الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيد العالم أنتَ .. بقلم ابراهيم شواهنة

تاريخ النشر : 2017-07-22
سيد العالم أنتَ .. بقلم ابراهيم شواهنة
ذات مساء
لم يخاتلك الخواء
فإنتشلنا
من فم الوقت العنيد
قبلة تطفو
في سماء الابجدية
على سطح الدماء
وارتقينا
بعدما دب العياء
في كيان الوقت
معراجَ السماء
بم يكن بينك وبين الموت
أوعينيك
إلا شهقة
أطلقتها للريح في وجه
التتار..
لم يكن بينك وبين الموت في
عينيك إلا
"اشتهاء"
فأستبقت اللحظة الحمراء
علّي إلتقيك
قبل أن توصد أبواب التجلي
وأختلست الصورة
الأنأى
وأخليت الخواء
غير أني
كنت حقا نسيت
مشية البرق الانيق
على سفح البندقية
كنت قد آنست أطوار التماهي
في الخفاء..
عندما انسل بريق
من ثنيات الغواية
ومضيت تجتاح أسوار الوجود
آيلٍ ..
للمَا وَرَاء
وَأخيرًا..
عُدْتُ مِنْ أقْصَى جنوحك
رجلاً..
تْحمِلُ الغيمَ
على ظهرِ الشجون..
فوق سور القدس
أو على قارعة الحلم الموشى
بالنداء
أهلك العرب غابوا
وهنوا .. وما هنت
ها أنت الآن..تغني
لحن الخلود
وحدك
أضرب ..وأضرم
الساعات
في الصمت.. العراء
مثلما تلهو الزوايا
بالصّدى
ربما نلهو قليلا
بالهباء

ابراهيم شواهنة 21-7-2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف