مابعد النصر
شيرين التميمي:
بعد اعلان تحرير الموصل نقول; انتهت دولة الخرافة داعش "قاب قوسين او ادنى", في ارض الرافدين, بسواعد الابطال من القوات الامنية والحشد الشعبي , الذي يقودهم قائد الكتيبة وحامل لواء العراقيين الامام السيد السيستاني (دام ظله).
شاهدنا كيف فرح العراقيين بتحرير الموصل رغم الموت والشهداء, فكانت زغاريد الامهات والارامل حاضرة تهتف بالنصر.
لقد لاح لنا النور ودنت الاماني ولاحت اعلام الوحدة, ودقت طبولها لبداية مرحلة جديدة, سرعان ماتعالت الاصوات من قبل الاخوة الاكراد والمطالبة بالانفصال في ظل ظروف العراق الحالية ومحاولة استعادة عافيته من جديد, لان معركة العراق لم تنتهي بعد, و ان مرحلة مابعد النصر هي الاصعب. الكل يعرف ان داعش سيطر على تلك المناطف فترة ليست بالقليلة, حتى اصبح لهم ذرية هناك , وايضا قامت بنشر افكارها الاجرامية ومعتقداتها ومبادئها. يجب التعامل مع جميع هذه الامور اي ان حرب العراق القادمة حرب فكرية, فيجب القضاء على الفكر الداعشي الذي سيطر على عقول الشباب والاطفال والنساء وقلعه من جذوره في تلك المناطق, ولا يتم ذالك الا بتكاتف الجهود لان المسؤولية تقع على عاتق الجميع.
يجب تقديم التنازلات من قبل جميع الاطراف من اجل بناء عراق جديد واحد موحد, وايضا وفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا من اجل الوطن, ولكي لاتذهب تضحياتهم في مهب الريح الذين سجلوا اسمائهم في اولى صفحات التاريخ
الذين ضجت في عروقهم الدماء وفي افواههم ذلك النشيد الذي علا في كل مكان, فكانت تخشع له الرواسي وتطأطئ الشامخات.
سوف يبقى الحشد الشعبي نبراسا، وشرفا للنساء وبسمة للاطفال وسيفا للمرجعية تنحني لهم هاماتنا شرفا,
سوف يكتب عنهم التاريخ و الرواة, اصحاب الاقلام الشريفة ولايكتبه المتملقون سوف نكتب ونحكي لاولادنا واحفادنا ماعاصرنا وماشاهدنا, ومن ضحى لاجل بلده وامنه واستقراره بالغالي والنفيس, ومن باع بلده بالرخيص; سوف تذكر حقيقته كامله, ولن يسطيعوا طمسها للابد.
شيرين التميمي:
بعد اعلان تحرير الموصل نقول; انتهت دولة الخرافة داعش "قاب قوسين او ادنى", في ارض الرافدين, بسواعد الابطال من القوات الامنية والحشد الشعبي , الذي يقودهم قائد الكتيبة وحامل لواء العراقيين الامام السيد السيستاني (دام ظله).
شاهدنا كيف فرح العراقيين بتحرير الموصل رغم الموت والشهداء, فكانت زغاريد الامهات والارامل حاضرة تهتف بالنصر.
لقد لاح لنا النور ودنت الاماني ولاحت اعلام الوحدة, ودقت طبولها لبداية مرحلة جديدة, سرعان ماتعالت الاصوات من قبل الاخوة الاكراد والمطالبة بالانفصال في ظل ظروف العراق الحالية ومحاولة استعادة عافيته من جديد, لان معركة العراق لم تنتهي بعد, و ان مرحلة مابعد النصر هي الاصعب. الكل يعرف ان داعش سيطر على تلك المناطف فترة ليست بالقليلة, حتى اصبح لهم ذرية هناك , وايضا قامت بنشر افكارها الاجرامية ومعتقداتها ومبادئها. يجب التعامل مع جميع هذه الامور اي ان حرب العراق القادمة حرب فكرية, فيجب القضاء على الفكر الداعشي الذي سيطر على عقول الشباب والاطفال والنساء وقلعه من جذوره في تلك المناطق, ولا يتم ذالك الا بتكاتف الجهود لان المسؤولية تقع على عاتق الجميع.
يجب تقديم التنازلات من قبل جميع الاطراف من اجل بناء عراق جديد واحد موحد, وايضا وفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا من اجل الوطن, ولكي لاتذهب تضحياتهم في مهب الريح الذين سجلوا اسمائهم في اولى صفحات التاريخ
الذين ضجت في عروقهم الدماء وفي افواههم ذلك النشيد الذي علا في كل مكان, فكانت تخشع له الرواسي وتطأطئ الشامخات.
سوف يبقى الحشد الشعبي نبراسا، وشرفا للنساء وبسمة للاطفال وسيفا للمرجعية تنحني لهم هاماتنا شرفا,
سوف يكتب عنهم التاريخ و الرواة, اصحاب الاقلام الشريفة ولايكتبه المتملقون سوف نكتب ونحكي لاولادنا واحفادنا ماعاصرنا وماشاهدنا, ومن ضحى لاجل بلده وامنه واستقراره بالغالي والنفيس, ومن باع بلده بالرخيص; سوف تذكر حقيقته كامله, ولن يسطيعوا طمسها للابد.