معاصر زيت الزيتون وتسعيرة الكهرباء
فياض فياض
كل الاحترام للعمل المؤسسي الذي تعمل به سلطة الطاقة الفلسطينية، وكل الاحترام مع رفع القبعة للمهنية العالية، التي تتعامل معها وزارة الاقتصاد الوطني من قمة الهرم معالي وزيرة الاقتصاد الى المديريات والدوائر ،ودون استثناء .
وردت مع نهاية موسم زيتون عام 2015 شكوى للاخ رئيس مجلس ادارة مجلس الزيت و الزيتون الفلسطيني، الاخ فارس الجابي ، مفادها ان شركة كهرباء الشمال،رفعت تسعيرة الكهرباء للمعاصر واصبحت 71 اغورة للكيلو وط على اعتبار انها التعرفة التجارية بدلا من 57 اغورة التي كانت في السنوات السابقة على اعتبارها منشأة صناعية .
تعاملنا مع القضية بجدية لان هذا هو اساس عمل مجلس الزيتون وهو حماية مكونات القطاع،والمعاصر هي من اهم مكونات القطاع.
خاطبنا معالي وزير الطاقة بكتاب خطي ورسمي حول القضية ولكن مع الاسف الى الان لم يردنا اي جواب، ولكنني التقيت مع معالي الوزير في اجتماع ضم عدة وزراء برئاسة رئيس مجلس الوزراء،وتحدثت عن القضية علنا امام الجمهور ... ومع الاسف ايضا لم يكون هناك رد حول القضية من على المنصة . انزوى بي معالي الوزير جانبا وقال لي على انفراد ان هذه هي تعليمات وزارة الاقتصاد الوطني وليست لنا نحن كسلطة للطاقة علاقة بالتصنيف .
معالي وزيرة الاقتصاد اصرت انها لم تصدر اي تعليمات بهذا الشأن وليس لها اي علم بالقضية ... مما حذى بمجلس الزيتون مخاطبة معالي وزيرة الاقتصاد خطيا بالموضوع بعد عدة لقاءات مع الاخت شفاء سعادة والاخ زياد طعمة والاخ ابراهيم القاضي ، وبحمد الله فقد فقد تصويب الوضع بمهنية عالية استنادا الى تعليمات واضحة وموثقة،وصدرت التعليمات من الرئيس التنفيذي لسلطة الطاقة الاخ حمدي طهبوب الى كافة محطات توزيع الكهرباء لاعتماد واعتبار والتعامل مع المعاصر على انها منشأءات صناعية .
قبل سنتين كانت هناك محاولات و جدال ونقاش لتعريف المعاصر على انها منشاءات زراعية وليست صناعية ، ولكن تلك التوجهات وصلت لنتجة قاطعة ان تسجيل المعاصر في وزارة الاقتصاد .
في فلسطين 290 معصرة زيتون ،منها 262 معصرة في الضفة الغربية و28 معصرة في قطاع غزة الحبيب المحاصر . اذا كانت مشكلتنا في الضفة الغربية تكمن في رفع اسعار تعرفة الكهرباء ، فان المصيبة وليست المشكلة ان غالبية او معظم معاصر قطاع غزة ال 28 تعاني من المشاكل ومعيقات العمل ،ما تصعب عنه الكتابة ،نتيجة الحصار وعدم توفر قطع الغيار ،والكهرباء غير متوفرة اصلا، وليست مشكلة تسعيرة وكل معصرة لها وحدات توليد للطاقة الخاصة بها والتي تزيد من التكلفة مما ينعكس اثره على زيادة التكلفة على المزارع نفسه .
[email protected]
فياض فياض
كل الاحترام للعمل المؤسسي الذي تعمل به سلطة الطاقة الفلسطينية، وكل الاحترام مع رفع القبعة للمهنية العالية، التي تتعامل معها وزارة الاقتصاد الوطني من قمة الهرم معالي وزيرة الاقتصاد الى المديريات والدوائر ،ودون استثناء .
وردت مع نهاية موسم زيتون عام 2015 شكوى للاخ رئيس مجلس ادارة مجلس الزيت و الزيتون الفلسطيني، الاخ فارس الجابي ، مفادها ان شركة كهرباء الشمال،رفعت تسعيرة الكهرباء للمعاصر واصبحت 71 اغورة للكيلو وط على اعتبار انها التعرفة التجارية بدلا من 57 اغورة التي كانت في السنوات السابقة على اعتبارها منشأة صناعية .
تعاملنا مع القضية بجدية لان هذا هو اساس عمل مجلس الزيتون وهو حماية مكونات القطاع،والمعاصر هي من اهم مكونات القطاع.
خاطبنا معالي وزير الطاقة بكتاب خطي ورسمي حول القضية ولكن مع الاسف الى الان لم يردنا اي جواب، ولكنني التقيت مع معالي الوزير في اجتماع ضم عدة وزراء برئاسة رئيس مجلس الوزراء،وتحدثت عن القضية علنا امام الجمهور ... ومع الاسف ايضا لم يكون هناك رد حول القضية من على المنصة . انزوى بي معالي الوزير جانبا وقال لي على انفراد ان هذه هي تعليمات وزارة الاقتصاد الوطني وليست لنا نحن كسلطة للطاقة علاقة بالتصنيف .
معالي وزيرة الاقتصاد اصرت انها لم تصدر اي تعليمات بهذا الشأن وليس لها اي علم بالقضية ... مما حذى بمجلس الزيتون مخاطبة معالي وزيرة الاقتصاد خطيا بالموضوع بعد عدة لقاءات مع الاخت شفاء سعادة والاخ زياد طعمة والاخ ابراهيم القاضي ، وبحمد الله فقد فقد تصويب الوضع بمهنية عالية استنادا الى تعليمات واضحة وموثقة،وصدرت التعليمات من الرئيس التنفيذي لسلطة الطاقة الاخ حمدي طهبوب الى كافة محطات توزيع الكهرباء لاعتماد واعتبار والتعامل مع المعاصر على انها منشأءات صناعية .
قبل سنتين كانت هناك محاولات و جدال ونقاش لتعريف المعاصر على انها منشاءات زراعية وليست صناعية ، ولكن تلك التوجهات وصلت لنتجة قاطعة ان تسجيل المعاصر في وزارة الاقتصاد .
في فلسطين 290 معصرة زيتون ،منها 262 معصرة في الضفة الغربية و28 معصرة في قطاع غزة الحبيب المحاصر . اذا كانت مشكلتنا في الضفة الغربية تكمن في رفع اسعار تعرفة الكهرباء ، فان المصيبة وليست المشكلة ان غالبية او معظم معاصر قطاع غزة ال 28 تعاني من المشاكل ومعيقات العمل ،ما تصعب عنه الكتابة ،نتيجة الحصار وعدم توفر قطع الغيار ،والكهرباء غير متوفرة اصلا، وليست مشكلة تسعيرة وكل معصرة لها وحدات توليد للطاقة الخاصة بها والتي تزيد من التكلفة مما ينعكس اثره على زيادة التكلفة على المزارع نفسه .
[email protected]