لنعد إلى حقيقة الصراع
بقلم: صلاح صبحية
علينا أن نعيد صراعنا مع عدونا الصهيوني إلى حقيقته بأنه صراع وجود وليس نزاع على قضية هنا وقضية هناك.
إنه صراع بين المشروع الوطني الفلسطيني وبين المشروع الاستعماري الصهيوني الاستيطاني القائم على أرض فلسطين، أنه صراع حول الأرض أرض فلسطين كلها، لمن أرض فلسطين، أهي للشعب الفلسطيني أم للغزاة الصهاينة.
وعدونا يعمل على تقزيم هذا الصراع إلى قضايا جزئية، يجعلنا نلهو وراءها متناسين قضيتنا الأساس، وذلك من خلقه لوقائع متجددة على الأرض.
من واجبنا أن نخوض مع عدونا الصهيوني المعارك التي يفرضها علينا في أماكن وأزمنة مختلفة ، ولكن من واجبنا الدائم ألا ننجر إلى تكتيك العدو الذي يجعلنا نخسر كل شيء مع استنفاد كل امكاناتنا، وهذا يتطلب منا جميعا وحدة الموقف ووحدة الهدف ووحدة العمل، وذلك كفعل يومي في إطار برنامج نضالي فلسطيني متكامل.
إن العودة إلى أساس الصراع، صراع الوجود، يحتم علينا العودة إلى البيت الفلسطيني واستنهاض منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الكيان السياسي لكل الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده وذلك بإعادة الاعتبار لميثاقها الوطني وتفعيل مؤسساتها اعتبارا من المجلس الوطني وانتهاء بدوائر اللجنة التنفيذية.
إن صراع الوجود يعني زج كل الشعب الفلسطيني في هذا الصراع، فالقضية الفلسطينية ليست قضية القدس وحدها، كما أنها ليست قضية الضفة والقطاع، وليست قضية اللاجئين ، فهي قضية الأرض كل الأرض، وهي قضية الشعب كل الشعب، فلا مناص لكل الشعب أن يكون معبئا تعبئة وطنية حقيقية في إطار صراع مع العدو، ولا بد لأن تكون الأرض كل الأرض هي ساحة الصراع مع الغزاة الصهاينة، كما أن الأماكن التي يتواجد فيها شعبنا الفلسطيني في كافة أنحاء العالم، هي أماكن صراع سياسي وأعلامي ضد العدو الصهيوني المنتشر في بقاع الأرض عاملا على الغاء وجودنا من فوق أرضنا.
إننا اليوم وبعد فشل أوسلو علينا جميعا أن ندرك أهمية الاستفادة من هذا الفشل ونعيد الاعتبار لوجودنا كقوة مناهضة للاحتلال الصهيوني لأرضنا الفلسطينية، وإعادة الاعتبار تبدأ بخطوة جادة وحقيقية هي تحرير عقولنا من الاحتلال الصهيوني، وذلك بنبذ أفكاره ومصطلحاته التي يفرضها علينا يوميا، والتعامل معه كعدو تاريخي واستراتيجي لنا، لأن هذا العدو يعمل بشكل دائم على إنهاء وجودنا أرضا وشعبا وقضية.
فمعركة اليوم يجب أن تكون بوابة العودة إلى الصراع الحقيقي مع العدو الصهيوني وذلك بإعلان الكل الفلسطيني عودته إلى فلسطينه التي استهدفت من قبل العدو الصهيوني منذ مائة وعشرون عاما يوم حدد بشكل أن فلسطين هي وطنهم القومي وليست أوغندا أو قبرص أو الأرجنتين،
لتكن معركة القدس اليوم هي بوابة العودة إلى حقيقة صراعنا مع عدونا الصهيوني.
2017/7/19. [email protected]
بقلم: صلاح صبحية
علينا أن نعيد صراعنا مع عدونا الصهيوني إلى حقيقته بأنه صراع وجود وليس نزاع على قضية هنا وقضية هناك.
إنه صراع بين المشروع الوطني الفلسطيني وبين المشروع الاستعماري الصهيوني الاستيطاني القائم على أرض فلسطين، أنه صراع حول الأرض أرض فلسطين كلها، لمن أرض فلسطين، أهي للشعب الفلسطيني أم للغزاة الصهاينة.
وعدونا يعمل على تقزيم هذا الصراع إلى قضايا جزئية، يجعلنا نلهو وراءها متناسين قضيتنا الأساس، وذلك من خلقه لوقائع متجددة على الأرض.
من واجبنا أن نخوض مع عدونا الصهيوني المعارك التي يفرضها علينا في أماكن وأزمنة مختلفة ، ولكن من واجبنا الدائم ألا ننجر إلى تكتيك العدو الذي يجعلنا نخسر كل شيء مع استنفاد كل امكاناتنا، وهذا يتطلب منا جميعا وحدة الموقف ووحدة الهدف ووحدة العمل، وذلك كفعل يومي في إطار برنامج نضالي فلسطيني متكامل.
إن العودة إلى أساس الصراع، صراع الوجود، يحتم علينا العودة إلى البيت الفلسطيني واستنهاض منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الكيان السياسي لكل الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده وذلك بإعادة الاعتبار لميثاقها الوطني وتفعيل مؤسساتها اعتبارا من المجلس الوطني وانتهاء بدوائر اللجنة التنفيذية.
إن صراع الوجود يعني زج كل الشعب الفلسطيني في هذا الصراع، فالقضية الفلسطينية ليست قضية القدس وحدها، كما أنها ليست قضية الضفة والقطاع، وليست قضية اللاجئين ، فهي قضية الأرض كل الأرض، وهي قضية الشعب كل الشعب، فلا مناص لكل الشعب أن يكون معبئا تعبئة وطنية حقيقية في إطار صراع مع العدو، ولا بد لأن تكون الأرض كل الأرض هي ساحة الصراع مع الغزاة الصهاينة، كما أن الأماكن التي يتواجد فيها شعبنا الفلسطيني في كافة أنحاء العالم، هي أماكن صراع سياسي وأعلامي ضد العدو الصهيوني المنتشر في بقاع الأرض عاملا على الغاء وجودنا من فوق أرضنا.
إننا اليوم وبعد فشل أوسلو علينا جميعا أن ندرك أهمية الاستفادة من هذا الفشل ونعيد الاعتبار لوجودنا كقوة مناهضة للاحتلال الصهيوني لأرضنا الفلسطينية، وإعادة الاعتبار تبدأ بخطوة جادة وحقيقية هي تحرير عقولنا من الاحتلال الصهيوني، وذلك بنبذ أفكاره ومصطلحاته التي يفرضها علينا يوميا، والتعامل معه كعدو تاريخي واستراتيجي لنا، لأن هذا العدو يعمل بشكل دائم على إنهاء وجودنا أرضا وشعبا وقضية.
فمعركة اليوم يجب أن تكون بوابة العودة إلى الصراع الحقيقي مع العدو الصهيوني وذلك بإعلان الكل الفلسطيني عودته إلى فلسطينه التي استهدفت من قبل العدو الصهيوني منذ مائة وعشرون عاما يوم حدد بشكل أن فلسطين هي وطنهم القومي وليست أوغندا أو قبرص أو الأرجنتين،
لتكن معركة القدس اليوم هي بوابة العودة إلى حقيقة صراعنا مع عدونا الصهيوني.
2017/7/19. [email protected]