الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زهرة المدائن بقلم: عبد السلام العابد

تاريخ النشر : 2017-07-20
زهرة المدائن بقلم: عبد السلام العابد
زهرة المدائن

بقلم: عبد السلام العابد

     زيارة القدس الشريف، والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، لهما مذاق خاص ، وبهجة في القلب، وإيمان وخشوع، وشعور بالسعادة والطمأنينة والارتياح، وألفة في المكان، وما يحيط به من ساحات وأشجار ٠ هذه بعضٌ من الأحاسيس والمشاعر التي كانت تعتريني، كلما ذهبت إلى زهرة المدائن، وتجولت في شوارعها، وأسواقها العامرة بأهلها. كم كان يسعدني أن أكون هناك، وأن أمر على مكتباتها، واشتري منها المجلات والصحف والكتب، وأن أتملّى أبوابها وسورها وبيوتها وحوانيتها المزدانة بالبضائع والتحف، وكم كنت سعيدا ، حينما اختتم زيارتي بالصلاة في رحاب الأقصى، والصخرة المشرفة، وتأمل المآذن و الأعمدة والنقوش والخطوط العربية الجميلة ،والآيات المكتوبة، والرسومات التي أبدع الفنانون والمهندسون والبناؤون العرب في إنشائها ورسمها ، ورغم مرور السنين، و توالي الأحداث الجسام إلا أنها بقيت شامخة وراسخة، كمَعْلمٍ حضاري إنساني من معالم التمدن والرقي والعمران .

    القدس لها مكانتها المرموقة في نفوس المؤمنين، وهي قِبلتنا الأولى، ومعراج الرسول محمد عليه السلام ، إلى السماوات العلا، وهي مرتبطة بإيماننا وعقيدتنا ، قال تعالى:( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ؛ لنريه من آياتنا، إنه هو السميع البصير) 

   القدس حزينة ومتألمة؛ بسبب هذا الاحتلال البغيض الذي ينغص حياتها، ويقيدها، ويحول دون وصول أهلها وأحبائها إليها بحرية ، ولعدم الوقوف الجدّي  إلى جانب شعبنا المرابط، وعدم نصرتها بشكل قوي وفاعل.  إنّ هذه  البوابات الإلكترونية والإجراءات الإحتلالية السابقة واللاحقة  مرفوضة ومخالفة للقوانين الدولية والشرائع الدينية ، وهي قيود إضافية ظالمة ومدانة ،ولا يمكن أن يقبل بها أحد، وستبقى القدس عربية فلسطينية بمآذنها وكنائسها ومساجدها، ولن يهدأ لنا بال، ولن يرتاح لنا خاطر، ما دامت محتلة ، ولم تنعم بحريتها وأمنها ، فهي قبلة الروح ، ومهوى القلوب ، وعاصمة فلسطين ، طال الزمان أو قصر.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف