خَواطِر مُستَفَزَة :::
الطريق إلى القُدسِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
طريقٌ وعرٌ
لا خِلٌٌ فيهِ
ولا صديق
وأيادٍ تلملمُ
الحُزنَ
وتلقيهِ خَلفَ
الغَيَمَ
لتصنع منه
بذورَ حُلمٍ
تُمطرها على
أرضِ الوطنِ
فَتُذيبَ
وَعَرَ الطريق
فسيروا قُدماً
نحو القدسِ
فهناكَ ينتظركم
أقصاكُم
ومسراكُم
ومحرابكُم
العتيق
سيفتحَ بواباتهِ
كل ثائرٍ
و كل صديق
أُحضنوا ترابه
وتوضأوا
بدم الشهيد
وأدعوا دُعاءَ
العودةِ
وصَلوا
فى الأقصى
وقبة الصخرةِ
وهللوا للثائر
وللسائر
على ذاتِ
الطرق
وأنثروا الزهور
واغرسوا الأعلام
على الأسوارِ
وعلى المآذنِ
وفوق كلِ قطرةٍ
من دمِ الشهيد
واستقبلوا
المجدَ و الكرامةَ
وهللوا
للأقصى
وقولوا
بالروح بالدَم ِ
نَفدِيكَ
وسيبقَ السَيرُ
على ذاتِ الطريق
و سيَصل الثائر
بسَيفهِ وخَيلهِ
و شُعلَةَ قلبِهِ
ليضئ ليلَكِ
يا زهرة المدائن
يا قُدسُ
دكتور //
عز الدين حسين أبو صفية ،،،