الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انهاء الانقسام "هديتكم للاقصى "!! بقلم:اللواء مازن عز الدين

تاريخ النشر : 2017-07-21
انهاء الانقسام "هديتكم للاقصى "!! بقلم:اللواء مازن عز الدين
 انهاء الانقسام "هديتكم للاقصى "   !!!

الاوضاع الغير مسبوقة في القدس عاصمة قلوبنا وارضنا ودولتنا الابدية بشكل حاسم لا تردد فيه ولا مساومة عليه جيلا يسلمه لمن بعدة ويليه بشكل عام ،  والاقصى الذي منعت فيه الصلاة بعد خمسين سنة من  هزيمة الامة التي كانت نائمة مع جيوشها وكل حراسها، وتغط في سهراتها وموبقاتها واورتثنا الاحتلال ، وتقف اليوم متفرجة على نفسها ، لاتنطق حرفا ، وتغرق في دمائها ، وتدمر نفسها بنفسها ، وتقسم ارضها  وتقضي على انسانها ، وتبعثر اموالها ، وتنحرف بسلاحها وتغير اتجاهاته  الرئيسة وتوجهه الى جسدها ،  والعدو متفرجا ، وفرحا على ما اصابها ، ومستثمرا ذلك بفرض ما يسميه حقائق على الارض ، ويتجرأ على كل مكوناتنا وعلى القدس و الاقصى ، ويفعل فيه ماعجزوا عن فعله وهم في عز ما سموه انتصارهم الساحق على جيوش الامة في عام 1967م . اليوم تدنسه اقدام المستوطنين ، وبساطير الجنود ، وعلنا يفصجون عن نواياهم بانهم سوف يقومون بفرض تقسيمه مكانيا وزمانيا ، كما حدث في الحرم الابراهيمي ، ومنع الصلاة ، واغلاقه ووضع البوابات هي البداية  . ليختبروا قدراتنا في صدهم ، في الوقت الذي يعلن فيه نتنياهو دون خجل ان البعض العربي  يروج بان العدو الاسرائيلي لم يعد عدوا و يمكن ان يصبح اليفا ، التحالف معه ممكناً !!!  

واهلنا في القدس ، يقاومون ، يقاتلون ، يصرخون ، ويصمدون لوحدهم ، ونحن نغرق بانقسامنا ، ونفرح لعبارات الادانة الضعيفة التي لا ترتقي الى " اضعف الايمان " . نهدد ، نتوعد ، نمارس لغة التباعد ، لغة الانقسام ، لغة التمزق ، لغة الاتجاه المعاكس ، لغة التجويع ، ونغلف كل ذلك باجراءات لاتوصلنا الاّ للمزيد من العناد  ، والعناد المضاد ، وندعي اننا نلتزم بانهاء الانقسام ، ونحن نسير بخطوات متسارعة نحو المزيد من فنونه .

وهذا كله يتم على مرأى ومسمع من العدو والصديق ، ولم نعد نخجل من استخدام مفرداته ، بل نقوم بتلميعها ،  ونهرب من النجاح في وضع الضوابط التي لا تعيدنا الى مرارة ايامه ، وتفاصيل لحظاته .  والشجاعة كل الشجاعة ، والحكمة كل الحكمة ،  بأن نمضي قدما الى استعادة لحمتنا ، وكرامتنا الوطنية ، والقومية  ، والدينية  التي يسحقها الاحتلال باقدام المستوطنين ، وبساطير الجنود . والقدس تتألم لحالنا وحالها لكنها تقاتل  ، والاقصى يتالق شمسا توصل اشعتها الى كل مكان تحفزنا وتنهض بروحنا ، وتضيء لنا الطريق اليه ..

لهذا وحتى لا يسجل على الجميع اننا نشارك فرادى، وتدعي كل حركة انها  وقفت دون غيرها في التصدي لاجراءات الاحتلال في الاقصى ، وتعزيز دفاعات اهلنا في القدس الذين تحملوا  عن الجميع ولوحدهم المرحلة السابقة وصمدوا طيلة سنوات الانقسام . مما يفرض على حركتي  فتح وحماس ان يبادروا ويقدموا للاقصى وللقدس اغلى واهم " هدية " وهي ( انهاء الانقسام ) نعم ، استعيدوا لحمتكم واستعيدوا وحدتكم والقوا بقوتكم في وجه الاحتلال . هذه فرصة لكم لانهاء معانات شعبكم ، ولتنقلوا االجميع الى حالة الدفاع  . فهل ستفعلون ؟؟؟

                اللواء د . مازن عز الدين

رام الله 20/7/2017م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف