الأخبار
38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطيني
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إِلَى الأَقصَى سَلامي الشاعر : عبدالرزاق كيلو

تاريخ النشر : 2017-07-22
إِلَى الأَقصَى سَلامي

يا ساجياً في محرابِ الرُّوحِ
أَطلِقْ إِلَى الأَقصَى سَلامي
و صَلاة الفِكرِ
و دُعاءَ الحُزنِ
خَلفَ أَعتابِ البَيانِ
اِرفَعْ إِليهِ
خُشوعَ البَنانِ بِجانِبِ اليراعِ
و هيامَ الكَلامِ
لأَجلِهِ
إِذا خُطَّ عَلى بِساطِ الرّقاعِ

* * *

أيُّها السَّاجي مُخبِتاً تُناجي
نَسائِمَ الحُزنِ
في خَريفِ القَلبِ
المُتَوَّحِدِ مَعَ السَّماءِ
اَطلِقِ بِجانِبِ الوَحيِّ
إِلَى الأَقصَى سَلامي
كُلَّما اِرتَعَشَتْ مِنْ نَشوَةِ الفِكرِ
بَنانِ
أَو كُلَّما جالَتْ في الخَيالِ
صورَةُ نَبيٍّ
أو هَمسَةُ جِنانِ
و قُلْ لِقُبلَةِ التَّاريخِ
عَنْ اَلَمٍ يَتَمَخَّضُ بِالرَّجاءِ
كُلَّما نَشَجَتْ مَزاريبُ الحُروفِ
مِنْ أمطارِ وَحيِّ البَيانِ

* * *

الأَقصَى ... مَنْ لِلأَقصَى
غيرَ آَلِهَةُ الحُزنِ
في هَذا الزَّمانِ
و الطَّواغيتُ ...
الطَّواغيتُ كَالأَصنامِ
عَلَى عُروشِها تَروحُ مَعَ الصَّمتِ
و تَغدو ..!
و لا يَهتَّزُ لَها
مِنْ شُكاءِ مَربَطِ البُراقِ
بالٌ و لا خاطِرٌ مِنْ جَنابِ
و صَخرَةُ المِعراجِ
تَحَتَ وَهدةِ الأَرضِ
يَنزفُ جِراحُها حُزناً
مِنْ طَغمَةِ الكُفرِ
وأَحبارِ النِّفاقِ
فَيا أَيُّها السَّاجي
في مِحرابِ الرُّوحِ
اُهاتِفُ وَحيَكَ فَاسمَعني ..؟
قُلْ لي بِرَبِّكَ :
كَيفَ يَصُحُّ مِنْ عاهِلٍ بَيانٌ ؟
أَمْ كيفَ يَستَقيمُ لِمَليكٍ آذانٌ ؟
و جُملَةُ القَولِ :
في القُدسِ تَضُجُّ الحروفُ
مَعَ الأَرضِ و السَّماءِ
وتَبكي عُيونُ الشَّمسِ
إِذْ الأَقصَى تَعبُثُ فيهِ
أَيادي غَدرٍ ..!
و يَعتريهِ ذلٌّ
و تغزوهُ جحافلٌ من هَوان

الشاعر : عبدالرزاق كيلو
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف