علمتني الإمارات
بقلم سحر حمزة
علمتني الإمارات الكثير مما لم أتعلمه بالكتب عبر الحقب منذ زمن ، أو مما تعلمته من أمي وأبي و مدرستي وجامعتي منذ صغري ،علمتني كيف تصمم الابتسامة بحب وفن كي نسعد البشر وكيف نرسمها على وجه من حولنا بطيب المعاملة والكرم ،وعلمتني كيف تشرق الشمس بعدالة دون حرمان لأحد ،وأن الخير نبع عطاء لا ينضب بقدرة الواحد الأحد وان العطاء مصدر أول من أصولها المتأصلة في نفوس قيادتها من الشيوخ ومؤسسها منذ إعلان سيادة الوطن وان المرأة والرجل صنوان لخدمة الوطن.
علمتني أن الحب حق والفرح والسعادة قيمة لكل الأمم ،وان التعامل لا يكون بمال أو خبز وتمر بل هو عهد ووثائق إنسانية تدرس بالكتب ،
علمتني أن الجميع كأسنان المشط في الحقوق والعمل وان المال يؤخذ على قدر أهل العزم وما يقدموه للوطن وان التسامح سيد موقف وأن ننبذ الكراهية وأن نبعد الحسد والضيم عن أحد بدار زايد مؤسس الوطن ،علمتني شعار العدالة وعدم الظلم والتحجيم والافتراء على البشر ،علمتني أن العبادة لله وحده دون غيره مما في الكون فهو الواحد القهار الأحد الصمد منذ الأزل وتزرع ذلك قيما بنفوسنا وتعزز الفطرة في نفوس أجيال المستقبل وان التفاني والتطوع والابتكار نهج و ساحة مفتوحة لكل الطاقات البشرية التي تخدم الناس سواسية للحضارة والتقدم وأنها للجميع داعم بما ينفع الأمم ،علمتني أن الدرهم والدينار والدولار عماد حياة ولا نقيم به منجزات البشر ،علمتني الكثير مما لم أحصلًه بجامعة عريقة ودور علم منذ الصغر وعلمتني أن ابذل الجهد تطوعا وانشر الخير لأحصد الأجر من الخالق وأن أعدل بين المعوزين وذوي الهمم في الخدمة والعلم ،وأن الساحة ميدان مفتوح لسباقات التنافس الشريف لنصل للقب الأول ،علمتني الكثير ما لم يستطع أن يخطه القلم ،وعلمتني أنني بنقطة تحول في حياتي منذ زرتها وأن كانت جاهلة بقيمها وما بها من كنوز للبشر ،علمتني أن الشموخ درس وان الكرامة كنز وأن العزة والفخر حق لكل البشر أو تراني لن أكون مخلصة وفية لقيادة دولة تعلوا رايتها فوق القمم أو تراني ناكرة لجميلها جاحدة لعطائها ،حقا كل من يفعل ذلك بلا أصل ولا نسب .
بقلم سحر حمزة
علمتني الإمارات الكثير مما لم أتعلمه بالكتب عبر الحقب منذ زمن ، أو مما تعلمته من أمي وأبي و مدرستي وجامعتي منذ صغري ،علمتني كيف تصمم الابتسامة بحب وفن كي نسعد البشر وكيف نرسمها على وجه من حولنا بطيب المعاملة والكرم ،وعلمتني كيف تشرق الشمس بعدالة دون حرمان لأحد ،وأن الخير نبع عطاء لا ينضب بقدرة الواحد الأحد وان العطاء مصدر أول من أصولها المتأصلة في نفوس قيادتها من الشيوخ ومؤسسها منذ إعلان سيادة الوطن وان المرأة والرجل صنوان لخدمة الوطن.
علمتني أن الحب حق والفرح والسعادة قيمة لكل الأمم ،وان التعامل لا يكون بمال أو خبز وتمر بل هو عهد ووثائق إنسانية تدرس بالكتب ،
علمتني أن الجميع كأسنان المشط في الحقوق والعمل وان المال يؤخذ على قدر أهل العزم وما يقدموه للوطن وان التسامح سيد موقف وأن ننبذ الكراهية وأن نبعد الحسد والضيم عن أحد بدار زايد مؤسس الوطن ،علمتني شعار العدالة وعدم الظلم والتحجيم والافتراء على البشر ،علمتني أن العبادة لله وحده دون غيره مما في الكون فهو الواحد القهار الأحد الصمد منذ الأزل وتزرع ذلك قيما بنفوسنا وتعزز الفطرة في نفوس أجيال المستقبل وان التفاني والتطوع والابتكار نهج و ساحة مفتوحة لكل الطاقات البشرية التي تخدم الناس سواسية للحضارة والتقدم وأنها للجميع داعم بما ينفع الأمم ،علمتني أن الدرهم والدينار والدولار عماد حياة ولا نقيم به منجزات البشر ،علمتني الكثير مما لم أحصلًه بجامعة عريقة ودور علم منذ الصغر وعلمتني أن ابذل الجهد تطوعا وانشر الخير لأحصد الأجر من الخالق وأن أعدل بين المعوزين وذوي الهمم في الخدمة والعلم ،وأن الساحة ميدان مفتوح لسباقات التنافس الشريف لنصل للقب الأول ،علمتني الكثير ما لم يستطع أن يخطه القلم ،وعلمتني أنني بنقطة تحول في حياتي منذ زرتها وأن كانت جاهلة بقيمها وما بها من كنوز للبشر ،علمتني أن الشموخ درس وان الكرامة كنز وأن العزة والفخر حق لكل البشر أو تراني لن أكون مخلصة وفية لقيادة دولة تعلوا رايتها فوق القمم أو تراني ناكرة لجميلها جاحدة لعطائها ،حقا كل من يفعل ذلك بلا أصل ولا نسب .