الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنتم حماس الشاعر : شريف قاسم

تاريخ النشر : 2017-07-23
(( أنتم حماس ... ))

للأستاذ الشاعر : شريف قاسم

 

أنتم حملتُم هدى الإسلامِ فاتّكلوا

 على الإلهِ ، ولم يعرفْكُمُ الكللُ

ومَنْ رأى نصرةَ الإسلامِ واجبةً

 فأُمُّه لم يغادرْ دارَها الثَّكلُ

أنتم كتائبُ دينِ اللهِ في زمنٍ

 ببهرجِ الشَّرِّ والطغيانِ يشتعلُ

هذي صدورُكُمُ كلمى ، وعاصفةُ

 بالحقدِ تلفحُها ماضرَّها الأسلُ !!

خابتْ ظنونُ أعاديكم ، وما علموا

 بأنَّ غزَّتَكم باللهِ تتَّصلُ

ليستْ تموتُ قلوبٌ عزَّ منهجُها

 بالبيِّناتِ ، وأهلوها هُمُ الأُملُ

وبينَ أحنائِهم نورٌيواكبُهم

 إلى الفلاحِ ، وفيه تنجلي المُثُلُ

رأيتُ فيكم أماني أمَّةٍ عَجَزَتْ

 عن القيامِ وأوهتْ عزمَها العللُ

تمدُّ حبلَ نجاةٍ نحوَ مركبِكم

 فليس في أهلِه وهْنٌ ولا فَلَلُ

وأنتم اليومَ عنوانٌ لقدرتِها

 وأنتمُ السهمُ إذ في السَّاحِ تنتضلُ

وأنتمُ الفكرُ في أجلى تصوُّرِهِ

 لرفعةٍ في سناها النصرُ يكتملُ

فياشبابَ حماسٍ ، يارؤى غدِنا

 يامَنْ على خطوِكم تٌستحسنُ النُّقلُ

ثوروا فما خيَّبَ الدَّيَّانُ مَنْ صدقوا

 ولا أُهينوا ولا خانوا ولا خُذلُوا

تسلَّحوا بالتُّقى فاللهُ ناصرُكم

 ولن يخيبَ فتىً للهِ ينفعلُ

وامضوا لصدرِ العلى تلقوا به أثرًا

 من خطوِ أجدادِكم ، أو بعضِ ماعملوا

ثقوا بربِّكُمُ الرحمنِ مابرحتْ

 حماسكم منه وازدانت بها الحللُ

وارعوا به القدسَ حقا لانكوص ولا

 هذا الضياعُ بعصرٍ كلُّه خطلُ

                                       *** ***
هذي حماسُ وهذا دربُها لهبٌ

 وعنه ينأى الونى والخوفُ والمللُ

أعزَّها اللهُ في الساح التي سُكبتْ

 بها الدماءُ وثار الثأرُ والنَّفلُ

من شذوِ أسحارِ أبناءٍ لها عبقت

 من دمعِ خشيتهم فاضت به المقلُ

وما حماسُ سوى وجهٍ لأمتنا

 ينيرُ جبهتَها الإيمانُ والعملُ

فلو تأملتَ إذ يتلون مصحفَهم

 خلْتَ الأُلى بكتابِ اللهِ قد شُغلوا

وإن هُمُ ذكروا حُلوَ الحديثِ دنا ...

 ... المحدِّثُ النَّوويُّ العالمُ البطلُ

قد بارك اللهُ فيهم حيُُ أكرمهم

 فللخيانةِ والإجرامِ لم يصلوا

وأودعَ اللهُ فيهم نورَ دعوتِه

 ومن منابعِ هذا النورِ قد نهلوا

وعِزَّةٌ في محيَّاهم تلألؤُها

 ينفي الخنوعَ لمَن هانوا ومَنْ قفلوا

ياإخوةَ الدربِ والرحمنُ يكلؤُكم

 وجنَّةُ الخلدِ أعلاها لمَنْ قُتلوا

أنتم جميعا ولا استثناء يرجعكم

 عن أفق دربِ الهدى إذ أنتمُ الأملُ

تقاتلون طغاةَ الأرضِ في شممٍ

 والآخرون بثوبِ العارِ قد حجلوا !!

فأنتمُ الخيرةُ استهوتْ قوادمُكم

 ريحَ الجِنانِ ، وأهلُ المكرِ قد غفلوا

وكلُّنا معكم والعهدُ يجمعنا

 وكلُّنا لإلهِ العرشِ نبتهلُ

أن يكلأَ اللهُ مسعاكم وينصرَكم

 على جميعِ الأعادي أينما نزلوا

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف