القاص ثامرمعيوف تألق دائم
الحديث عن الاستاذ ثامرمعيوف حديث ذو شجون، لأنه يتناول شخصية متعددة المواهب، في الأدب والثقافة والعلم،ذلك الصوت الهادر الذي كان صداه مدويا في كليات جامعة الموصل من خلال المحاضرات والندوات التي تقيمها الجامعة، و كان شاهدا على تلك الأحداث، وعندما أتذكر الجامعة، يخطر ببالي الاستاذ ثامر الذي كان بارعا مقتدرا في ادارة الندوات في الجامعة، صوت لايتكرر، نبرة في الإلقاء وجمال في التعبير، وحسن في الاداء، وذائفة أدبية متميزة،سريع البديهية فهو يحظى باحترام المثقفين، وله مكانة مرموقة بينهم، قامة شامخة، وفارس من فرسان الأدب والثقافة، سيرة حسنة حافلة بالعطاء و المنجز الأدبي والثقافي،عمل مديرا للاعلام الجامعي الذي أصبح مكتبه ملاذا ومقرا ثقافيا للمبدعين من الأدباء والإعلاميين والصحفين، وكان التواصل بين أعلام الجامعة والمثقفين على أحسن وجه، وفر لهم التسهيلات والمساعدات في انجار مهماتهم، كان يشجعني في عملي الصحفي، فهو الاستاذ والاخ والصديق الوفي، وله مؤلفات في مجال القصة والرواية، ترجم عدد منها إلى اللغات الأجنبية( الانكليزية، الفرنسية، الالمانية، الاسبانية )، كما كتب مقالات صحيفة في الصحف العراقية، و عمل في المجال الصحفي مديرا للتحرير لعدد من الصحف والمجلات العراقية، كان له حضور متميزفي المشهد الثقافي، وهو من جيل كان يحب الثقافة والادب، ذلك الجيل الذي يضم كبار الأدباء والمثقفين، كلماتي تبقى عاجزة أمام شخصية أدبية وثقافية وإعلامية يشهد لها النقاد على مختلف مشاربهم،تناول مؤلفاته عددا من الكتاب،ومن أبرز مجموعاته القصصية (سكان الهلاك ) التي حاز على اهتمام جامعة الموصل، حصل على شهادات تقديرية من مؤسسات اكاديمية وعلمية، تحية تقدير للقاص والروائي المبدع الأستاذ ثامر معيوف، مع الأماني له بالموفقية والنجاح.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي
الحديث عن الاستاذ ثامرمعيوف حديث ذو شجون، لأنه يتناول شخصية متعددة المواهب، في الأدب والثقافة والعلم،ذلك الصوت الهادر الذي كان صداه مدويا في كليات جامعة الموصل من خلال المحاضرات والندوات التي تقيمها الجامعة، و كان شاهدا على تلك الأحداث، وعندما أتذكر الجامعة، يخطر ببالي الاستاذ ثامر الذي كان بارعا مقتدرا في ادارة الندوات في الجامعة، صوت لايتكرر، نبرة في الإلقاء وجمال في التعبير، وحسن في الاداء، وذائفة أدبية متميزة،سريع البديهية فهو يحظى باحترام المثقفين، وله مكانة مرموقة بينهم، قامة شامخة، وفارس من فرسان الأدب والثقافة، سيرة حسنة حافلة بالعطاء و المنجز الأدبي والثقافي،عمل مديرا للاعلام الجامعي الذي أصبح مكتبه ملاذا ومقرا ثقافيا للمبدعين من الأدباء والإعلاميين والصحفين، وكان التواصل بين أعلام الجامعة والمثقفين على أحسن وجه، وفر لهم التسهيلات والمساعدات في انجار مهماتهم، كان يشجعني في عملي الصحفي، فهو الاستاذ والاخ والصديق الوفي، وله مؤلفات في مجال القصة والرواية، ترجم عدد منها إلى اللغات الأجنبية( الانكليزية، الفرنسية، الالمانية، الاسبانية )، كما كتب مقالات صحيفة في الصحف العراقية، و عمل في المجال الصحفي مديرا للتحرير لعدد من الصحف والمجلات العراقية، كان له حضور متميزفي المشهد الثقافي، وهو من جيل كان يحب الثقافة والادب، ذلك الجيل الذي يضم كبار الأدباء والمثقفين، كلماتي تبقى عاجزة أمام شخصية أدبية وثقافية وإعلامية يشهد لها النقاد على مختلف مشاربهم،تناول مؤلفاته عددا من الكتاب،ومن أبرز مجموعاته القصصية (سكان الهلاك ) التي حاز على اهتمام جامعة الموصل، حصل على شهادات تقديرية من مؤسسات اكاديمية وعلمية، تحية تقدير للقاص والروائي المبدع الأستاذ ثامر معيوف، مع الأماني له بالموفقية والنجاح.
محمد صالح ياسين الجبوري
كاتب وصحفي