سليمان جميل وموسيقى الفتى مهران
وجيـــه نــــدى غواص فى بحر التراث الفنى و الاسره الفنيه لحياته الموسيقيه - كل اسرته تتصادق مع الفنون ولكن موهبته كانت دافعه الى الاعتراف به كملحن مبدع وهو ما يثير اعجاب الناس و تقديرهم و احيانا دهشتهم و تساءلهم – وبذرة الموهبه عندما تجد الارض الصالحه و البيئه الملائمه تنبت شجرة التفوق و النجاح و الاغصان التى تتفرع من هذه الشجره تمتص عصيرها من مصدر واحد – رغم ما يقوم بين هذه الاغصان من اختلافات فى التكوين و فروق فى السن – و التاريخ يحفظ لنا كثيرا من قصص الاشجار التى تفرعت اغصانها و لكنها وهبت للعالم نفس الثمار من ادب او علم او فن – و فناننا هو الموسيقار محمد سليمان جميل ولد بالأسكندرية 3 ديسمبر 1924
, وله من الاشقاء الفنانين البارزين المطربه فايده كامل – الموسيقار عبد الرحمن الخطيب – اميره كامل مغنية الاوبرا ...درس الموسيقي العربية والعزف علي ألة القانون بمعهد الموسيقي العربية بالقاهرة بين عامي 1940وحتى 1945 وما بين عامي 1945 ـ 1950 درس سليمان جميل العزف علي ألة البيانو...الكونترباص .. والتوزيع الموسيقي علي يد بروفسير ايطالى واخرين
وفي عام 1950 ذهب سليمان جميل إلي باريس لدراسة التأليف الموسيقي لمدة عام باحد معاهد الموسيقى الشهيره وكانت لتلك الرحله قصة جميله نشرتها مجلة الاذاعه عام 1961 و تحت عنوان ( من اجل الموسيقى بعت الجرايد فى باريس ) يكتب – على حسابى الخاص بعت اللى ورايا واللى قدامى زى الملابس و الكتب جابوا حوالى 40 جنيه و اشتريت ملابس رحاله من وكالة البلح و سافرت على باخره تجاريه الى مرسيليا نظير عزفى للموسيقى العربيه على البيانو لركاب الباخره و فى باريس نزلت ضيفا على الموسيقار الفرنسى ( ميللو ) الذى عاش فتره طويله فى القاهره واسس فيها بيت الفنانين بالقلعه و التحقت بالمعهد العالى للموسيقى بعد ان دفعت كل ما معى فى رسوم الالتحاق – لقد ذقت اياما حلوه فى باريس و اياما سوداء لم اجد فيها كسرة خبز – وكان على ان اعيش فاشتغلت بائع جرايد بالمدينه الجامعيه بالسربون – وكنت اندس فى طوابير الطلبه لاتناول طعامى بدون تذكره – وقابلنى الدكتور لبيب شقير استاذ الاقتصاد بكلية الحقوق امام السفاره العربيه – واندهش لرؤيتى ومنظرى الهزيل نتيجة الاجهاد و سوء التغذيه – فاقنعنى بالعوده الى القاهره لاواصل دراستى بكلية الحقوق مره اخرى ثم اسافر بعد ذلك و كان ذلك يوافق رغبة اسرتى فى القاهره فارسلوا بعض المال لعودتى – وعدت الى القاهر هوانا اشعر بامالى و قد نكست رايتها ولم يكن امامى فرصة الاختيار فالتحقت مره اخرى بكلية الحقوق حتى حصلت على الليسانس
وفى حياته حصل علي عدة جوائز محلية وعالميه ولة أبحاث عديدة في الموسيقي الفرعونية... وأسس أوركسترا للموسيقي الفولكلورية المصرية.
- عمل ناقدا موسيقيا بجريدة الاهرام منذ عام 1964 وحتى عام 1986 – و ضع موسيقى تعبيريه لعدة مسرحيات منهم سكة السلامه – الفرافير – الفتى مهران وضع للسينما موسيقى لبعض الافلام مثل الحرام و العنب المر و ثمن الحريه وضع العديد من الموسيقى التصويرية للافلام التسجيلية خاصا أفلام كامل التلمساني عن القاهرة المملوكية. الف عام 1960 اوبرا الارض العاليه عن افريقيا الحره ومن تلاميذه الشيخ محمد عبد الهادي الهلباوي وقد اعجب بصوته وفرقته الصوفية ولذا دعاه مع فرقته الي مهرجانات دولية منها : مهرجان دول العالم الثالث للفن التلقائي بفرنسا ، ومهرجان ايام الموسيقي العربية بالمشرق العربي ، هذا بالاضافة الي مجموعة من الامسيات بمارسيليا ، وبيت ثقافات العالم بباريس
كان سليمان جميل مسؤل عن فرقة الفنون الشعبية المكونة من 3 عازفين على الربابة وعازف أرغول وعاز سلامية (ناي) ومجموعة الإيقاعات الشعبية
وكنت مسؤل عن فرقة للموسيقى العربيةعود - قانون - ناي - كمان - طبلة - رق
وعندما اجتمع في وكالة الغوري بحي الأزهردار نقاش حول مما الذي يمكن أن تقدمه هذه المجموعة فاقترح فريتز أن نصور بالموسيقى من وحي المكان يوم من أيام وكالة الغوري في زمنها حيث كان يبدأ بالفجر وينتهي بالغروب
واقترح دخول الناي في تقاسيم من مقام الحجاز والراست وعمل تنويعات على لحن الآذان
وبعده يدخل القانون كريشندو أي تصاعدي بلحن طلعت يا مااحلا نورها لسيد درويش
ثم تدخل الآلات واحدة تلو الأخرى على نفس التيمة ثم الإيقاعات
وبعد أن يكتمل الجميع تنسحب الآلاتواحدة تلو الأخرى وتبدأ فترة الظهيرة التى تمثلها الإيقاعات في حوارات ثنائية وبعد ذلك فترة العصاري وهي عبارة عن تقاسم منفردة لكل آلة
كما قدمت كل مجموعة أعمالها الخاصة في فقرات منفردة توفي 1 يوليو 1994 رحمه الله و اسكنه فسيح جناته غواص فى بحر التراث الفنى وجيــه نــدى
وجيـــه نــــدى غواص فى بحر التراث الفنى و الاسره الفنيه لحياته الموسيقيه - كل اسرته تتصادق مع الفنون ولكن موهبته كانت دافعه الى الاعتراف به كملحن مبدع وهو ما يثير اعجاب الناس و تقديرهم و احيانا دهشتهم و تساءلهم – وبذرة الموهبه عندما تجد الارض الصالحه و البيئه الملائمه تنبت شجرة التفوق و النجاح و الاغصان التى تتفرع من هذه الشجره تمتص عصيرها من مصدر واحد – رغم ما يقوم بين هذه الاغصان من اختلافات فى التكوين و فروق فى السن – و التاريخ يحفظ لنا كثيرا من قصص الاشجار التى تفرعت اغصانها و لكنها وهبت للعالم نفس الثمار من ادب او علم او فن – و فناننا هو الموسيقار محمد سليمان جميل ولد بالأسكندرية 3 ديسمبر 1924
, وله من الاشقاء الفنانين البارزين المطربه فايده كامل – الموسيقار عبد الرحمن الخطيب – اميره كامل مغنية الاوبرا ...درس الموسيقي العربية والعزف علي ألة القانون بمعهد الموسيقي العربية بالقاهرة بين عامي 1940وحتى 1945 وما بين عامي 1945 ـ 1950 درس سليمان جميل العزف علي ألة البيانو...الكونترباص .. والتوزيع الموسيقي علي يد بروفسير ايطالى واخرين
وفي عام 1950 ذهب سليمان جميل إلي باريس لدراسة التأليف الموسيقي لمدة عام باحد معاهد الموسيقى الشهيره وكانت لتلك الرحله قصة جميله نشرتها مجلة الاذاعه عام 1961 و تحت عنوان ( من اجل الموسيقى بعت الجرايد فى باريس ) يكتب – على حسابى الخاص بعت اللى ورايا واللى قدامى زى الملابس و الكتب جابوا حوالى 40 جنيه و اشتريت ملابس رحاله من وكالة البلح و سافرت على باخره تجاريه الى مرسيليا نظير عزفى للموسيقى العربيه على البيانو لركاب الباخره و فى باريس نزلت ضيفا على الموسيقار الفرنسى ( ميللو ) الذى عاش فتره طويله فى القاهره واسس فيها بيت الفنانين بالقلعه و التحقت بالمعهد العالى للموسيقى بعد ان دفعت كل ما معى فى رسوم الالتحاق – لقد ذقت اياما حلوه فى باريس و اياما سوداء لم اجد فيها كسرة خبز – وكان على ان اعيش فاشتغلت بائع جرايد بالمدينه الجامعيه بالسربون – وكنت اندس فى طوابير الطلبه لاتناول طعامى بدون تذكره – وقابلنى الدكتور لبيب شقير استاذ الاقتصاد بكلية الحقوق امام السفاره العربيه – واندهش لرؤيتى ومنظرى الهزيل نتيجة الاجهاد و سوء التغذيه – فاقنعنى بالعوده الى القاهره لاواصل دراستى بكلية الحقوق مره اخرى ثم اسافر بعد ذلك و كان ذلك يوافق رغبة اسرتى فى القاهره فارسلوا بعض المال لعودتى – وعدت الى القاهر هوانا اشعر بامالى و قد نكست رايتها ولم يكن امامى فرصة الاختيار فالتحقت مره اخرى بكلية الحقوق حتى حصلت على الليسانس
وفى حياته حصل علي عدة جوائز محلية وعالميه ولة أبحاث عديدة في الموسيقي الفرعونية... وأسس أوركسترا للموسيقي الفولكلورية المصرية.
- عمل ناقدا موسيقيا بجريدة الاهرام منذ عام 1964 وحتى عام 1986 – و ضع موسيقى تعبيريه لعدة مسرحيات منهم سكة السلامه – الفرافير – الفتى مهران وضع للسينما موسيقى لبعض الافلام مثل الحرام و العنب المر و ثمن الحريه وضع العديد من الموسيقى التصويرية للافلام التسجيلية خاصا أفلام كامل التلمساني عن القاهرة المملوكية. الف عام 1960 اوبرا الارض العاليه عن افريقيا الحره ومن تلاميذه الشيخ محمد عبد الهادي الهلباوي وقد اعجب بصوته وفرقته الصوفية ولذا دعاه مع فرقته الي مهرجانات دولية منها : مهرجان دول العالم الثالث للفن التلقائي بفرنسا ، ومهرجان ايام الموسيقي العربية بالمشرق العربي ، هذا بالاضافة الي مجموعة من الامسيات بمارسيليا ، وبيت ثقافات العالم بباريس
كان سليمان جميل مسؤل عن فرقة الفنون الشعبية المكونة من 3 عازفين على الربابة وعازف أرغول وعاز سلامية (ناي) ومجموعة الإيقاعات الشعبية
وكنت مسؤل عن فرقة للموسيقى العربيةعود - قانون - ناي - كمان - طبلة - رق
وعندما اجتمع في وكالة الغوري بحي الأزهردار نقاش حول مما الذي يمكن أن تقدمه هذه المجموعة فاقترح فريتز أن نصور بالموسيقى من وحي المكان يوم من أيام وكالة الغوري في زمنها حيث كان يبدأ بالفجر وينتهي بالغروب
واقترح دخول الناي في تقاسيم من مقام الحجاز والراست وعمل تنويعات على لحن الآذان
وبعده يدخل القانون كريشندو أي تصاعدي بلحن طلعت يا مااحلا نورها لسيد درويش
ثم تدخل الآلات واحدة تلو الأخرى على نفس التيمة ثم الإيقاعات
وبعد أن يكتمل الجميع تنسحب الآلاتواحدة تلو الأخرى وتبدأ فترة الظهيرة التى تمثلها الإيقاعات في حوارات ثنائية وبعد ذلك فترة العصاري وهي عبارة عن تقاسم منفردة لكل آلة
كما قدمت كل مجموعة أعمالها الخاصة في فقرات منفردة توفي 1 يوليو 1994 رحمه الله و اسكنه فسيح جناته غواص فى بحر التراث الفنى وجيــه نــدى