الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين المبادىء والمصالح فيما يجري من مخطط صهيوني في الأقصى و القدس .. بقلم : محمد جبر الريفي

تاريخ النشر : 2017-07-20
بين المبادىء والمصالح  فيما يجري من مخطط صهيوني في الأقصى و القدس ..
 بقلم : محمد جبر الريفي
في الصراعات السياسية الإقليمية والدولية المعاصرة تتراجع الآن في غالبيتها المبادىء الوطنية والاقليمية وحتي الإخلاص للعقائد الدينية لتحل محلها المصالح المادية على اختلاف أنواعها وأشكالها وطبيعتها ..مصالح متعددة سياسية واقتصادية واجتماعية لهذا لم تعد القضايا العادلة تحوز بالاهتمام إلا بقدر ما تتحقق هذه المصالح المادية وهكذا تراجعت القضية الفلسطينية عما قبل حيث كانت القضية المركزية للأنظمة العربية حكومات وشعوب وهي قضية وطنية عادلة بكل أبعادها الوطنية والقومية والدينية فلم تعد لها الآن الأولوية في الاهتمام العربي والإسلامي لأن هناك قضايا قطرية كرستها التجزئة السياسية الممنهجة للوطن العربي أصبحت أكثر أهمية منها اما لأن هذه القضايا القطرية مرتبطة بأمن الأنظمة السياسية واستقرارها وهي في غالبيتها أنظمة استبدادية قمعية معادية للديموقراطية والمحافظة عليها من رياح التغيير حتى تمارس دورها السياسي المنوط بها في استمرار علاقات التبعية والإبقاء على واقع التخلف بكافة أشكاله خاصة منه الاقتصادي لتشكل سوق للدول الراسمالية الصناعية الكبرى وأما لكون هذه القضايا القطرية مرتبطة ايضا بحاجات الشعوب التي تعاني من ازمات الحياة المعيشية الطاحنة التي لم تجد لها حلولا حاسمة بسبب عدم وضع خطط تنموية كبيرة تخرج البلاد من واقع التخلف الحضاري لذلك كله أصبحت قضية حماية القدس والأقصى من التهويد وهي قضية في صميم المبادىء لأنها تدخل في اطار العقيدة الدينية الإسلامية لا تجد من يقوم بها بشكل حازم وفاعل يلزم الكيان الصهيوني على وقف مخططه التهويدي للقدس والتقسيمي للمسجد الأقصى زمنيا ومكانيا كما حدث للحرم الإبراهيمي في الخليل فلا النظام العربي الرسمي الذي عقد بعض أطرافه اتفاقا للسلام مع الكيان الصهيوني كمصر والأردن أو الذي يقوم البعض الآخر بأحداث عمليات تطبيع متسارعة كدول الخليج العربية يمكن أن تضحي كل هذه الأطراف بمصالحها القطرية في سبيل حمايتهما من التهويد والتقسيم ..اما باقي الدول العربية والإسلامية ومنها دول إقليمية كبرى فمصالحها السياسية والاقتصادية التي توفرها لها علاقات التبعية مع دول الغرب الرأسمالية الكبرى هو عندها أهم بكثير من إقحام نفسها في صراع ديني طويل لا آفاق سياسية واضحة للوصول إلى حله كالذي يجري الآن في فلسطين لذلك كله لا غرابة أن نجد ظاهرة الصمت المطبق من دول العالم العربي والإسلامي على ما يجري في القدس هي السائدة في الموقف السياسي والاكتفاء ببيانات شجب واستنكار وذلك إرضاء للشعوب العربية والإسلامية التي يجتاحها الغضب من جراء ممارسات الكيان ...بيانات شجب واستنكار عودتنا على سماعها أجهزة الإعلام العربية عقب كل الممارسات العدوانية الصهيونية لا تردع حكومات هذا الكيان الذي يتغول بشكل عنصري وفاشي في ظل هذا الصمت العربي والإسلامي الذي يعبر في الحقيقة عن موقف العجز بحيث تفقد هذه البيانات اللفظية الدعائية قيمتها لانها خالية من مفردات الضغط السياسي والاقتصادي والأمني التي تجعله يتراجع عن تحقيق مخططاته العنصرية ؛؛؛
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف