الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في جعبتي يا أنت!بقلم:مصطفى محمد غريب

تاريخ النشر : 2017-07-22
في جعبتي يا أنت!بقلم:مصطفى محمد غريب
*نص*

* في جعبتي يا أنت!*

* مصطفى محمد غريب*

في جعبتي صورٌ من الماضي

وأنت كالبراق تعبر المسافات..

صغيرةٌ جداً زوايا الذكريات

كبيرةٌ تبحث مراتٍ عن المخارج في الكلماتِ

يا أيها المتناثر الذي يَظهرُ شظايا الزجاج

تتناثرُ على الطرقاتِ

يتناثرُ الحلم رماداً في سباتي

أرى ولا أرى

في غشٍ من الماضي، وفي ذكرياتي

أرى وثم أرى قمراً، لا يغيب في السحاب

مخملي اللون في طور القادمات

*****

أواه يا... يا حسرتي

كيف الغياب في المرايا الحالكات

لا تظهرُ الوجوه

صورٌ تغيب وتظهرْ في الخلوات

في جعبتي يا أنت معجزةٌ من الماضي

فالحاضر الموبوء لا معجزات

أي أريجٍ من قبلات فوق بابي

بين براويز الصور المعلقات على جدران قلبي

أحصنةٌ تخبُ في المسافات العصيةْ

هي لا تعبر النهر خوفاً من الريح الشمالية

تدور في سلاسل السروج الحديدية

يا أنت ما بين قلبي والدموع المبهمات

أي دمعٍ من بكاءٍ يابسٍ

له وشائج ذكرياتٍ، تتزاحم في الكلمات

تفيض جعبتي أحياناً

ويفيض بها الصهيود أحياناً في الملمات

أقف أمام التعسف مملوء الفكرة

يا أنت أتهكم من سخريتي

أعانق الفراغ في سكوتي لنفسي

أواه كيف الغابةْ بلا جرسٍ ولا فراشات؟

أواه يا، يا حسرتي

لا معجزات سوى الناس الواقفين بلا سبات

***

في جعبتي حكايات عن عرايا في الغابات

عن أشباح ترقص تحت ظلال الأشجار

ما مر يومٌ بلا عرايا أو صراخ

كل المدينة تستوي في جعبتي من النباح

ما فر منها سوى أشلاء من بنايات مباحة

وأنا طريح الفكرة العصماء

وأنت كالسهم تمر في الريح السريعة

وأنا أرى دهراً من الإسفاف

يمتص صوتي

وصدى صوتي كالهدير على المحيط

وكالهديل على الزهور النديات

يا أنت اسمع!..

صدى الصوت يخيف حتى الطغاة

لا معجزات سوى الناس في الساحات

كيف يمكن يا حسرةً

أن تقول رفضاً صوت الأصول

وماء النار يحرق وجنتيك

فتتلظى من سعيرٍ مقلتيك

في جعبتي صورٌ يا أنتً

تقول في إصرارٍ مرير،

لا معجزات سوى الناس في الصراخ

25 / 6 / 2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف