انهاء الانقسام "هديتكم للاقصى " !!!
الاوضاع الغير مسبوقة في القدس عاصمة قلوبنا وارضنا ودولتنا الابدية بشكل حاسم لا تردد فيه ولا مساومة عليه جيلا يسلمه لمن بعدة ويليه بشكل عام ، والاقصى الذي منعت فيه الصلاة بعد خمسين سنة من هزيمة الامة التي كانت نائمة مع جيوشها وكل حراسها، وتغط في سهراتها وموبقاتها واورتثنا الاحتلال ، وتقف اليوم متفرجة على نفسها ، لاتنطق حرفا ، وتغرق في دمائها ، وتدمر نفسها بنفسها ، وتقسم ارضها وتقضي على انسانها ، وتبعثر اموالها ، وتنحرف بسلاحها وتغير اتجاهاته الرئيسة وتوجهه الى جسدها ، والعدو متفرجا ، وفرحا على ما اصابها ، ومستثمرا ذلك بفرض ما يسميه حقائق على الارض ، ويتجرأ على كل مكوناتنا وعلى القدس و الاقصى ، ويفعل فيه ماعجزوا عن فعله وهم في عز ما سموه انتصارهم الساحق على جيوش الامة في عام 1967م . اليوم تدنسه اقدام المستوطنين ، وبساطير الجنود ، وعلنا يفصجون عن نواياهم بانهم سوف يقومون بفرض تقسيمه مكانيا وزمانيا ، كما حدث في الحرم الابراهيمي ، ومنع الصلاة ، واغلاقه ووضع البوابات هي البداية . ليختبروا قدراتنا في صدهم ، في الوقت الذي يعلن فيه نتنياهو دون خجل ان البعض العربي يروج بان العدو الاسرائيلي لم يعد عدوا و يمكن ان يصبح اليفا ، التحالف معه ممكناً !!!
واهلنا في القدس ، يقاومون ، يقاتلون ، يصرخون ، ويصمدون لوحدهم ، ونحن نغرق بانقسامنا ، ونفرح لعبارات الادانة الضعيفة التي لا ترتقي الى " اضعف الايمان " . نهدد ، نتوعد ، نمارس لغة التباعد ، لغة الانقسام ، لغة التمزق ، لغة الاتجاه المعاكس ، لغة التجويع ، ونغلف كل ذلك باجراءات لاتوصلنا الاّ للمزيد من العناد ، والعناد المضاد ، وندعي اننا نلتزم بانهاء الانقسام ، ونحن نسير بخطوات متسارعة نحو المزيد من فنونه .
وهذا كله يتم على مرأى ومسمع من العدو والصديق ، ولم نعد نخجل من استخدام مفرداته ، بل نقوم بتلميعها ، ونهرب من النجاح في وضع الضوابط التي لا تعيدنا الى مرارة ايامه ، وتفاصيل لحظاته . والشجاعة كل الشجاعة ، والحكمة كل الحكمة ، بأن نمضي قدما الى استعادة لحمتنا ، وكرامتنا الوطنية ، والقومية ، والدينية التي يسحقها الاحتلال باقدام المستوطنين ، وبساطير الجنود . والقدس تتألم لحالنا وحالها لكنها تقاتل ، والاقصى يتالق شمسا توصل اشعتها الى كل مكان تحفزنا وتنهض بروحنا ، وتضيء لنا الطريق اليه ..
لهذا وحتى لا يسجل على الجميع اننا نشارك فرادى، وتدعي كل حركة انها وقفت دون غيرها في التصدي لاجراءات الاحتلال في الاقصى ، وتعزيز دفاعات اهلنا في القدس الذين تحملوا عن الجميع ولوحدهم المرحلة السابقة وصمدوا طيلة سنوات الانقسام . مما يفرض على حركتي فتح وحماس ان يبادروا ويقدموا للاقصى وللقدس اغلى واهم " هدية " وهي ( انهاء الانقسام ) نعم ، استعيدوا لحمتكم واستعيدوا وحدتكم والقوا بقوتكم في وجه الاحتلال . هذه فرصة لكم لانهاء معانات شعبكم ، ولتنقلوا االجميع الى حالة الدفاع . فهل ستفعلون ؟؟؟
اللواء د . مازن عز الدين
رام الله 20/7/2017م
الاوضاع الغير مسبوقة في القدس عاصمة قلوبنا وارضنا ودولتنا الابدية بشكل حاسم لا تردد فيه ولا مساومة عليه جيلا يسلمه لمن بعدة ويليه بشكل عام ، والاقصى الذي منعت فيه الصلاة بعد خمسين سنة من هزيمة الامة التي كانت نائمة مع جيوشها وكل حراسها، وتغط في سهراتها وموبقاتها واورتثنا الاحتلال ، وتقف اليوم متفرجة على نفسها ، لاتنطق حرفا ، وتغرق في دمائها ، وتدمر نفسها بنفسها ، وتقسم ارضها وتقضي على انسانها ، وتبعثر اموالها ، وتنحرف بسلاحها وتغير اتجاهاته الرئيسة وتوجهه الى جسدها ، والعدو متفرجا ، وفرحا على ما اصابها ، ومستثمرا ذلك بفرض ما يسميه حقائق على الارض ، ويتجرأ على كل مكوناتنا وعلى القدس و الاقصى ، ويفعل فيه ماعجزوا عن فعله وهم في عز ما سموه انتصارهم الساحق على جيوش الامة في عام 1967م . اليوم تدنسه اقدام المستوطنين ، وبساطير الجنود ، وعلنا يفصجون عن نواياهم بانهم سوف يقومون بفرض تقسيمه مكانيا وزمانيا ، كما حدث في الحرم الابراهيمي ، ومنع الصلاة ، واغلاقه ووضع البوابات هي البداية . ليختبروا قدراتنا في صدهم ، في الوقت الذي يعلن فيه نتنياهو دون خجل ان البعض العربي يروج بان العدو الاسرائيلي لم يعد عدوا و يمكن ان يصبح اليفا ، التحالف معه ممكناً !!!
واهلنا في القدس ، يقاومون ، يقاتلون ، يصرخون ، ويصمدون لوحدهم ، ونحن نغرق بانقسامنا ، ونفرح لعبارات الادانة الضعيفة التي لا ترتقي الى " اضعف الايمان " . نهدد ، نتوعد ، نمارس لغة التباعد ، لغة الانقسام ، لغة التمزق ، لغة الاتجاه المعاكس ، لغة التجويع ، ونغلف كل ذلك باجراءات لاتوصلنا الاّ للمزيد من العناد ، والعناد المضاد ، وندعي اننا نلتزم بانهاء الانقسام ، ونحن نسير بخطوات متسارعة نحو المزيد من فنونه .
وهذا كله يتم على مرأى ومسمع من العدو والصديق ، ولم نعد نخجل من استخدام مفرداته ، بل نقوم بتلميعها ، ونهرب من النجاح في وضع الضوابط التي لا تعيدنا الى مرارة ايامه ، وتفاصيل لحظاته . والشجاعة كل الشجاعة ، والحكمة كل الحكمة ، بأن نمضي قدما الى استعادة لحمتنا ، وكرامتنا الوطنية ، والقومية ، والدينية التي يسحقها الاحتلال باقدام المستوطنين ، وبساطير الجنود . والقدس تتألم لحالنا وحالها لكنها تقاتل ، والاقصى يتالق شمسا توصل اشعتها الى كل مكان تحفزنا وتنهض بروحنا ، وتضيء لنا الطريق اليه ..
لهذا وحتى لا يسجل على الجميع اننا نشارك فرادى، وتدعي كل حركة انها وقفت دون غيرها في التصدي لاجراءات الاحتلال في الاقصى ، وتعزيز دفاعات اهلنا في القدس الذين تحملوا عن الجميع ولوحدهم المرحلة السابقة وصمدوا طيلة سنوات الانقسام . مما يفرض على حركتي فتح وحماس ان يبادروا ويقدموا للاقصى وللقدس اغلى واهم " هدية " وهي ( انهاء الانقسام ) نعم ، استعيدوا لحمتكم واستعيدوا وحدتكم والقوا بقوتكم في وجه الاحتلال . هذه فرصة لكم لانهاء معانات شعبكم ، ولتنقلوا االجميع الى حالة الدفاع . فهل ستفعلون ؟؟؟
اللواء د . مازن عز الدين
رام الله 20/7/2017م