الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جمعة الغضب بقلم: أ. محمد سليمان الفرا

تاريخ النشر : 2017-07-21
جمعة الغضب 

 راسلني أحد طلاب العلم سائلاً عن حكم دخول المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية التي نصبها الاحتلال على مداخل المسجد، وما سر الرفض الفلسطيني لذلك؟

فأجبته بأنَّ ما تطمئنُّ إليه نفسي هو حرمة دخول المسجد الأقصى عبر هذه البوابات، وأنَّ من دخله منها برضاه واختياره كان آثماً، وذلك للاعتبارات الشرعيّة والمقاصديّة التالية: 

1- ‏لن يضرَّ الأمّة شيءٌ لو بقي المسجد الأقصى بلا أذانٍ ولا صلاةٍ، ولن يضرَّ المسجد الأقصى أيُّ إغلاقٍ ما دام أهله رافضيينَ لشروط الاحتلال؛ ذلك أنّ الذي يضرُّ المسجد الأقصى، والقضيةَ الفلسطينية هو دخولنا المسجد أذلةً؛ كالقطيع عبر بوابات الاحتلال

2- ‏إنَّ دخولَ المقدسيين الآن للأقصى عبر هذه البوابات يتضمن مفسدةً سنعيشها فترةً طويلةً، وينتفع بها الاحتلال دوليّاً؛ لأنَّ سيادته على الأقصى ستنجح، ويرضى المسلمون بسلطانه وجبروته، وسيجرُّ علينا تنازلاتٍ أخرى تزيد من سيطرته.

3- إنَّ ‏بقاءنا خارج الأقصى مجاهدين ومقاتلين واستشهاديين، وبقاءَ المسجد فارغاً من المصلين والعاكفين، يحققُ مصلحةً جهاديةً مهمةً، ويُحرِّض المؤمنين على القتال من أجل فتحه عنوةً، والصلاة فيه بعزةٍ وكرامةٍ.

4- إنَّ الرفض المقدسيَّ لشروط الاحتلال يفضح صورته، ويكشف زيفه أمام العالم، ويبينُ أنه هو الذي يريد أن يفرض سيادته على مقدساتنا عنوةً.

5- إنَّ تسولَ الصلاة في المسجد الأقصى من العدو الغاصب لا يؤجرُ عليه المسلم، كلا والله، بل يجترح به صاحبه إثماً كبيراً؛ لأنه يقوي موقف المحتل، وهذا لا يرضاه الله ولا رسوله

6- إنَّ واجبَ الوقت اليوم هو تحريرُ المسرى، وليس استجداءَ الصلاة فيه تحت أحذية العدو المجرم، ومَن فرَّط في واجب الوقتِ من أجل ركعاتٍ يركعُها بذلٍّ، فهو منكوسُ الفطرة، ومعلولُ الفهم

يا ابن القدس.. إما أن تصلي في المسجد الأقصى عزيزاً، أو تقضي نحبك على أعتابه شهيداً، فلا مجال للتخاذل والتراجع، والرضوخ لشروط الاحتلال

كتبه/ أ. محمد سليمان الفرا 

رئيس رابطة علماء فلسطين - فرع خان يونس 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف