروان
مهما قدَّمَ الإنسان للوطن، لن يكون خسارة، ومنذ الصغر، يجب على المرء أن يتعلم العطاء للوطن، ويبقى يعط للوطن حتى الممات، وهذا ينبع من الإخلاص والإنتماء للوطن. وليس غريباً على الكثير من المخلصين للوطن عطاءهم المتزايد منذ نعومة أظافرهم الى رمقهم الأخير في حياتهم!!!، وهذا النوع من العطاء، لا يجد حجة لديه بأن يقول هرمنا ولا نستطيع العطاء، رغم وجود النوع الآخر من البشر ، والذي يجعل هذه الكلمة ، شمَّاعة ليعلق عليها تقصيره في العطاء وخدمة الوطن، والمفروض، مع تقدم العمر، وزيادة الخبرة، أن تتولد أفكاراً إبداعية تخدم جسم العمل والوطن، لا أن تكون هنالك هزيمة مِن العطاء وخدمة الوطن!!!. والمتفق عليه، أن هنالك كلمات تُعط طاقة إيجابية للإنسان، وليست طاقة سلبية مثل كلمة هرمنا !!!، فليعود المرء نفسه على الكلمات ذات الطاقة الإيجابية بدل من مثل هذه الكلمة!!!. فالوطن يحتاج الى العطاء والإبداع ، يحتاج الإيجابيات لا السلبيات، لنبني الأردن العظيم ، بهمة ونشاط وإبداع، كما اراد الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
اكرم جروان
مهما قدَّمَ الإنسان للوطن، لن يكون خسارة، ومنذ الصغر، يجب على المرء أن يتعلم العطاء للوطن، ويبقى يعط للوطن حتى الممات، وهذا ينبع من الإخلاص والإنتماء للوطن. وليس غريباً على الكثير من المخلصين للوطن عطاءهم المتزايد منذ نعومة أظافرهم الى رمقهم الأخير في حياتهم!!!، وهذا النوع من العطاء، لا يجد حجة لديه بأن يقول هرمنا ولا نستطيع العطاء، رغم وجود النوع الآخر من البشر ، والذي يجعل هذه الكلمة ، شمَّاعة ليعلق عليها تقصيره في العطاء وخدمة الوطن، والمفروض، مع تقدم العمر، وزيادة الخبرة، أن تتولد أفكاراً إبداعية تخدم جسم العمل والوطن، لا أن تكون هنالك هزيمة مِن العطاء وخدمة الوطن!!!. والمتفق عليه، أن هنالك كلمات تُعط طاقة إيجابية للإنسان، وليست طاقة سلبية مثل كلمة هرمنا !!!، فليعود المرء نفسه على الكلمات ذات الطاقة الإيجابية بدل من مثل هذه الكلمة!!!. فالوطن يحتاج الى العطاء والإبداع ، يحتاج الإيجابيات لا السلبيات، لنبني الأردن العظيم ، بهمة ونشاط وإبداع، كما اراد الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.