الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انهاء الانقسام "هديتكم للاقصى "!! بقلم:اللواء مازن عز الدين

تاريخ النشر : 2017-07-21
انهاء الانقسام "هديتكم للاقصى "!! بقلم:اللواء مازن عز الدين
 انهاء الانقسام "هديتكم للاقصى "   !!!

الاوضاع الغير مسبوقة في القدس عاصمة قلوبنا وارضنا ودولتنا الابدية بشكل حاسم لا تردد فيه ولا مساومة عليه جيلا يسلمه لمن بعدة ويليه بشكل عام ،  والاقصى الذي منعت فيه الصلاة بعد خمسين سنة من  هزيمة الامة التي كانت نائمة مع جيوشها وكل حراسها، وتغط في سهراتها وموبقاتها واورتثنا الاحتلال ، وتقف اليوم متفرجة على نفسها ، لاتنطق حرفا ، وتغرق في دمائها ، وتدمر نفسها بنفسها ، وتقسم ارضها  وتقضي على انسانها ، وتبعثر اموالها ، وتنحرف بسلاحها وتغير اتجاهاته  الرئيسة وتوجهه الى جسدها ،  والعدو متفرجا ، وفرحا على ما اصابها ، ومستثمرا ذلك بفرض ما يسميه حقائق على الارض ، ويتجرأ على كل مكوناتنا وعلى القدس و الاقصى ، ويفعل فيه ماعجزوا عن فعله وهم في عز ما سموه انتصارهم الساحق على جيوش الامة في عام 1967م . اليوم تدنسه اقدام المستوطنين ، وبساطير الجنود ، وعلنا يفصجون عن نواياهم بانهم سوف يقومون بفرض تقسيمه مكانيا وزمانيا ، كما حدث في الحرم الابراهيمي ، ومنع الصلاة ، واغلاقه ووضع البوابات هي البداية  . ليختبروا قدراتنا في صدهم ، في الوقت الذي يعلن فيه نتنياهو دون خجل ان البعض العربي  يروج بان العدو الاسرائيلي لم يعد عدوا و يمكن ان يصبح اليفا ، التحالف معه ممكناً !!!  

واهلنا في القدس ، يقاومون ، يقاتلون ، يصرخون ، ويصمدون لوحدهم ، ونحن نغرق بانقسامنا ، ونفرح لعبارات الادانة الضعيفة التي لا ترتقي الى " اضعف الايمان " . نهدد ، نتوعد ، نمارس لغة التباعد ، لغة الانقسام ، لغة التمزق ، لغة الاتجاه المعاكس ، لغة التجويع ، ونغلف كل ذلك باجراءات لاتوصلنا الاّ للمزيد من العناد  ، والعناد المضاد ، وندعي اننا نلتزم بانهاء الانقسام ، ونحن نسير بخطوات متسارعة نحو المزيد من فنونه .

وهذا كله يتم على مرأى ومسمع من العدو والصديق ، ولم نعد نخجل من استخدام مفرداته ، بل نقوم بتلميعها ،  ونهرب من النجاح في وضع الضوابط التي لا تعيدنا الى مرارة ايامه ، وتفاصيل لحظاته .  والشجاعة كل الشجاعة ، والحكمة كل الحكمة ،  بأن نمضي قدما الى استعادة لحمتنا ، وكرامتنا الوطنية ، والقومية  ، والدينية  التي يسحقها الاحتلال باقدام المستوطنين ، وبساطير الجنود . والقدس تتألم لحالنا وحالها لكنها تقاتل  ، والاقصى يتالق شمسا توصل اشعتها الى كل مكان تحفزنا وتنهض بروحنا ، وتضيء لنا الطريق اليه ..

لهذا وحتى لا يسجل على الجميع اننا نشارك فرادى، وتدعي كل حركة انها  وقفت دون غيرها في التصدي لاجراءات الاحتلال في الاقصى ، وتعزيز دفاعات اهلنا في القدس الذين تحملوا  عن الجميع ولوحدهم المرحلة السابقة وصمدوا طيلة سنوات الانقسام . مما يفرض على حركتي  فتح وحماس ان يبادروا ويقدموا للاقصى وللقدس اغلى واهم " هدية " وهي ( انهاء الانقسام ) نعم ، استعيدوا لحمتكم واستعيدوا وحدتكم والقوا بقوتكم في وجه الاحتلال . هذه فرصة لكم لانهاء معانات شعبكم ، ولتنقلوا االجميع الى حالة الدفاع  . فهل ستفعلون ؟؟؟

                اللواء د . مازن عز الدين

رام الله 20/7/2017م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف